الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المطلوب الان.................... من الاداره الامريكية ان تعيد النظر

ثامر الدليمي

2006 / 2 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تطرق الرئيس الامريكي ووزيرة خارجيته قبل ايام الى الحديث عن الانتخابات الفلسطينية وفوز لائحة حماس, وسعي ايران لامتلاك سلاحها النووي. ودعا الرئيس الأميركي حماس إلى التنصل من الإرهاب و أن تتخلى عن الجزء الذي ينكر حق إسرائيل في الوجود من برنامجها السياسي كما قال الرئيس بوش إن إيران يجب أن تتخلى عن طموحاتها الرامية لتصنيع أسلحة نووية، وإن الولايات المتحدة ستواصل العمل والتعاون مع "الأصدقاء والحلفاء" لتكوين جبهة متحدة أمام الإيرانيين. والغريب في الامر هذه المره , لم يتطرق في حديثه عن العراق حلقة الوصل بين الاطراف الثلاث حماس وامريكا وايران لماذا لم يرد على تصريحات بعض المسوؤلين العراقيين من الذين سيتربعون على كراسي الحكومة والبرلمان والذين قالوا صراحة باننا سندافع عن ايران اذا تعرضت ايران لهجوم ما....والملفت للنظر ان هؤلاء قالوها صراحة سندافع عن ايران...تصوروا يدافعون عن جيرانهم ..ودارهم محتلة ...لاحظوا هذه السخرية ...........ولا عتب لى على هؤلاء الذين تثقفوا تقافة المطيرجية والقمارجية التي تمتلىء بهم مقاهينا الشعبية ولكن عتبي الاول على حكومة الولايات المتحده وعلى مجلس الامن والمجتمع الدولى كله لانهم يدعمون هؤلاء باسم الديمقراطية ويروجون لهم باسمها رغم انهم يعرفون جيدا ان العراقيين يدفعون ثمنا غا ليا نتيجة رضوخهم تحت هيمنة هؤلاء الحمقى الذين لا يتورعوا من استخدام كل وسيلة ممكنة للخلاص من كل انسان يعارضهم في الراى او التصرف............
لادري لماذا شدد الرئيس الامريكي على حركة حماس تحديدا بعد فوزها في الانتخابات.. في حين لدينا في العراق نماذج مشابهه و اخطر من حركة حماس...... فازت بالتزوير وغمط الحق و..... ا لشقاولوغية ....والارهابجية..والدعم الخارجي.هؤلاء.الذين عبروا عن رعونتهم وصلافتهم في مناسبات عديدة راح ضحيتها عدد كبير من ابناء شعبنا وعدد اخر كان قد غرر بهم............المطلوب الان من الاداره الامريكية ان تعيد النظر بشكل جدي في المشروع الديمقراطي في العراق الذي بدا يسفه كنهج ..لان الاداء الحكومي سجل تراجعا في الخدمات والتعليم والصحة كما استشرى الفساد كسرطان في جسد المؤسسة العراقية ككل وبلا استثناءات وان انتهاكات حقوق الانسان في العراق باتت اخطر من محارق هتلر وخصوصا داخل السجون والمعتقلات والصور والتقارير التي تظهر باستمرار تثبت صحة قولى هذا ..........ان اختفاء مبلغ /8/8ثمانية مليارات دولار من مبالغ الدعم للعراق امر يدعو للتساؤل,كما ظهور صور تعذيب السجناء في العراق مرات عديدة ماهو الا امر يدعو للسخرية والاشد سخرية هو ظهور كل السياسين يتحدثون ضد العنف وضد الطائفية وضد القسا د ويسعون للديمقراطية والنتيجة النهائية حدوث تراجع في كل شي ابتداء من حالة البطالة المستشرية وانتهاء بصعود وتيرة العمليات الارهابية بشكل خطير كانهم يحاربون اشباح غير مرئية في حين ان العدو الحقيقي واضح وضوح الشمس في كبد النهار يتحرك امام اعينهم وبينهم ويعمل ضمنهم وهو مرتدي كامل حلته متسلح بالمنهج الديمقراطي ظاهريا ويمارس سطوته على الخلق سرا مستخدما الدولة وادواتها متعاونا مع اعداء العراق المزمنين بشكل جلي وواضح......والان ستشكل حكومة في العراق وسيكون مصيرها الفشل المحتم اذا بقى هؤلاء ضمن اطارها ولا استغرب ان ارى بعد سنوات انتشار الروزخونية والملالى يدرسون اطفالنا بدلا من المدارس والمعلمين وان يعود الحجام يمارس التطبيب وعربات الاحصنةتحل محل السيارات والذهاب للحج والعمره سيكون على الجمال برحلة تستغرق ثلاثة اشهر وتصير الدعوة للديمقراطية حرام لانها تتعارض مع احكام الشريعة ومعتنقها كافر وملحد.......................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأحزاب الانفصالية في كتالونيا تخسر الأغلبية في الانتخابات ا


.. بلينكن: الاجتياح الواسع لرفح سيزرع الفوضى ولن يؤدي إلى القضا




.. ترقب في إسرائيل لأمر جديد من محكمة العدل الدولية في قضية الإ


.. طائرتان مسيرتان عبرتا من لبنان إلى إسرائيل وانفجرتا في منطقة




.. الإعلام العبري يرصد التوتر المتصاعد بين إسرائيل والولايات ال