الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سجاد

علي ياري

2017 / 10 / 29
الادب والفن


من قبل عقدٍ ونصفِ
ما زال جرحك نزفي

يبتزُّ أسعدَ ما بي
حتى أعيش بحتفي

راقتْ له أدمعي إن
سالتْ بحرقٍ ولطفِ

تأقلمتْ فيه روحي
حتى بدا هو ترفي!

مالي بدنيايَ إن في
أرض النهايةِ شغْفي!

ماذا سيعني لطيرٍ
قضبانه خيط سعفِ

تبقى المظاهرُ ستراً
فالحزنُ ما كان يُخفي

يبقى بذكراك جرحٌ
ما اسطاعَ ذكرهُ حرفي

يبقى صداكَ بأذني
أرتاعُهُ يوم عزفي

وصورةُ النصف رأسٍ
لا يستحقُّ لقطفِ

ومشهدُ الكفِّ مُدَّتْ
كأن تريد لكفي

ودمعةٌ سقطتْ من
صخرِ الجفونِ بضعفِ

ماكان لولاك هزلاً
مسدولَ ظهرٍ وكتفِ

ما غيَّرتْ لحظاتُ
الوداعِ شيئاً فتُكفي

كأنها توأمٌ من
ذاك الذي هدَّ سقفي

من قبل عقد ونصفِ
كأنه الآن حتفي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب