الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أضواء على الشيوعية المبتذلة

علاء الصفار

2017 / 9 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


تبريرات بانتزاع مقولات للينين وحتى من ماركس للسادة من قبل الشيوعي العمالي!

التبجح السياسي سمة عصر الفاشية وغزو العولمة ينساق أليه الكثير من الشيوعيين, ولهذا أسباب تاريخه,أهمها الانحراف المبدئي والقيمي و سقوط القيم والأخلاق لقادة الأحزاب الذي ينعكس على الشخصيات سواء المتحزبة أم التي بلا حزب.
طبعا لا يمكن الدخول على الشيوعية في العراق دون الولوج بسقوط دولة السوفيت, لكن للاختصار, أقول أن انهيار السوفيت لم يتم ما لم سبقه من ابتذال تاريخي للمبادئ والقيم. في الدولة السوفيتية تعفنت الأحزاب الشيوعية و قادتها, فما أن سقط السوفيت حتى خرج القادة الذين هم بالأساس كانوا هاربين من العراق كما تخرج أسراب الخفافيش المرعوبة من الضياء, من هذا الواقع خرجت الأفكار المنحلة و الشخصيات المبتذلة, لتطل على العراق بأفكارها الوسخة.

فهناك حال غريبة في المساومات للقادة الشيوعيين, في أخذ الموقف المبدئي سواء تجاه الشعب أو من الأحزاب أم من الحروب و المنعطفات. لقد تم الكثير من التبريرات السياسية التي انطلت على الكثير المتحزبين وغيرهم شباب و أكثر عمراً في السياسة. أذكر منها الموقف من سلطة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف و وصولاً لنظام صدام حسين, وكل الأحزاب القومية العربية و الكردية,ففي هذا يتجسد أدارت الظهر للشعب والطبقة العاملة التي يتاجر بها جميع الشيوعيين المبتذلين.

لقد تخلى الحزب الشيوعي عن النضال السياسي اليومي المطلبي, ليبتعد عن جماهيره وليتم التقرب من السلطة بهذا الشكل وذاك, فمع سلطة عبد الكريم قاسم انهار التحالف مع الأحزاب,آنذاك فلم يفلح الحزب بحسم انتزاع السلطة, ليتم تضييع الفرصة واستنفار العدو الطبقي, ومعروف معنى فقدان الفرصة وما يصاحبها من مجازر دامية, إذ أرعب المد الاشتراكي والشيوعي الرجعية والإقطاع والقومجية العرب والكورد, مما حدى بهذه للتكالب والعمل مع بريطانيا وأمريكا لضرب سلطة عبد الكريم قاسم لتحقيق دولة رجعية, تذبح الشيوعيين والوطنيين و لتعمل وفق مصالح البرجوازية الضيقة وفلول الملكية والإقطاع, ليتم ضرب أحرار العراق عموماً, ليكون عموم الشعب العراقي الفقير ضحية الأخطاء.

داخ الشيوعيين وانقسموا في أمر سلطة البعث ليظهر خطين على مسارين متحاربين, يرفع أحدهم السلاح ضده وليتحالف الثاني معه, كما جرت خصومة بين القومجي عبد السلام مع الشيوعيين وضرب حلفائه من البعثيين والأكراد ليتم التفكير بحل الحزب بالاتحاد الاشتراكي لعارف ( خط آب ), فجرت اتفاقات مع البعث والأكراد والشيوعيين, و كان يحضر دوماً تنظير ماركسي جاهز للتبرير السياسي. كأننا باسترجاع التاريخ نرى مخطط ٌ كان يجري لضرب التجربة الثورية في العراق على أيادي القومجية في العراق ليكون الشعب هو الضحية الأولى, وما أن تم تحقيق ضرب الجبهة الوطنية كانت الفصائل القومجية تتناحر في الجبل ليس فقط ضد سلطة البعث بل ضد بعضها البعض وضد الشيوعيين.

من هذا الواقع المر خرجت الأفكار السوداء من تصفوية وانتهازية وتبريرية سرطانية مقيتة, ليدب اليأس بهدوء في نفوس القاعدة والجماهير الشعبية, كان أخطرها هو انهيار القاعدة الحزبية وظهور جيل من الساقطين سياسياً وأخلاقياً, إذ الجيل القديم على الأقل كان له تاريخ نضالي وبعضهم كان خريج سجون أي عرفوا التضحية من اجل الوطن والقيم.
ما أريد قوله لقد غاب الخلق الثوري مع اندثار قيم المجتمع الأصيلة وسادت قيم الحركات القومية والبعث, المكرسة لقيم العشيرة في الدولة, فأخطر حالة هو أن تنتقل تلك الأمراض للأحزاب الشيوعية وقادتها.
لذا حين تخبط نظام صدام حسين في حروبه و خاصة في إيران والكويت كان الشيوعيين دائخون من شدت الضربة التي وجهت لهم ومن الواقع المر في السوفيت وسقوطه, وطبعا كان اللغط والضجيج يدوي ويزمجر أحياناً بشكل دامي بين الرفاق في المعارضة الأنصارية, لذا فقد الكثير من الأحزاب عناصرهم وهم كانوا أول من فتح طريق الهرب واللجوء السياسي و من جميع الأحزاب وبلا استثناء.

من خلال المقدمة الوجيزة يمكن أن نفسر كل الطرح الحالي والخصومات والفساد في المركز و الإقليم والصراع القومي الشوفيني والطائفي, لقد انقسم العراقيين عليه إلى شراذم حين جاء البعث للسلطة, والخاسر الأكبر كان الشعب عموما وكل شركاء الوطن. لا يمكن نسيان دور هذا الأحزاب من خلال تكبير جرائم صدام حسين بل الجميع مسئول عن الجرائم وما وصل أليه الشعب, فنظام البعث ساعده القادة القوميين الأكراد والقادة الشيوعيين, بعد أن خدع وبطش بالأحزاب فقتل عناصر من القاعدة الحزبية والجماهير الشعبية, جلبجة_سبع الدجيل_ الأهوار مثال,وأبقى القادة الغضنفرين ليصولوا ويجولوا لليوم فبعضهم دخل في عمرين كما يقال, لكن بلا موقف بل مجرد مشاهدين بائسين للمسرحية السمجة التي كانوا هم أبطالها التاريخيين.

لنتقل من القادة الغضنفرين لننزل إلى جحيم القادة الشباب الذين تربوا في زمن سلطة الفاشية وانهيار أخلاقيات الشعب الأصيلة وخاصة بزمن الحروب العبثية وانهيار الحركة المناهضة للفاشية والهرب من العراق أو الهرب مباشرةً من السوفيت للغرب ودون ألقاء ولو تحية على فصائل المقارعة البائسة بين الأحزاب المتقاتلة وتاركتاً للسلطة دور الدفاع عن البوابة الشرقية و قصف الأنفال.
داخ الشيوعيين من موقف الحرب على إيران! فهل النضال ضد السلطة أهم من سيطرت إيران على الحرب وانتصارها أم النضال ضد الفاشية, أم كيف يكون الموقف من الاثنتين, فبعضهم مد الجسور مع الأحزاب الإسلامية _ الشيعية_ بكونها قوة في الهوى سوى لظلم سلطة صدام حسين, وراح البعض يغور في علاقته مع نظام إيران كما مع الأحزاب الإسلامية البارتي اللا ديمقراطي, ففتحوا مقرات في طهران وعملوا على تلبية ما تريده إيران من توجهات تخدم سلطتها وكان الجميع يشكر إيران بموقفها المشرف في استيعاب المعارضة وكذلك الحال في شكر الدولة السورية واحتضانها للقادة أجميعان واللاجئين الذين هربوا.

هذه الحال لكل الأحزاب, متشابهة في عملها ضد السلطة أو في تناحرها أم بتواجدها في إيران و سوريا.
من هذا نرى الأحزاب ليس لها موقف مبدئي ولا حس وطني ولا نضال سياسي مُشرف من اجل تحرير العراق من الفاشية, لذا عرف صدام حسين أن خصومه خنيوة, ليضحك على معارك الأخوة الأعداء في الجبال ليخرج في التلفاز و يسخر باللهجة المصرية " وعوا أبعض" ليشمت منهم, و لينفذ صدام حسين طلبات الأحزاب (الأحزان) أن أرادت العون للخلاص من غريمها في المساومة, فبعد حلبجة طبع ج الطلباني قبلته ونفذ رغبة م البارزاني حين ترجاه ضد ج.الطلباني.

لينقسم العراقيين بين مؤيد للغزو الأمريكي ومعارض له, وليتخندق المساكين من الشعب حول عدم المعارضة للغزو ليس قناعة, بل للخلاص من نظام الفاشية الذي ساعده كل الأحزاب العراقية و الدول الغربية وأمريكا, من ثم لهروب قادة الأحزاب للشيوعي العمالي وغيرهم, ليقين الشعب بهلاك هذه الأحزاب وانحطاط مبدئيتها. هكذا دخل الأمريكان ليس لوحدهم بل أمتطى بعض العراقيين ظهر الدبابات الأمريكية كأدلاء لقوة الغزو, و طبعاً قام بذلك ليس القادة السفلة فقط بل ممن هيئة لهم عن غباوة سياسية, أن عصر الديمقراطية قادم, بقيادة ج. بوش وب بريمر الصها ينة.معهم حرية الإنسان.

الجميع صار سعيداً بما آلت له ماكنة الحرب الامبريالية وخرج الشعب المسكين من الحفر القبو بعد القصف الأمريكي لينتخب قادة الدولة الديمقراطية, ومعهم طبعا قادة كل الأحزاب وكبار القوم القومجية عرب وكرد_الإسلاميين_الشيوعيين ومن جميع القوميات والطوائف والشلل والنحل,و للتاريخ إلا البعثي الصدامي العميل من أصحاب رتب لواء الحرس وفدائي صدام وجرائم أقبية السجون و ممن تلطخت أياديهم بدماء المتظاهرين في الشوارع أو بمجازر حلبجة, فقد أبوا ألحاحا الانصياع,فنسقوا سراً مع الأمريكان لمقاومة الاحتلال بعد أن خرج صدام حسين بلحية شيطان من جحر الأرض.
هذا هو شكل الموقف من الفاشية ومن الغزو الأمريكي ومن قبله التحالف مع سلطة البعث والدوران والدوخان والهذيان في زمن الكفاح للمعارضة والموقف من الحرب على إيران, مع جملة من الهاربين للخارج ومن جميع الأحزاب.

تشكلت الحكومة العراقية على يد الصهيوني بول بريمر,فأعلنوها دولة ديمقراطية لا توجد فيها معارضة بل يتعاصص فيها كل حيتان الأحزاب الكبيرة والطوائف والقوميات الثخينة والفئات السمجة السميكة, وكان البعث في الظلمات كما الفامبير يرتب صفوفه برعاية الأمريكان, إذ يعرف الصداميون أن لا معارضة دون دعم أمريكا! ألم تدعم أمريكا القاعدة في أفغانستان أولم يأتوا بالقطار الأمريكي يوماً, فبهذا خرج البعث من قميص قطار العمالة لأمريكا ليدخل زيف المعارضة ليقود الفصيل المعارض بأسم المكون السني, تماشيا ًبنصائح صدام حسين من اجل الرجوع للسلطة.

فهكذا صار للبعثي الصدامي مناهض للسلطة بجيش من اللحى بعد أن تخلوا عن شارب إذ دين الوهابية يباركة الذقن ويلعن الشارب, بهذا صار البعث ممثل النضال للطائفة السنية في حين صار الأكراد والشيوعيين مع سلطة الغزو, ولما كان مشروع أمريكا تقسيم العراق على أسس قومية واثنية وطائفية, رتب البعث صفوفه و صار عزت الدوري أبو (الثلج والدرنفيس) قائد الكفاح الناعوري للسنة البعثيين بشلة من أمثال أثيل النجيفي وطارق الهاشمي والعيساوي والعواسي والهواشي ومعجان البقري وشعيط ومعيط وجرار الخيط, فوجدوا منام في فنادق أربيل لحضور مؤتمرات القمم الطائفية.

فإسقاطات هذا التاريخ هي في ذات الأحزاب ومن ثم في ذات القيادات الشيوعية الشابة, وتتجلى بمواقف التبرير والتسطح واللا مبدئية,وفي كل شيء, بدء في الموقف في البيت والعلاقة الزوجية والحجاب الإسلامي في شارع والنفاق السياسي والتبجح و أخيراً في الحزب و الدولة و البرلمان والمعارضة و في الكتابة للمقالات والأحاديث الإنشائية في الفضائيات.

إلى أن نزل من السماء الَمنْ عفوا جاء أمر الموقف من الاستخفاف من عقول البشر, عفوا, أقصد الموقف من الاستفتاء, فداخ الكثير من الشيوعيين, لكن لم تدخ سروة عبد الواحد اللبوة الكردية الأصيلة, إذ قالت كلمتها في الفساد و ذكرت بأمر تبخر الديمقراطية دون اللف و التدوير بمقولات الماركسية المزيفة للعمالي و الكورد. فكل ما تقدم يعكس زيف المواقف للشيوعيين القادة الأبطال الأوباش من كل الأمور التي جرت في العراق إذ هناك كان دوما جاهزاً الموقف التبريري لأمر الحرب العراقية _الإيرانية وغزو الكويت والغزو الأمريكي ,والمعارضة البعثية الصدامية ههه للأمريكان واليوم تبرير أمر حق تقرير المصير.
لذا ظهر الكثير من الوجوه في الشيوعية العراقية على حقيقتها الزنخة وخاصة في ش.الكوردي وش.العمالي, فحمل البعض معول التبرير للآيات الماركسية كمقولات منتزعة عن السياق التاريخي, كالرأسمالية تنتج الطبقة العاملة حفارة قبرها وأن كاوتسكي تبنى أمر الدفاع عن الوطن وليدوخنا س. عادل بشعار ش. العمالي "ياعمال كردستان اتحدوا مع برجوازية الإقليم ضد برجوازية المركز من أجل النضال القومي والاستخفاف الطبقي, كأننا لم نعِ أمر التبجح بقميص عثمان للدجل القبلي, مع تبرير للغزو الأمريكي, وليصرخ بعضٌ شيوعي مبتذل أنه التحرير المبين, وفق التحليل الماركسي الأخير.

حق تقرير المصير نادى به الشيوعي العراقي الأول, مؤسس الحزب الشيوعي العراقي الشهيد يوسف سلمان (فهد). لقد نسى القومجية الأكراد حق تقرير المصير طوال مدة حكم البعث و لم ينادوا به. هكذا يتاجر اليوم الشيوعي الكوردي والعمالي بمثل مقالات لأصحاب السيادة السادة سمير عادل و فارس محمود.

أن الاستفتاء رغم قول المعنيين فيه, أنه لا يعني الانفصال اليوم بل مجرد من اجل الابتزاز للمركز, أن الموقف من الاستفتاء لا يخرج عن كل المسار والتاريخ للشيوعيين العراقيين, نحن نعرف معنى الحرب ومعنى النضال من اجل الحرية وتقرير المصير ونفرقه عن الغزو من اجل التفتيت للعراق, لكن الشيوعيين ممن على شاكلة هؤلاء الذين يحرقون المبادئ على مذبح المتاجرة,هم ممن يساهم في تكريس السلطة الفاسدة في المركز والإقليم, وهم فقط يستعرضون عضلات فكرية فجة في أمر فن التعري للمصير.

من طروحات جاءت على لسان هؤلاء, أن الظرف مناسب, ونحن كنا قبل الجميع في رفع شعار حق المصير.أنها لغة المتاجرة التي انتقلت من حزب صدام حسين للأحزاب الشيوعية, ثم ليتباكى هؤلاء على الأكراد كما تبكى كل القومجية العرب من عبد السلام عارف إلى صدام حسين على حق تقرير مصير الأمة العربية, و الانكى من ذلك تكون تحليلات هؤلاءمن منطلقات انتهازية تنضح منها العفونة القومجية والطائفية والشوفينية, رغم مساحيق جمل لينين وجمل الإنشاء الماركسي المنتزعة من الموضوعات والسياق التاريخي.

نحن نعرف أن أي شعب له الحق في تقرير مصيره ولم يكن هذا الطرح جديد على البشرية والعراقيين, لكن حرق المبادئ له تاريخ في العراق, كما جاء في هذا المقال المتواضع. فان شبح الحرب على العراق لم ينتهي من ال 80 نينات للقرن الماضي, ولا زالت نفس الأحزاب والقادة المساومة متربعة على رقاب الأحزاب و من ثم جاء جيل أرعن في الماركسية لشباب انتهازي, اخذ الدعم من العرابين للأحزاب الشيوعية فأبناء القادة للأحزاب هم أوليا الشعب و الوطن.
أن مؤامرة تقسيم العراق,مؤامرة أمريكية صهيونية فلا نعرف كيف يناغي بها الشيوعيين ولتنسجم مع تلك المشاريع, لاسيما رأينا كيف تم تدمير يوغسلافيا, وبأسم الدين باكونة الحرامية, عفوا بأسم حق المصير انتهت يوغسلافيا وكيف دُمر الشعب الليبي وضاعت ليبيا و الانجازات و البشر, بعد تسليم حق المصير للشعوب, بيد أمريكا.

ليطرح هؤلاء الشيوعيين أمور خطيرة, منها أن وضع سلطة المركز ضعيف, وكأن حديث عن دولة أجنبية!!! فهذا فرصة لزمن تحقيق الممكن,وإعلان الانفصال. وبلا أي حياء في أمر الاتفاق على الدستور و تأسيس الحكومة من اجل بناء العراق ككل و كردستان خاصة. للعلم كان هناك تحالف تاريخي بين الأكراد والأحزاب الشيعية, أي أن أخلاق صدام حسين تسري في عروق قادة الشيوعية الكردوي والعمالي, بطرق الخديعة والانقلاب على الحليف. أليس هذا الطريق قد نجح به صدام حسين والمنحرف كاوتسكي, يقول لسان حال قادة الشيوعي العمالي؟ بمناسبة ذكر كاوتسكي يتبجح العمالي بان كاوتسكي دعا من اجل الدفاع عن الوطن, وهؤلاء الأمعات تطبق كاوتسكي بشكل فج فهي مع أمريكا لتحطيم الوطن, لخدمة سلطة فاسدة بحجة حق المصير.

يذكر هؤلاء الشيوعيين في تحليلاتهم أن الظرف العالمي صعب ومعقد, كأننا أمام عبقرية لينين في تحديد يوم الثورة,حين قال البارحة الثورة مبكرة وغدا متأخرة اليوم تقوم الثورة. يقول هؤلاء لا يمكن لإيران وتركيا أن تعمل شيء, أي أن الزمام بيد أمريكا وإسرائيل العنصرية لتحقيق فن رقصة تحقيق التقسيم, أي أن الحقد يمتد من المركز وعلى شعوب الجوار, ومن ثم لتعريض ليس العراق (المركز) للخطر بل تعريض (كردستان) و أبنائها لخطر الحرب القومية, لسان حال الأحزاب البائسة الخالية من التاريخ النضالي, يقول دع أمريكا تحقق انجازات الشيوعية المبتذلة بفن فتن تحقيق المصير.

نجد الكثير من طروحات القومجيين السذج ينفذ ليس لعقل الجماهير بل لعقول عصافير قادة شباب شيوعية رضعت من ثدي البعث في الموقف المخادع. فقد لجأ صدام حسين للسوفيت حين كانت البدايات وبعد أن رأى الدعم الأمريكي في الحرب على إيران أنقلب على السوفيت, ليخرج في التلفاز, ليقول قبل بدء الحرب على إيران, أن دخل الجندي السوفيتي أرض السعودية فأن الجندي العرقي سيرد عليه قبل أن يرد الجندي السعودي. فهناك في المحيطات الأسطول الأمريكي بغمزة عين يجي للخليج العربي. وهكذا ابتلعت أمريكا صدام حسين.

هكذا يتبج البعض الشيوعي بالعصر الأمريكي وتحرير العراق و من ثم في رسم خريطة العراق الجديدة, و لينظر هؤلاء لها من مقولات لينين و ماركس و حتى كاوتسكي في فن الدفاع عن الوطن القومي عبر الاستخفاف الطبقي ههه.
هذا باختصار شديد منطق الشيوعية المبتذلة التي تخلت عن النهج الماركسي والأدوات العلمية و المبدئية في التحليل والممارسة لتنحدر في أساليب الأحزاب القومجية و الأخوانجية بفكرها التصفوي والإرهابي. في الحقيقة هم قوة تمجد أمريكا ديماغوجياً, يستشف بما بين السطور, فهم يكذبون على البشر بكونهم شيوعيين إذ هم بخفاء قوة مع الغزو التي تغير التاريخ وتقلب الطلي خروف! فموقفهم كما موقف البعث اليوم في التنسيق مع أمريكا ومن اجل وطن قومي سني!!!

مسرحيات فكرية بائسة دعتني لكتابة هذا المقال السريع!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=571938
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=573342
لنرى موقف امرأة كردية لا شيوعية كوردوية و لا عمالية https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=366469943765668&id=100012079956352
أما د . ترامب يتفق مع ش العمالي حول العراق المركز و تقسيمه بعد نهبه
https://www.facebook.com/hussein-----dir-----aniabuali/videos/1376242755740599/?hc_ref=ART2ZtBe3HHysYH4Gx5eK12zZNoTcot4f8Ar30M0T_QHEtRxyXNQBLAHAKiRGWoB7X4
وحول التعري السياسي كما فضائح الملابس التي لا تغطي جسد مقولات الشيوعية المبتذلة
https://www.facebook.com/#








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طابور خامس للامبريالية وللموساد الاسرائيلي
طلال الربيعي ( 2017 / 9 / 30 - 01:20 )
عزيزي الزميل علاء الصفار
انها ليست حتى شيوعية مبتذلة. انها عمالة للامريكان وبالاخص للموساد الاسرائيلي وتتلبس لباس الشيوعية من اجل تهديم وتقويض الشيوعية من الداخل وحسب مخططات ال
CIA
والوثائق المكتشفة تدلل على ذلك.
وقد اعلن كل رؤوساء الولايات المتحدة وبضمنهم اوباما وترامب عن عزمهم في دحر الشيوعية ومحاربة فكرها وكما في العداء ضد كوبا الشيوعية وفنزويلا البوليفارية وفرض الحصار عليهما من اجل تقويض انظمتها لصالح الرأسمالية العالمية وامبرياليتها.
وهذه الاحزاب التي تتلبس لباس الشيوعية او العمالية هي في الواقع طابور خامس للامبريالية وللموساد الاسرائيلي.


2 - ِرائع
حسين علوان حسين ( 2017 / 9 / 30 - 12:03 )
الرفيق العزيز الأستاذ علاء الصفار المحترم
جبتها عدل و اعطيت طينة هذا و ذاك على خده .
انه استفتاء الحرامية ، بتسعير الشوفينية ، بغية سلب المزيد من الخرجية ؛ و العصا لمن عصى ، و السحت لمن رضى ؛ و لتذهب مصالح الشعوب إلى جحيم اللظى ، و بين كل حرب و حرب حرب جديدة مطلوبة لتجربة فعالية فتك آخر أنواع الأسلحة بأجساد ولد الخايبة : محيسن و كاكه ؛ و من الحرب و الجَرَب جبناكم ، و إليهما مرجعكم ، ما دام الحرامية بكم يتحكمون !
أما الماركسية الثورية النقية ، فقد تحولت على ألسنة متمركسينا الجدد - وهم نوع جديد انبعث من مزابل الشرق المتخلف - من سلاح ماض للتحرر و التقدم المضبوط في الاجتماع و السياسة ، إلى عنتريات هذا الديك خربوط و ذاك في سوق النخاسة و الحَسَاسة و النجاسة .
هل من محيص ؟
حبي وتقديري و اعتزازي .


3 - قوة اشتغال العقل
حسين علوان حسين ( 2017 / 9 / 30 - 14:10 )
الرفيق الكبير الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم
تحية شيوعية صميمية من العراق الذبيح لكم و للرفيق علاء الصفار المحترم الذي حركت مقالته فيَّ السواكن والرواكن و الدواكن .
مداخلتكم في- ت 1 - يتوهج منها ألق وضوح الرؤية و قوة اشتغال العقل في زمن رديء سادت فيه عقلية التزوير و التطرير و التبرير ووو ! .
و لكن الغد لناظره قريب ، و لن يصح غير الصحيح ، و إن بعد لأي .
فائق التقدير و الاعتزاز و الحب .


4 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2017 / 9 / 30 - 19:49 )
رفيقي العزيز علاء الصفار
مقال يثير الاعجاب رغم كتابته على عجل كما تفضلت فما أثرته من مواضيع هي بالفعل ما ينبغي على كافة التقدميين محبي وحدة العراق والأخوة العربية الكردية التركيز علىيها في مقالاتهم وتعليقاتهم على ما يكتب في الشأن العراقي العربي - الكردي. ينبغي كشف وتعرية الاهداف الغادرة . لمشروع نتنياهو لتفتيت الوحدة الوطنية العراقية واحلال العداء والكراهية والصراع بين قواها
للأسف الشديد انجرت قوى سياسية مدعية اليسار والشيوعية للمشروع الشوفيني دون اشارة ولو عابرة للمخاطر التي قد يأتي بها هذا المشروع في الظروف الحاضرة.
أحييك مرة أخرى وأحيي الرفيقين الاستاذين حسين علوان حسين وطلال الربيعي
علي الأسدي


5 - تجنبت ما جاء في طرحكم و اسعدني ان ياتي منكم
علاء الصفار ( 2017 / 9 / 30 - 20:18 )
تحية طيبة
امريكا قوة بربر ية لكن من قلة الخيل شدوا الرفاق الاووباش من بعث وقومجية عليها اجروخ!ه
طبعا السادة الذين جائوا للحكم لا يختلفون عن السادة الموقرين طارحي الشيوعية المبتذلة, القاسم المشترك هوالانتهازية والانحياز للمحاصصة بحذلقة كاوكائينيةههه.فهم يتصورن حين يقولون حفارة قبرها وتروتسكي سنقول بسم الله الرحمن الرحيم باياكم نستعين.اذكر طريفة قديمة.مات شيخ عشيرة وكان له صبي لا يجيد الكلمات الرزينة وليس له تاريخ نضالي في غزوات النهب, فقالت له امه اذهب للمضيف وصير رجال وخللي كلماتك كبيرة ترن حتى تصبح رئيس في العمالية عفوا في العشيرة! ذهب الصبي للمضيف متنرفز,وجلس والناس تنظر اليه بامل كرئيس للحزب الماركسي عفواً اللعنة على السياسيين الرجعيين سهوت مرة اخرى, الحاصل فتح الصبي بعد صمت فمه وصاح تمساااح, وبعد قليل صرخ فيييل ليجلب النظر للشيوعية المبتذللة فهذا كل ما يملك لانه لم يعرف من هم اللا ساليين والنوفمبريين ولم يعرف هولاككو العمالي ههه.يا سيدي لقد ابدعت في الوصف لاني لا اريد اكثر من الشرشحة للافكار والمواقف الانتهازية والتبريرية .سقطت روما جراء الخيانات فما بالكم ما عندنا خوننة ماركس!ن


6 - اني تلميذكم و منكم تعلمنا ونتعلم وخاصة فن الادب
علاء الصفار ( 2017 / 9 / 30 - 21:16 )
تحيتي
الساخر,اشتاق للقر د ذا اللحية الطويلة الذي جاء في قصتك القصيرة فهو يمثل اليوم المتمركسيين دعاة الحرب الشوفينية بعد أن عريت الاسلاميين!هل تتذكره ؟
ثم مصطلح الخرجية جاء مناسب للغة المقال السريع والمتواضع اللغة, إذ أني كتبته على عجالة ولم انقحه فعذراً للسبك اللغوي المدغم والخلل الاملائي, ولم اطعمه بسخريات التخوين, لان الارض محظورة ولعبت نفسنة من الكم الكبير من الافكار المستنقعية المرحا ضية (بالمناسبة هل تسعفني ما اصل كلمة مر حاض) والرجال الشجر الرخاوة بعد غياب الرجال الحامض السماكي ههه! كم يؤلمني ان انتقد الشيوعيين في هذا الزمن الحرج, فان شبح الحرب يخيم على فقراء العراق, فأمريكا نكزت على العراق كما ينكز غرراب البين ومعها عزت ابو الثلج المتمركس وشُعيطٌٌ ومٌعيطٌ.وقريشٌ بابا قريشٌ وبهلوان متمركس يجيد هز الهجع أوعمة أو وجع او هجع يجيد الفتح والنفخ في البوق ويعرف ينقر على الطبلة ويلعب الكرة والصولجان ويعرف كيف يغازل بنت اليانكي الامريكي ترامب (اتيكا) التي سحرت الجن والجان من آل سعود وكثير من النزا حين والعماليين والحطابين ومحطمي الآلات ولطاعين المواعيين انصار الطبقة الحاملة من الرب!!!ن


7 - شكراً للصراحة و النقد و الاعجاب لقد أخجلتموني
علاء الصفار ( 2017 / 9 / 30 - 21:48 )
تحيتي الاستاذ علي الاسدي وللسادة الكبار طلال الربيعي وحسين علوان إذ فاتني ذكر أسمائهم لاندماجي في التعليق و من ثم لعدم كفاية الحروف في مكان التعليق لهم معزتي لكم جميعاً!
كم انا فرح بطلتم فقلبي يملئه الغم والألم والقلق في هذه الايام العصيبة, التي تذكر بردة شباط ل عام 1963 وشبح حرب القوميات. لوجود رقاعات سياسية وقادة بلا اي حس وطني ولا ضمير انساني و للاسف ليسوا في البرلمان ولا هم من الاخوان و احزاب الاقوام بل يدعون الشيوعية وباقصى تسمياتها المتطرفة كما العما لية والسبارتكوسية والهولاكية التي تعشش في العراق. كم يسرني أن تكتب حضرتك في الموضوع فالهجم كبيرة على العراق, ليس فقط الألات الحربية و الوجود الامريكي_ الصهيو ني بل لكثرة الافكار السوداء المنبثقة ومن زوايا عقول مظلمة حاقدة على العراق, لقد وصفها الاستاذ طلال الربيعي بشكل صريح. فيديو اختفى من على صفحة روسيا اليوم!
!صحيفة روسية تقول إن الموساد أطلق عملية “ريح المقبرة” في كردستان
المستشار السابق للامن القومي أدوارد سنودن, يؤكد هذا لتمير الصفاء الوطني في العراق بعد هزيمة محاولة عش الدبابير_ لداعش_ فالمخطط كبير وحماس المتمركسين له مغزى!ن

اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ