الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الشهيد صلاح الدين احمد الجزء الخامس
سعدي جبار مكلف
2017 / 10 / 8الادب والفن
الجزء الرابع
ابطال خلدهم التاريخ
الشهيد البطل الملاح صلاح الدين احمد
السچه المشت بيك العمر
بأول ورد
تارس أيامك رياحين
يجدح ابروحك قهر كل العراقيين
ياحبيب الحزب
والفلح والطيبين
اليوم نشتلك بيارغ
انا مثلك تعمة روحي يوم ما شوف الدرب
هوه الدرب يفتح أعيونه
ويدگ باب الحزب
واود أخبرك من غزلني الموت
ماظل ماي بالدنيا نشف
نفتح بتابوتك المهيوب سچه للشرف
نگعد بدربك شرف
اليوم نترس روحك الحمره ورد
علي الشيباني
من أول الاشياء التي فعلناها معاً انا وصالح دگله والقول للرفيق جاسم امطير بعد أعلان البيان الاول عن أنقلاب اشباط 1963 محاولة تحريك القطعات العسكرية في البصره بعده ان رفض مسؤول التنظيم العسكري واختفى ذهبنا الى القاعده البحرية حيث فيها صلاح الدين كنت أعرفه شخصياً وانا بنفسي رتبت له موعد الارتباط بالتنظيم العسكري في البصره وكنا قد سهرنا معاً مرتين في بيت صديق مشترك طبيب اسنان بصراوي شيوعي نشيط .
لقد وجدنا صلاح قد سبقنا حال وقوف سيارتنا أمام الباب الرئيسي للقاعده البحرية العسكرية قائداً لتمرد شاركه فيه أغلب الجنود منفذاً بالدقه خطة طوارئ سابقه وقد أعتبر الانقلابيون حركة صلاح الدين من اخطر التحركات المعادية لثورتهم وقد دفع صلاح الدين بعد ذلك حياته ثمناً لهذه الحركة الشجاعة .
منذ ان دخل سجن النگره حتى لحظة هروبه وهو يبحث عن منفذ لهروبه و حين جاب معه خالد حبيب مساحات صغيره خارج أسوار السجن وقد كونا فكره مؤكده عن أحتمال نجاح هروبه من أمام أدارة السجن ذاتها وقد وضعا نفسيهما في دراسة متواصلة لفترة طويلة ومناقشة خطة الهروب اقتربا فيها من كل الاحتمالات والصور ثم استقر قرارهم على امكانية الاستفاده من بناء السقيفة الجديده لتبدء منها اول خطوه في مسيرة المليون خطوة وبين محبة الحرية والشعور بالقوة وحب الحياة قررا على تحقيقها ،عمل هاذين الصديقين المغامرين معاٌ بهمة عالية وأرادة وقد أعلن البحار صلاح الدين أمام صديقه خالد الطيار بأنه على استعداد لتحمل مصاعب ومخاطر الهروب الى الحرية . بدأة الخطة بتركيز افكار معينة على خروج صلاح قبل غروب الشمس بقليل بقصد الاختباء داخل بئر ماء غير صالح للشرب يقع شرق جدار السجن بمسافة ثلاثين متراً او أكثر بقليل بعيداً عن الادارة وعن أنظار الحرس القابعين في الرابية وكان سبب انشاء السقيفة الجديده هو ان تكون حاجزاً في عدم مشاهدة حراس الرابية الاولى عن البئر أما الخطوة الثانية في الخطة هي مغادرة صلاح مكانه في البئر بعد ان يقوم برفع غطائه الثقيل بساعة واحده من نزول الظلام ليزحف على بطنه مسافة لا تقل عن الف متر والارض صخرية وليست رملية ليكون بعيداً عن احتمالات رؤوية الحرس في الرابية ثم ينتصب ماشياً على القدمين متجهاً نحو السماوه وهي أقرب مدينه لسجن نقرة السلمان تم بالفعل توفير جميع وترتيب المستلزمات للرحلة من ماء وغذاء وبوصلة وبعض الادوية الخاصة بأمراض الكلية التي يعاني منها صلاح لا يجوز اثارة حرس الباب الرئيسي بل يجب الحذر الى الحد الاقصى هاهي الباب الرئيسي للسجن تفتح عصراً أمام عشرة سجناء تم أختيارهم بدقة وعناية لتنفيذ الخطة كان صلاح أحدهم ،اتخذوا واضعوا الخطة ومنفذها خالد حبيب الاجراءات الذكية المحسوبة لآبقاء صلاح خارج السجن بعد أنتهاء العمل الذي أدعى السجناء انهم يريدون أنجازه كما هي العادة في كل مره اذن لابد من تحقيق الهدف بخروج عشرة سجناء وعودة تسعة منهم ليبقى صلاح في الخارج على ان يكون العائدون عشره أيضاً في حساب الحراس المسئولين عن التعداد الواقفين في الباب يحصون عدد الخارجين والداخلين في تلك الساعه .
لابد أيضاً من لعبة خاصة فيها القدره لتضييع الواحد الذي هو صلاح وبدأت اللعبة الان خرج عشرة سجناء ومعهم خالد حبيب عاد خالد حبيب بعد دقيقة واحدة مدعياً انه نسى شيئاً مهماً ،عاد ستة سجناء من العشره الموجودين في الخارج وهم ينقلون سطول الماء من البئر الخارجي لسد حاجة السجناء الى كمية من الماء الاضافي في هذا اليوم خرج ثلاثة منهم ومعهم خالد حبيب وعاد اربعة من دون خالد حبيب ،عاد خالد حبيب وخرج أثنان ثم خرج خمسة وعاد ستة ، هكذا أستمر العد والحساب حتى ضاع الواحد أثناء الدخول والخروج في أوراق الحرس الشبه أميين ،عندما تزود السجن بحاجته الوهمية الى الماء كان صلاح احمد قد أستقر بطريقة خاصة مدروسة ومرتبة في داخل البئر الذي وضع عليع الغطاء بطريقة خاصة ايضاً يستطيع بها التنفس
لنا لقاء مع الجزء الخامس
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??
.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??
.. فيلم -لا غزة تعيش بالأمل- رشيد مشهراوي مع منى الشاذلي
.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط
.. بالدموع .. بنت ونيس الفنانة ريم أحمد تستقبل عزاء والدتها وأش