الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أغنية للأزرق

عماد حبيب

2006 / 2 / 20
الادب والفن


اليوم،
سكب طيفكِِ تفاصيل الصمت الممزّق
حيث يرقد رماد الودّ المنثور فوق الأزرق،
فأمّا ما نزرع فوق ارتعاش الربيع
فهو شأن النّورس
هناك حيث انتحرني فجرا،
و امّا ما أزرع في قلبي
فهو شأن احتمال الجنون المقدّس.

و حين يواري السديم هوّة بحجم نجم أسود
نحترف جنون النشيج المطلق
فنبحث عن موت يليق بحجم دهشتنا،
و حجم غباركِ اذ استحال موّالا للأزرق

قبّرتي،
اليوم كان انتحار الشوق للمرّة الألف،
و انبعاث الورود فوق التوابيت الرقيقة
و متاهات التفاصيل الدّقيقة
للمرّة الألف.
اليوم ذاب الثلج و غنيّت للأزرق الأزرق.

اليوم عادت اللغة الغريبة
للمطارات التي احتضنت حلم السفر
عادت خيول البحر للقبائل
و عاد الصيادون،
لأكواخ غيوم عشّش فيها البحر يوما و مر
اليوم عاد الموج
عاد البحر
عاد الأزرق،
و عدت أحفر موتي رموزا غريبة
أغنية جنائزية عجيبة
كغناء قيثارة لوركا
لكن بلا وتر.

اليوم،،، استعدت فيكِ المطر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا