الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


افريقيا الوسطى والروهينجا ومتطرف يمينى

محمد مصطفى عبد المنعم

2017 / 10 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


متطرف يدعى انه مدافع عن حقوق الانسان يعيش فى امريكا يحمل الجنسية المصرية اسمه " مجدى خ " وبالرغم من انه قبطى الا انه لا يتوقف على التهجم على الكنيسة القبطية الاورثوذكسية و يهاج البابا تواضروس بل ويهاجم كل الدوله المصرية ويدعى انه الوحيد فى العالم الذى يعرف الحقيقة - هذا الشخص هو استمرار وتطور طبيعى ل " موريس صادق " . الغريب ان هذا الشخص الذى يدعى انه يدافع عن حقوق الانسان والحريات العامه يظهر بشكل مستمر على قناة العالم الايراية ليهاجم المملكة العربية السعودية وبطبيعه الحال لا يجروء على توجيه اى نقد للدوله الفارسية الشيعية . فهو يدعى انه يهاجم الدول الدينية فى الوقت الذى يظهر فيه على قنوات اوضح نموزج لدوله الكهنوت .


استمر هذا الشخص فى سلوكة فيظهر يوم فى قناة الجزيرة ليهاجم الحكومة المصرية والسعودية ومره اخرى فى قناة العالم الايرانية . الا انه وبعد انحسار الاضواء عنه اخذ يروج لافكارة المتطرفه عن طريق الفيس بوك فبدا بالهجوم على كل من يتعاطف مع مسلمى مينمار الروهينغا ويدعى ان كل المسلمين اشرار ولا يتوقف على ذلك فقط بل يدعى ان السعودية تعطى رشاوى للاعلام العالمى ليتحدث عن ماسى مسلمى مينمار وذلك لاظهار المسلمين فى وضع الضحية . وبطبيعه الحال يجد هذا المتطرف الذى يشوه صورة المسيحية وتعاليم المسيح الراقية التى لا تخلوا من المحبه مؤيدين لتطرفه .

الغريبة ان هناك الكثير من المتطرفين فقط هم على استعداد للتعاطف مع اى كائن الا المسلمين . والحقيقة ان المبدء يجب ان يكون رفض اى ظلم ضد اى فرد بصرف النظر عن دينه او عرقه او دولته - مما لا شك فيه ان المسلمين فى الروهينجا يعانون ويتعرضون لمذابح منذ فتره طويله كما ان هناك مذابح اجرامية اخرى تجرى ضد مسلمى افريقيا الوسطى واليكم تقرير البى بى سى لعام 2014 الذى لن يختلف عن التقرير فى 2017 :-

حذرت الأمم المتحدة من مخاطر "مذبحة" بحق آلاف المسلمين على يد مليشيات مسيحية تستهدفهم في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وقالت وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدةإنها تحاول إجلاء نحو 19 ألف مسلم من مناطق قرب العاصمة بانغي.

وقد هرب نحو 16 ألف مسلم من منازلهم في بانغي خلال العشرة أيام الماضية، وسط تصاعد لأعمال العنف، حسب الوكالة.

وانفلت الوضع الأمني في أفريقيا الوسطى بعدما أسقط متمردون يعرفون باسم سيليكا الرئيس، فرانسوا بوزيزي، في مارس/آذار 2013.

وتواصلت أعمال العنف على الرغم من نشر 6 آلاف جندي تابعين للاتحاد الأفريقي، و2000 جندي من القوات الفرنسية في البلاد.

وأخذ النزاع طابعا طائفيا، إذ حذرت المفوضة الأممية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، من أن الكراهية بين المسلمين والمسيحيين في جمهورية أفريقيا الوسطى، بلغت "مستوى مخيفا".
"نزوح المسلمين"

وقالت وكالة غوث اللاجئين الثلاثاء إنها قلقة خاصة بشأن المسلمين الذين هربوا إلى ضاحية في بانغي تدعى بي كاي12.

وينتشر الخطر في مناطق أخرى منها مدن كارنو، وبيربيراتي، وبودا، وبوسانغوا التي تحاصرها المليشيات المسيحية المعروفة باسم "أنتي بلاكا".

وقالت المتحدثة باسم الوكالة، فاتوماتا لوجون-كابا إن "وكالة الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في ترحيلهم إلى مناطق أكثر أمنا داخل أو خارج البلاد".

وأضافت: "لا نريد أن نقف ونتفرج عليهم وهم يذبحون"، وأن "بقاءهم أحياء حتى الآن هو بسبب وجود قوات الاتحاد الأفريقي، والقوات الفرنسية".

وجاء هذا التحذير بعد أيام من إطلاق القوات التشادية النار في حي يقطنه المسيحيون في بانغي، مخلفة 24 قتيلا.

ويقول مراسل بي بي سي في جنيف، إيموجين فولكس، إن الصليب الأحمر الدولي يصف الوضع في أفريقيا الوسطى بالخطر المستمر، إذ تفتقد البلاد إلى أدنى الخدمات الأساسية.

وتناقلت وسائل الإعلام تقارير عن أكل لحوم البشر وقطع رؤوس الأطفال في أعمال العنف هذه.

وقالت منظمة العفو الدولية في شهر فبراير/شباط إن هجمات المليشيات المسيحة أدت إلى "نزوح المسلمين بعدد غير مسبوق".

واتهم المتمردون باستهداف المسيحيين، بعدما أسقطوا الرئيس بوزيزي، ونصبوا زعيمهم ميشال جوتوديا.

ودفع جوتوديا في شهر يناير/كانون الثاني إلى التنحي أيضا بحجة أنه لم يجتهد في إنهاء العنف الطائفي.

ويتعرض المسلمون منذ ذلك الوقت لهجمات المليشيات المسيحية، وهو ما دفع بهم إلى الهروب من منازلهم، وهاجر بعضهم إلى الدول المجاورة مثل الكاميرون وتشاد.

ونزح ربع سكان البلاد البالغ عددهم 4،6 مليون من مناطقهم منذ بدء الاضطرابات.

اما فيما يخص الروهينجا ففى ذلك الاسبوع نجد هذا الخبر :-

وكالات - بوابة أفريقيا الإخبارية

تدرس وزارة الخارجية الأمريكية إعلان الحملة ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار تطهيرا عرقيا فيما دعا مشرعون لفرض عقوبات على جيش البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.

وقالت مصادر رسمية إن مسؤولين أمريكيين يعدون توصية لوزير الخارجية ريكس تيلرسون ستصف الحملة التي يقودها الجيش ضد الروهينغا بأنها تطهير عرقي الأمر الذي قد يؤدي لفرض عقوبات جديدة.

ووفقا للمسؤولين الذين تحدثوا بشرط عدم نشر أسمائهم فإن المقترح، وهو جزء من مراجعة شاملة للسياسة بشأن ميانمار، قد يرسل إلى تيلرسون خلال أيام وسيكون عليه عندها أن يتخذ قرارا بشأن إن كان سيعتمد التوصية.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين وصف الوضع في ميانمار بأنه "مثال صارخ على التطهير العرقي"، لكن لم يستخدم مصطلح "الإبادة الجماعية".

ورفض ثلاثة مسؤولين أمريكيين كانوا يدلون بإفاداتهم خلال جلسة لمجلس الشيوخ لقول إن معاملة الروهينغا تمثل تطهيرا عرقيا لكنهم ذكروا إجراءات جديدة تتضمن عقوبات مستهدفة تدرسها واشنطن.

لكن هذه التحركات لا تصل إلى حد استخدام الأدوات القوية المتاحة لواشنطن مثل إعادة فرض عقوبات اقتصادية أوسع نطاقا تم تعليقها في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وقال مارك ستوريلا نائب مساعد وزير الخارجية عندما سئل إن كان الوضع في ميانمار يمثل تطهيرا عرقيا "أنا لست في موقف... يسمح بتصنيفه (الوضع) اليوم لكن بالنسبة لي يشبه هذا كثيرا بعض أسوأ الأعمال الوحشية التي شهدتها خلال فترة عمل طويلة".

وقال السناتور بن كاردين العضو الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إنه يعتبر المعاملة التي يلقاها الروهينغا إبادة جماعية.


الخلاصة هى لا للظلم ايا كان دينه و يجب ان نقف مع المظلوم ايا كان دينه دون ازدواجية معايير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة