الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموت في سبيلها عشقا !

محسين الشهباني

2017 / 10 / 8
الادب والفن



الجوع امهر الطباخيين
وما دونه الحياة سواء
أعشق امراة اسمها ثورة
وأخرى لم تتبلور بعدها فكرة
امراة هوائية
متقلبة الامزجة
تقتلني بالأسئلة
والأجوبة الباردة
هل هناك ماض في حياتك ؟
فيأتيها جواب مبحوح الصوت
أكتب لحنا بحبر دموعي
وأدفع فاتورة اختياراتي
الماضي مضى ولن يعود
وأسال بدوري
ومرارة الكأس بيدي
متى يجنى الاجاص ؟
واعد سنوات الضياع
وان كمن أكره كلمة الانتظار
مهما مر من وقت
الا أن يجرني اللحد الى حثفي
ساسطبر موسم قطافك
وعلى شاطئ الانتظار
همومي حبلى بالاسئلة من جديد
لماذا لم تدمر سفيني كل هذه العواصف ؟
لماذا لم يثنيني عن مبتغاي كل هذا الخذلان ؟
لن أتوب عن حلمي الكبير
وان كنت كلما فتحت بابا
أوصد أمامي كل النوافد
وأجدني مكسور الأجنحة
فكل الأعداء تترصدني
متى يحين قطافي
وأكون ضيفا على زنزانتي
ليعلنونني معتقلا
ليعلنوني شهيدا
حسب الأمزجة لاشئ
يتغنون بأشعاري في خلوتهم
وبعدها تنتهي كل سجائري
وأسكب على نبتة ذابلة كل خيباتي
وأكتب بحروف لاترى بالعين قصة حياتي
وأدرك اني ساموت وحيدا
رجاءا لاتتركوا جثتي للديدان
على الأقل تكون طعاما للكلاب
حتى تكون فائدة لماتبقى من عظامي
نحن للثورة وللثورة باقون
الى ان نكون حطبها للاجيال اللاحقة
فمن لا يملك حبا لايملك وطنا
محسين الشهباني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلا قيود يستضيف الروائية والأديبة المصرية ميرال الطحاوي


.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت- الشاعر صلاح فايز - الأحد




.. عوام في بحر الكلام - محمد صلاح فايز عن بداية حياة والدة الشا


.. عوام في بحر الكلام - علاقة اولاد الشاعر صلاح فايز بأغاني وال




.. عوام في بحر الكلام - أغنية أنقذت شاب من الانتحار.. شوف أغاني