الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت مستبد في ليلة ظلماء

زكية محمد

2017 / 10 / 29
الادب والفن


...وهويترفق بالعتمة المكتنزة بالأسرار وأحاديث الأسحار وجميل الأشعارالتي غيبها المنطق والوجدان .دوى صوته المستبد:
كوني عاقلة !!!
هكذا أوصاني قبل الغياب وانا المجنونة العالقة بين أهداب الفجر تنتظر مالن يأت ومع ذلك تتوسد الصبر وترتشف الأمل كطفلة حالمة ليلة العيد ترسم أمنياتها على زجاج نافذة مكسورة وتنتظرهبوب رياح الفرج.
هو الكون يأسرني، يعيد تكويني البدائي فاستسلم لراحة كفيه الطاهرتين كأنهما سفينة النجاة. اجل تسكع شفتاي المتمردتين بين راحتيه الابديتين شكرا وحمدا كان أقصى حلمي.
انت لا تعلم ولا انا أريدك ان تعلم أنني لست فاتنة بل مدمرة أخشى على جليد نخوتك من الانصهار .عندما ناديتني أيا بلقيسي ! أحسست بروحي التائهة ترتجف بقوة فأدركت أنني سأحضنك بين دراعي يا طفلي الأخير أستمتع بعطرك البريء وأحميك من نسمة عليلة تجرح كبرياءك الوفير.
لأن هويتي ساحرة اسدلت على أنوثتي خمارا جليديا كي لايتوهج لون الشرايين البارزة و يحترق طهر الجسد.
كفرشاة وفية اسهر على رسم ملامحك الحزينة بنبضي كي لاتنسى
ولكوني عاشقة كبيرة للكمال ،ما تركت تختار بين الجنة والنار،أشهرت حكمي المستبد عليك بالنفي الى جنة الحور العين.
ايا ملاكي الخارق صدقني لايليق بك عشق الطين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا