الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- شاعر وقصيدة -

ليلى الخفاجي السامرائي

2017 / 10 / 13
الادب والفن


" شاعر وقصيدة "
كاغراءِ شفقٍ
تتوّجُني أميرةً
على عرشِ حرفِكَ
وكبرياءِ قصيدِكَ
كمقاتلٍ عنيد
تدافعُ عني
في جبهةِ قتالٍ شرسةٍ
فترديكَ مشابكُ شَعْري
قتيلاً
قدرُكَ أن تكونَ شاعراً
وأنا قصيدُكَ
يناغمُ وشوشةَ الورقِ
في محرابِ الحروف
حين تراودُكَ القصيدةُ
عن نفسِها
لا تستحمَّ بعطرِ الخجلِ
على شواطئِ الفيروز
فيجفُّ حبرُ الدواةِ
قلْ هيتَ لكِ
تربعي على جبينِ الغيوم
ففي بحرِكِ
زمردٌ ودرٌّ منظوم
عبثاً تحاولُ
فصمتي القابعُ
في أعماقِ روحي
يجعلُكَ تحتضرُ
كزيتونةٍ على سفحِ جبلٍ
تتقاذفُها الريحُ
بين القافيةِ والبحرِ
يراودُكَ خيالي
في أمواجِ حبرٍ عنيد
ما زلتَ تمارسُ طقوسَ الكتابةِ
على هدهداتِ خيالي
وتحكي للنجومِ
حكاياتِ شهرزاد
وسنابكُ خيلِكَ يجلدُها الصباحُ
بسياطِ العتاب
ما زالتْ طقوسُ أنوثتي
ترتِّلُ لحنَ الحياةِ لديك
ثرثرةَ نوارس
وهديرَ بحار
بولادةٍ قيصرية
تلدُني فيروزةَ انسكابٍ شفيفٍ
وتعويذةً لصلاةِ نوارس
تحاورُ البحار
مازلتَ تربتُ على كتفي
برفقٍ حمامةٍ هديلُها كفيف
ما زالَ بوحُكَ
يشاكسُ عطرَ الحروف
على صحيفةٍ من لجين
ما زالَ السرابُ
يرسمُ ذاكرةً للمرايا
في عشِّ يمامٍ مهجور
مازلتَ تُخبئُ بوحَكَ الشفيف
في صومعةِ ليلٍ أعرجَ
على أجنحةِ النجوم
مازلتَ تمتطي أشرعةَ القمرِ
على سحابٍ مكلوم
تنفسْ بعطرِي
ولملمْ شظايا حنيني
فمازالَ بيني وبين قصيدتِكَ
الولود
بعثٌ وميلادٌ مجيد
يناغمُ سرَّ الوجود
يهمسُ للغمامِ
ينتظرُ سلامةَ المولود
الدكتورة ليلى الخفاجي السامرائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟