الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة محبة الى ادباء العرب و الكورد

شينوار ابراهيم

2017 / 10 / 22
الادب والفن



ايها الادباء و الشعراء … اينما كنتم
اسطر من قلبي المليء بالحزن على ما يجري في اوطاننا...
نحن الادباء الشعراء اصجاب قضية انسانية نكتب من اجل المحبة و السلام …
رسالتنا هي رسالة الكلمات التي تطير من قلب الى قلب .. هي رسالة حب و سلاحنا هو القلم ...الذي يدون في قلوب الناس عالما من الجمال والحب ...
نكتب باحاسيسنا الرقيقة عن رؤيتنا لعالم تسوده المحبة .. الشاعر لا يوجد لكلماته وطن ... بل هو ملك هذا العالم كله ...لذلك يجب ان نتمسك برسالتنا الانسانية و نبتعد عن التحزب و الانحياز و التبعية …
على كل شاعر و اديب و مثقف ان يتمسك بهذه الرسالة ولا يتحول الى بوق لنشر الأكاذيب المفبركة على الشبكة العنكبوتية مثل الصور المفبركة و الفيديوهات و استعمال لغة العنف في خطابه الادبي ...
الشعر هو الحب و الحياة و الحرب هي العنف و الموت والدمار فلا تساهم بقلمك في نشر العنف و تحشيد القراء في بوتقة الكراهية ما يجري الان في العراق و كردستان هو هدر لدماء الشعبين العربي و الكوردي .. وفي الحرب لا يوجد فيها المنتصرو المهزوم الكل يخسر في النهاية ...وفي الحرب يموت الحب..يموت الحلم قبل ان يولد حتى المقابر لم يعد لديها مكان لاجساد الضحايا.... فاعمل من اجل رفع صوتك و قلمك في وجه العنف واكتب عن السلام و الحوار …
لتتوقف كل المواقع الادبية عن النشر و تنشر فقط رسائل المحبة ولغة الحوار بين بغداد و اربيل.. نحتاج لثلاثين عاما ً اخرى كي نخرج عالما ً أو طبيبا ً أو مفكرا ً فالحرب تقتله بثوان معدودات ...
اننا نحن من سنغير العالم بحبنا للانسانية … لانه في البداية كانت الكلمة...
نحن سفراء الكلمة ...
نحن صوت الفقراء و المضطهدين ...
فكل أمواج الحياة ممتلئة ببحر المحبّة.
فلا تشارك في رسالة الموت واعمل من اجل السلام و المحبة منْ أجل ِ غد ٍ له صباح مشرق …تُوقظُ فيه ِالشمس أطفالنَا ..... لأن للسلام ِ والحب وجها واحدا ...
لنخرج ولنرفع راية بيضاء في وجوه المدافع و نطرزها بكلمة السلام و الحوار …
لنسجل في ذاكرة التاريخ باننا ادباء و شعراء السلام و المحبة و الحوار ....
لنعمل قبل فوات الاوان ...
قبل ان تسير الدماء في شوارعنا ...
قبل ان يخيم الموت على منازلنا ...
لقد اتعبتنا الحروب ايها الادباء فارفعوا اصواتكم لننشد للحوار و المحبة و السلام ...
من يبيع قلمه يبيع وطنه وضميره وكرامته ومستقبله والتأريخ …








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا