الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في السودان... انتهى الدرس يا غبي
عادل الامين
2017 / 10 / 9
مواضيع وابحاث سياسية
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ))صدق الله العظيم
النبى صلى الله عليه وسلم قال: " لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية"؟
كما أن ابن خلدون قال في مقدمته ((لا تعلموا ابناء السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء))..لأنهم إذا تعلموا(اي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم) إجتهدوا في إذلال الشرفاء.
من لسان العرب (( السفلة)).. ((السِّفْلة نقيضُ العِلْية)).. أى أن البشر يتدرجون من طبقات عليا لها كل الحقوق ثم تظل تفقد حقوقها كلما تدنت حتي نصل الي الطبقات السفلي ذات الصفات التي لا تؤهلها أو ابناءها لتلقي العلم أو القضاء أو الولاية بمعني رئاسة اى عمل يسمح لهم بأن يتحكمون في الناس أو يذلونهم . . وهذا ما حدث للسودان والسودانيين عبر 60 سنة من الصعود الى الهاوية
ونحن فرطنا في الديمقراطية والارستقراطية الدينية التي تمثل السودانيين المسلمين الانصار والختمية والجمهوريين والطرق الصوفية والاحزاب سياسية الطبيعية التي تمثل الملاييين حزب الامة وحزب الشعب الديمقراطي وحزب الوطني الاتخادي والحزب الجمهوري التي صنعت الاستقلال وايضا في الحركة الشعبية 1983 التي جاءت لتعيد شعار السودان للسودانيين ..بسبب اهل العلم الذى لا ينفع من الحثالة الاجتماعية الموجودة في المركز وتلقت تعليم عالي لا تستحقه وليس لها وجود حقيقي في الاقاليم والان السودان مهدد تماما كما حدث لصدام العراق وقذافي ليبيا ..يقلعو الدكتاتور كرسل انسانية مزيفين وامواله واموال عائلته الفاسد ونظامه الفاسد في بنوك اليهود والغرب والشعب بعد ذهاب السكرة يجد نفسه بلا رفاهية ومحتل من الامريكان تتار العصر كما في افغانسان والعراق ويفر الاخوان المسلمين "اقلية منبتة في السودان " الى سيدهم في تركيا رجب طيب اوردغان ويتركون الشعب للصوريخ التوم هوك والكروز
.ونحن في السودان عندنا خط رجعة واضح ونعرف الديمقراطية والفدرالية والاشتراكية من 1947 قبل ان تحكمنا هذه الحثالة الاجتماعية بالانقلابات والايدولجيات المصرية المشبوهة الناصرية والاخوان المسلمين ..فقط استفاد هذا النظام المجرم من تشرزم المعارضة وتشتت السودانيين بعد ان جمعهم اخر مفكر سوداني قتل في ظروف غامضة في رؤية لا تموت اسمها اتفاقية نيفاشا ودستور 2005..يجب العودة اليها والي الشعب والانتخابات التي نعرفها من 1954..لا يوجد فراغ حضاري او فكري او سياسي في السودان توجد اقليات منبتة تحكم السودان في المركز بي مشاريع البنك الدولي المجرمة لانهم لا يمثلون احدا في السودان...والحديث ذو شجون ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مسؤول أمريكي كبير: قطر أبلغت قادة حماس بأن وجودهم غير مرحب ب
.. بعد توقيف وزير ورجل أعمال بسبب إهمالها، ماهي الأراضي الدولية
.. غياب مبابي عن قائمة المنتخب الفرنسي يثير تساؤلات عن الأسباب
.. مراسل الجزيرة يرصد تطورات اليوم الـ400 من حرب إسرائيل على قط
.. مظاهرة في العاصمة الأردنية عمّان للمطالبة بوقف الحرب في غزة