الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غباء العرب

جهاد علاونه

2017 / 10 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


العرب بقر:نفسي افهم كيف العرب كان بدهم ينتصروا على اليهود في ال؟48

وقائد الجيش كان انكليزي (كلوب باشا)؟

أو كما قيل (جون باغوت).

وقائد 6 جيوش عربية أيضا بريطاني اسمه (نورمان لاش)؟.

وهو من مرتبات ضباط الشرطة البريطانية؟

وتخيلوا معي المشهد: جميع المقاتلين مع اليهود هم من الانكليز أو اليهود الذين قدموا من إنكلترا ودول أوروبية أخرى, والقادة هنا وهنالك بريطانيون, فكيف مثلا ستنصر بريطانيا العرب من بقايا مخلفات الرجل العثماني المريض والعجوز الشايب على الشاب والفتى الانكليز الصحيح البدن والأنيق, كيف سينتصر المرض على الصحة إلا إذا كانوا العرب وما زالوا أبقارا ترعى في سهول حوران؟

والغريب كانت عدد جيوش الدول العربية ال(6) 20 ألف جندي موزعين على 10 عشرة أفواج .

واليهود اللي من غير دولة كان عددهم 60 ألف جندي.

ولما عملوا هدنه ارتفع عدد جيش اليهود إلى 103ألف جندي قدموا من أوروبا مع أسلحة أكثر حداثة وطائرات .

وأثناء الهدنة تم مصادرة سلاح الثورة والمقاومة الشعبية الفلسطينية وتقلصت عدد الجيوش وتم تسريح المتطوعين من الخدمة.

ولم يمض شهر على الهدنة إلا وكانت إسرائيل قد استولت على أراضي جديدة بدون قتال في مدة لا تتجاوز الأسبوع أو لنقل 8 أيام.

لا بل أصبحت دولة بإمكانيات عسكرية تفوق إمكانيات 6 دول مجتمعة.

وعلقت العرب هزيمتها على نقص في المؤن والسلاح, والسينما الناصرية المصرية صورت في الستينيات الهزيمة بسبب الفساد في الجيش الملكي المصري واتهموا مفسدين بشراء أسلحة فاسدة من بريطانيا..العرب بقر.

والآن كيف ستنصر أمريكيا وبريطانيا الإسلاميين في حرب سوريا على الأسد إلا إذا كان الهدف أولا تفتيت زمرة الأسدين السوري والإيراني, وتجويع الدب الروسي في سوريا عن طريق الإسلاميين ومن ثم يقومون بتصفية الإسلاميين بحجة أنهم إرهابيون وتعم الفوضى في سوريا لمدة نصف قرن على الأقل يتم خلالها تمرير مخططات ومشروعات أمريكية خليجية.
سيقول التاريخ بأن الإغريق احتلوا طروادة بحصان إغريقي خشبي وبأن أمريكيا دمرت العرب من خلال قاده بقر لا يفهمون شيئا في السياسة, كيف مثلا بأسلحة أمريكية وإسرائيلية سيهزم الإسلاميون الأسد ومن ثم يحررون فلسطين؟
ما زالت الضحكة هي الضحكة والحكاية هي الحكاية والرواية هي الرواية تكرر نفسها كما هو الحال برواية الحرافيش لنجيب محفوظ.

الجهل الذي كان يعم المجتمعات العربية في ال48 ما زال اليوم أقوى من سالف عهده فالناس حتى اليوم مغيبون فكريا, والطامة الكبرى أنهم بهتافاتهم يسبون أمريكيا وبريطانيا وأسلحتهم على جنوبهم من صنع الأمريكان.
اقترح على القادة العرب لَم الموضوع وبلاش مصخرة وزج الناس بالسجون, خلينا نعمل علاقات حلوة مع إسرائيل ونفتح لهم بيوتنا, ونروح نشتغل بإسرائيل ونشوف الحرية والديمغراطية ونعانق ضباب حيفا وتل أبيب, ونعطيهم الأراضي التي احتلها العرب منهم بالقوة من أيام الراشدين والأمويين.

نريد أن يعود الحق لأصحابه, اليوم كل شيء مكشوف ومعروف, لا نريد أن نقاتل بالنهار ونتزاور بالليل, فإسرائيل لم تعد عاهرة الشرق الأوسط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العرب و التفكير ثُنائية القطيعة
بارباروسا آكيم ( 2017 / 10 / 16 - 12:26 )
هو الخطاب القومي كان هذا ..
سبب هزائم العرب في 48 كان تخاذل الأَنظمة !
طيب لما مسك القوميون مقاليد السُلطة ماذا كانت النتيجة ؟!

هل عرفنا عن هؤلاء سوى الهزائم ونشيدهم السَمِج (( الله أَكْبَر فوق كيد المعتدي ))
الذي لوثوا به مسامع الناس منذ الـ 56

للعلم فقط هناك إِسلامي عندكم في الأُردن لم أَعد اذكر اسمه - يلبس مانع الذكاء أَو العقال وعنده لحية يقول إِن سبب انتصار مصر في حرب أكتوبر هو نشيد ( الله أَكْبَر فوق كيد المعتدي ) ، بينما عبد الناصر هُزِمْ في الـ 67 لأنه إِستعان بأُم كلثوم للغناء ولأَنه كان شيوعي !!

الظاهر هذا الغبي لايعرف إِن هذا النشيد أَوَّل ماظهر .. ظهر سنة 56 على الإعلام القومي الناصري وتلقفه بعد ذلك كل القومين من عبد السلام عارف في العراق الى معمر القذافي في ليبيا

لذلك بالفعل هم مجموعة أَغبياء همج ينعقون مع كل ناعق

تحياتي وتقديري


2 - العرب لم يحاربوا اسرائيل بل حلف غربي
أوتمازيرت ( 2017 / 10 / 16 - 19:37 )
الحرب بدأت مع الدولة العثمانية ثم مع الفلسطينيين والذين مازالوا الى الان يشكلون أغلبية
الدول الاستعمارية المسيحية دات خلفية يهودية صهيونية عقائديا
الى الان هذه الخلفية المسيحية الصهيونية مازالت حاضرة

فتركيا منذ عقود يمنع دخولها الى الاتحد الأروبي وحروب الخليج ذات خلفية دينية صرح بها حورج بوش
ومازالت الحروب قادمة


3 - فيما قل ودل
عدلي جندي ( 2017 / 10 / 17 - 00:17 )
أبدعت يا رجل في إنتقاء كلمة واحدة تعبر عن مشكلة العقل العربي
تحياتي

اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة