الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدموع الحمراء.

زكية محمد

2017 / 10 / 9
الادب والفن



ذرفت محيطات الخذلان دموعها ولم تطفء لهيب الظمأ الاسود. عطشى هي أفكارنا المجزأة، أسمع صراخها يرتفع عند كل بيت من بيوت المطر.مستنجدة، باكية ولا من مجيب. لما لا يرفع الدعاء وهو النبض الصدوق ....أفتش هنا وهناك.... بين وحدة طاغية وانفصال باهث ،قلمي المتمرد حائر ينتظر... .فألوان الحبر مختلفة وأنفاسه ايضا مرتبكة ... صفحات الماء هاجرت الى مدن الشمس، حيث تتبخر حجتها مخافة ان يستنبطها السفهاء.
انت لا تعلم كم هي رقيقة ،نقية ،حكيمة،....أحلامنا الغريبة .
هيهات تدنس براءتها الدموع الحمراء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا




.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي