الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 68

كمال تاجا

2017 / 10 / 15
الادب والفن


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــــ
دفتر رقم -68
ـــــــــــــــ

لا تقل لي
أنه كان هناك
عبق كاسد
يلفظ أنفاسه
في فم مطبق
لزهرة صامتة
أحنت عودها
لصديد عاصف
~~
ولا ليس هناك
سارق رفة هدب
من غمزة عين
فسال الدمع
كضوع جارف
يخلع للنسيم العليل
عطره العاري
دون لبس
-*/
2
طغى على كل حسبان
عبق كفيف
ضل السبيل
بين أجمات
ياسمين
خذلت الشذى
وتراخى الضوع
عن خلب لب النسيم
العليل
وهو يغشانا
-*/
3
لقد مهدنا نبضات قلب
لعشق
بلا صب
ولغرام
لا ينضب
وتبعثرنا
بمحطات شوق
لا يتبع عشقه
لأحد
-*/
4
جرعة من كوب
ماء بارد
تكفي لطمأنة
رقصة ارتعاد فرائص
على حلبة طبيعة
دافئة
تطفئ لهيب
دمعة حارقة
في رماد الألحاظ
المنكفأة
-*/
5
نشرف على الغرق
دون مياه جارفة
وبلا أمواج عاتية
ونجدف بالهواء
دون جناح
ونطعن بعبق
أرق
من وخز الإبر
-*/
5
يرفع الجدول
عن ثوب ضفافه
لتبان عورة أشواكه
تحت الجذوع
ويخبط بالوحل
ويسيل قعره
على تربة مشققة جافة
لعقت مياهه الجارفة
-*/
6
لا لم يكن لدينا
شفاه
عاطلة عن اللثم
ولا كان رضابناً
مراً علقماً
ونحن نطبع القبل اللاهبة
على شفاه
غوى بعيد الأجل
بلا ضرام
ودون لثم
-*/
7
لا يوجد أسخى
من نبع يسيل
ولا أجدر
من حبل
يدلي دلو
في بئر
يحفر بقعر
ليقدم جرعة ماء
لظمآن
-*/
8
نلجأ إلى
تقطيع
حبال صوت
شجونا المر
للنجاة من الاختناق
في بئر لغو
ونتحاشى القول
كي لا نغرق
بزلات لسان
ضجيج خانق
-*/
9
يقفز عن حافة القلب
نبض
ويقف على شفا
ثورة غضب
طبع حاد
ويمتد
بكل جلبة
إلى آذان
غير منصتة
لأحاديث عدم ضبط
الحدة
-*/
10
لماذا تخرسون
صرخة الأنثى
في سجن دوافعها
وتسدوا أفواه
الحريق
بأكفكم
وتوقفونها عند حد
فقدها السيطرة
على أحاسيس
ارتعاد فرائصها
من ذعر
اشتداد النزوة
على فراش
تدفق اللذة
لفتح صفحات
بطولة أنثوية
من الدق
على قلوبكم
لإثراء سعادكم
-*/
10
البعض يفضلون مراميهم دافئة
وحججهم دامغة
ويسرجون أحصنة
النزوة المجنونة
ويضعونها
على مضمار
سكك قطار
من الرعشات السائبة
ويذهبوا باللذات
إلى مالا نهاية
كحياة ماضية
دون هدف
لا يمكن تعويضها
بدحض
رفد عيش
وبكل دواعي شغف
-*/
11
نمد أيدينا
لنطول
ما لا يمكن
أن ننوله
~
ونتخلى عنه هكذا جزافاً
كلقمة سائغة
لمن سبقنا إليه
-*/
12
لا داعي لأن
نحترق بنار
غوى موقدة
لنتلاطم على وطء
أمواج الحثيث
باستعار شغفنا
~~~
ونمد بساط
على حافة
ضفة مدى
لنرى جبل
جليد الأفق
يذوب
في حرارة
وهج دنونا القريب
لالتصاقنا
كقبلة غوى
على خد
علّم الغزل
-*/
13
اوفى من سطوع
يأتي بموعده
وهو يرمي
بأنظار الوضاءة
من وراء الأفق
ويلوح مشرقاً
كصباح
وقبل أن يبزغ الفجر

كمال تاجا










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا