الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق إلى اين؟

زهور العتابي

2017 / 10 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


كتب علينا أن نتوارث الاحزان ونعيش دوامة من الصرااعات على مدى كل السنوااات . نعم انها ذات الجينااات ..فالعراق اكثر بلد بالعالم شهد الانقلاباات حيث تعرض شعبنا طوال عقود خلت للقتل والترهبب والتصفيااات.... وتكميم الأفواه ومصادرة الرأي و الحرياات... ومن ثم الدخول في متاهات حروب متعاقبة لا مبرر لها...دفعنا ثمنها الكثير الكثير وفقدنا خلالها آلاف الشهدااء ناهيك عن ضياع الثروة و الخيراات ....
انا هنا لا اريد ان ادخل في سجاال عمن كان الافضل أو الأسوأ من بين كل من حكم العرااااق ...لكن ثمة سؤال يطرح نفسه ؟ من اين جاءت هذه الزعامات !؟ هبطت علينا من كوكب آخر ..من المريخ مثلا !؟ ام خرجت من بيننا ومن رحم هذا العراق !! بالتأكيد من حكمنا منّا وفينا ....هم يمتلكون ذات الصفااات وعين الجيناات ...لماذا لا نقر ونعترف اننا شعب ليس كبقية الشعوب ...تلك الشعوب الحية التي لها انتماء حقيقي للوطن والتي تدرك جيدا انها تعيش في وطن ..تنعم به و تاكل من خيراته... لذا كان لزاما عليها الإخلاص له والتفاني من اجله والدفاع عنه ابدا كي يبقى قويا شامخا مزدهرا..معافى ...هكذا هي حال الشعوب....اما نحن فلا !!..اننا لا نمتلك هذه الوطنية وهذا الشعور وذاك الولاء....لنعترف بهذا ونواجه انغسنا ولا ندس وجوهنا في الرماال كما النعامة !!!.... اقولها بملأ الفم ...ولْيزعل عليّ من يزعل .واستثني بذلك طبعا الخيرين ممن يعشقون العراق بصدق ويخلصون له .. ولكن الغالبية وللاسف الشديد لا تمتلك هوية الانتماء وروح و حب الوطن...عرفنا دوما باننا شعب الانا ... لا نجيد الا فن التصفيق و الشعارات... نحن وليس غيرنا من يصنع الطغاااة ...لنعد الى التاريخ وهو خير شاهد...صدقوني لو كنا غير ذلك لما حل بنا وحصل لنا ما حصل !! ولما شهدنا يوما كل هذا الخلاف والتناحر و الأزمات طوال كل هذه السنوات ...اخرها أزمة استفتاء اقليم كردستان وتداعياتها عل مستقبلنا ومستقبل العراااق ...ولا ندري إلى أين تأخذنا هذه الصراااعات....كل ما نلمسه من معطيات تقول ان العرااااق سائر لا محالة إلى المجهول...وربما الى التقسيم أو الى حرب أهلية لاسامح الله... وان حدث هذا فسنذرف حينها بدل الدموع دما على وطن ضاااع ....كان اسمه العراااق......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العراق انتهى كدولة
نزار مصلاوي ( 2017 / 10 / 28 - 21:26 )
عفواً ومعذرة سيدتي زهور، فالعراق انتهى كدولة من غير الأعلان عن نهايته
لا يقاس الوطن فقط عبر خيراته وثرواته الطبيعية بل من خلال تعامله مع مواطنيه

هذا الوطن اللذي اسقط جنسية اليهود اللذين ساهموا في بنائه واسقطوا الجنسية عن ربع مليون من شيعته بحجة التبعية وقتلوا اطبائه وطياريه ومثقفيه وحتى الشاعر الجواهري ومثله الكثيرون اسقطت عنهم الجنسية

٥-;- ملايين عراقي يعيشون في الخارج وملايين اخرى من مهجري الداخل، وتفجير كنائس المسيحيين اللذين هرب اغلبيتهم والصابئة واليزيديين وغيرهم الكثير

احلام واوهام عاطفية بقت تطل علينا بين حين وآخر تحلم بأن العراق سيعود ليكون دولة

اخر الافلام

.. رابعة الزيات تثير الجدل برا?يها الصريح حول الحرية الشخصية لل


.. مقتل هاشم صفي الدين.. هل يعجز حزب الله عن تأمين قياداته؟




.. قراءة عسكرية.. كيف يدير حزب الله معركته بعد سلسلة الاغتيالات


.. نشرة إيجاز - مصدر أمني للجزيرة: فقدان الاتصال بصفي الدين




.. صفارات الإنذار تدوي في حيفا مع إطلاق صواريخ من لبنان