الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طفرة عودة ...0

عبده جميل اللهبي

2006 / 2 / 18
الادب والفن


هجعت كل الكائنات ، وأنتشرت عتمة الظلام ، مد الليل يده واحتظن الجميع ، كسى بلدتنا أغرقها بالنعاس ..
كالعادة .. أخافتني وحدته الدموية ، لااسمع فيه غير الأنين والآهات .. اترقب وحشته الساكنة بصمت ، وانا أغمض عين وافتح اخرى لأتلافى ماتبقى فيه من وجع ..
والصمت مخيم لهزيعه ..
فتسألة : من أين يصدر كل هذا الآنين ولوعت الشوق في ساعات كهذه أغرقة بالسكون وجففة بالحزن ...
النيران متأججة في داخلي ، تيقظ حرارة القلب المدمى برحيل ونيس اليالي والايام ..
يتسال ذهني .. من أين ؟ ولمن ؟ ولماذا ...؟
اسئلة بلاأجوبة .. وأضنها لن تحل الى حين أجده ...
عادت الكلمات تتراقص في مخيلتي ، وعاد معي أعز من أحب..
وبدأت أستجدي معه قيمة الوقت ، وأضمد جرحاً في السبعين ..
الملوحة .. الحنظل .. كلهن قراءن حزن جافة ، شمعي بهيبته ، لامكان لهن بوجوده ..
فالملوحة قد ذابت بحلو شفتيه ..
والحنظل أنعدم مذ اشرقة عينيه ..
كان الحزن قد بداء يجف ، والمواجع ماباتت تتبخر ، وشب الحنين من يفوعته فارداً ذراعيه محتظناً شمعة حب ممتزجة بنبتة الكل ......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس