الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيقونة - شعر

خليل إبراهيم الحسن

2017 / 10 / 23
الادب والفن


أيقونة

------------------------------

لمَاذَا ..؟

كُلَّمَا اخْضَوْضَرَ سَاقِي

تَيَبَّسَتْ المَسَافَاتُ فِي جَذْرِي

وَ أَغْتَابَنَي نَسَغَيْ الأَخَيرْ ؟

بِقَطْرَةِ حُلُمٍ

في تَضَارِيْسِ الشُّمُوْعِ

بَوَمْضَةِ بُوْحٍ

آتِيَةٌ مِنْ شَرْقِ الشَّمْسِ

تَخْتَبِئُ بِجِرَارِيْ.



أحْدُوْدَبَ ظَهْرُ الكَلِمَاتِ

فِي أَدَيْمِ تِلْكَ السّطُورْ

تَعَشَّبَ فِي بِلَاطِ المُدُنِ

هَدِيْرُ صَوْتِي



لمَاذَا ..؟

كُلَّمَا أَزحْتُ الرِوَاقَ عَنْ بُؤْسِي

كَانَ للْحَرْفِ اليَتِيْمِ حََكَايَةً ؟

لِلْبَجَعِ المُتَاخِمِ لِشِعَابِ حُزْنِي

صَهَيْلَ الشَّوَاطِئِ ..

كَبْوَةً بَيْنَ فَوَاصِلِ المَوْتِ

يَكْبُتُ فَمَهُ الشُّرُودُ ؟

أَنَا بلَِا فَمٍ

بِلَا لِسَانٍ

بِلَا عِطْرٍ

أَتَهَاوَى عِشْقَاً فِي حَوَافِك

هَلْ مِنْ بَحْرٍ أَشُقَّهُ بِعَصَايَ

أَخْرِجُ مِنْ نَافِذَةِ العَالَمِ

عَارياً مِنْ حَوَاسِي المُتَمَلّقِة

أرْتَدِيْكِ صَبَاحَ مساءْ

أَلْتَجِئُ إِلَى سَفْحَكِ الأَخْضْرِ

أَثِبُ كَالعَصَافِيْرِ

أَحْتَفِلُ كَالنَوَارِسِ

أَهْدِي لِلْغَيْمِ أَيْقُونَةَ البَقَاءْ


(خليل الحسن) - سوريا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة