الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( دهاليزٌ نَائِية )

سلوى علي

2017 / 10 / 11
الادب والفن


( دهاليزٌ نَائِية )
----------
يَتدفّقُ كَفضاءٍ سَرمَدِيّ فَوقَ الطُّرقاتِ الرّاعِشةِ التي تتعمّقُ بالصُراخِ ، لحظةَ بزوغِ الأغصانِ بينَ كفّينِ بتِلكَ البِذرةِ التي تتَسرْبلُ بنشوَةِ الأماني، لِيصرُخَ في العتمةِ الأبدِيَّةِ كَشَبَحٍ خارِق ، ولمساتُهُ السِّحريةُ فاصِلٌ كونِيٌّ يمتَزِجُ بخصوبةِ الأرضِ فوقَ دهاليزِ الشواطئِ ، يعلِنُ عِفَّتهُ ، مُطَأطِأً رأسَهُ في ظلِّ شجرةٍ ظِلالُها نائِية ، تبكي أوراقَها المُتْخَمةُ بالفَقْدِ في عراءِ الوحدةِ ، وذاكَ الزمنُ الهُلامِيُّ على أطرافِها المُبَعثرةِ ، يلعقُ الجراحَ يئِنُّ بأحشاءِ الصمتِ سنواتٍ، وهيَ مازالت مَمزقةٌ أشرِعَتُها ليسَ لها إلا الإنتظار .
تَستَجدي حضوراً بينَ شفاهِ الغروبِ ودستورِ الصبرِ ، لِيحملُها الجنونِ بين ذراَّتِ الخلودِ ، كعَصافيرٍ تحمِلُ في زَقزَقَتِها اُهزوجَةً فيها مئاتُ القُبَلِ تَصْفَعُ اللَّهفَةَ...
.........
Salwa ali
2017/10/11 السليمانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د


.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل




.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف


.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس




.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام