الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العيش بالحلم والإيمان

رداد السلامي

2017 / 10 / 18
سيرة ذاتية


في كثير من مسيرة حياتي كان يرافقني البؤس وسوء الحظ والكثير من العثرات لكن لم يحدث ان توقفت عن الحلم والإيمان والامل ، كنت احلم وبقيت احلم وكنت غالبا أمارس تعويضا ذاتيا من خلال الخيال كنت بطلا خارقا في خيالي رجل يستطيع ان يواجه اعتى المجرمين وينتزع طفلا من بين أيديهم خطفوه فيما حبيبته ترقبه من مكان قريب فتزداد به شغفا.!
انا كثير الحديث عن أمي البعض يستغرب لماذا لم تكتب عن ابيك والجواب ان أمي مثلت بالنسبة لي الانسان المكافح بشرف والمضحي بلا ملل او خوف الانسان الذي استطاع التغلب على كل أسباب القسوة من حوله وتحمل الكثير من القهر والإجحاف والحرمان ، أرد والدها "جدي" حين ضاع ابي جنوب الوطن منتصف الثمانينات من القرن الماضي ان يزوجها من ثري قريب لهم فرفضت بجسارة وانحازت إلينا نحن فراخها الزغب اليتامى والمنبوذين لأنهم أبناء رجل لا يجيد فن التعايش مع أقرباءه وعديم المواهب الا فيما يتعلق بامور لا تصلح لصناعة حياة افضل .

امرأة صاغت وعيي بطريقة ذكية رغم أميتها .

لماذا انت مغرور ؟ يتساءل البعض معللا بدوام الكتابة عن نفسي ،وأجيب انا لست مغرور انا مغرم بالكلمة وشغوف بالمستقبل وعلى ضوء الماضي أعيد بناء ذاتي وفقا لحقيقة انني صنعت ذاتي وانتشلتني من بين حطام التجاهل والاهمال رجل كان قدره ان يعيش راعي حمير او مبزغ قات غبي ، يكافح من اجل مليء راتيه بدخان السجائر وحشو فمه بمادة القات يتحدث بلغة هابطة ويقول أشياء لا تنتمي الى العصر ...
اكتب عن نفسي لانه كما قال احد الروائيين "الإنسان الذي يكتب عن نفسه ووقته الخاص هو الإنسان الوحيد الذي يكتب عن جميع البشر وكل الأوقات"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من


.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال




.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار


.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل




.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز