الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا أدري ..أيّ السّحب ماطرة. .

علي لعيبي

2017 / 10 / 8
الادب والفن


لا أدري ..أيّ السّحب ماطرة. .
لغوٌ مازال يسري
خلف ذلك القمر الخافت.
كلُّ الحافات بدأت بالانقضاض،
ثمَّة ماء يجري،
وبعض أحجارٍ وتفاصيلَ من حشائش ضائعة.
الرّجل الضّال عند أول الجسر ..
يمنع المرور.
لتمر أحجية..
يجب أن تمضي.
هكذا تكوَّرتُ..
ومات الجميع ،
إلا بقعة خضراء تحمل اسمك.
من هنا مرَّ جواد سليم ..وفهد
وخليل الرفاعي.
ربّما حجي راضي عند باب دكانه..
يفرش الأرض ماءً وبرودة.
لا أحد هنا إلا بقايا صبر الجمل
يا عبد الرّزاق..قليل من الأسوار.
يا فاضل خليل..
يبدو. أن الراحلون قد قطعوا شريط الصمت الأخير،
دون ضوضاء أوضجر.
لوح بيده عوني كرومي.
ليقول وداعا يابريشت.
ما عادت رؤى سيمون ماشار تتجول في أروقة دهاليز مسرح بغداد.
الآن نغلق آخر الأبواب المتجهة لمسرح الرشيد .
نغلفها بلافتة نعي آخر
من هو؟ ..لا نعلم
ربّما أنت ..أو أنا،
أو جميعنا...

د.علي لعيبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا