الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الذكرى الخامسة لوفاة رجل الدين الإيراني المعارض أحمد قابل
عادل محمد - البحرين
2017 / 11 / 7مواضيع وابحاث سياسية
في يوم الاثنين 22 أكتوبر 2012 توفى رجل الدين الإيراني المعارض أحمد قابل في ظروف غامضة بعد نقله من سجن إفين إلى المستشفى، حيث صرحوا الأطباء آنذاك بأنه مات بسبب سرطان المخ!؟
لكن المعارضة الإيرانية شككت في تصريحات الأطباء وقالت بأنه توفى في ظروف غامضة في السجن، مثلما حدث لابن خميني أحمد قبل نحو 23 عام، حيث تآمرا عليه خامنئي ورفسنجاني مع الأطباء وذلك بخلط السم في أدويته، وسعيد إمامي مدير السجون الذي قُتل بدس الزرنيخ في طعامه قبل نحو 18 عام خوفاً من إفشائه أسرار وجرائم وزارة الاستخبارات التي كان يرأسها السفاح علي فلاّحيان آنذاك.
كان المجتهد والباحث أحمد قابل مع شقيقه هادي قابل من تلامذة آية الله حسين علي منتظري، وخطيب الحسينيات والمساجد. وقد انضما إلى رجال الدين المعارضين للطاغية خامنئي.
وعندما أعلن رفسنجاني دعمه الصريح للمعارضة الإصلاحية وزعيميها مير حسين موسوي ومهدي كروبي. اتخذ خامنئي قرارا بمنع رفسنجاني من إمامة صلاة الجمعة في طهران. وتم إقصاؤه عن مجلس خبراء القيادة، الذي يعين المرشد ويعزله. وتم إبعاد ابنه رفسنجاني الذي كان يتولى منصبا اقتصاديا كبيرا في الدولة، إنه محسن رفسنجاني مدير مترو الأنفاق في طهران. بعد ذلك اعتقلت ابنته فائزة رفسنجاني إثر مشاركتها في مظاهرات فبراير في العام 2011. وتم إغلاق مجلتها “المرأة”.
حسب مصادر المعارضة الإيرانية وأبنائه لقد تم تصفية هاشمي رفسنجاني والتخلص منه بأوامر السفاح خامنئي الذي قام بتصفية رجل الدين أحمد قابل قبل خمسة أعوام بسبب الانتقادات الشديدة للمرشد المزيف خامنئ، وحديثه عن الإمام الحسين الذي قال بأنه لم يثور بل هرب من المدينة خوفاً من بطش الحكومة!.
إن تصفية رجال الدين المعارضين دليل على صراع زعماء عصابة ولاية الفقيه الإرهابية على السلطة والغنائم!.
----------
أحمد قابل على خطى منتظري
كان أحمد قابل من رجال الدين الإصلاحيين الأكثر جذرية وشجاعة. وكان منتظري قد سمح له بعد الدراسة في قم بتفسير الشريعة الإسلامية، إلا أنه كان قد توقف منذ سنوات عن الظهور بزي رجل الدين.
وقد سُجن في عام 2001 بسبب انتقاده النظام، وغادر إيران بعد ذاك إلى المنفى في طاجيكستان. وأرسل في عام 2005 رسالة لا مثيل لها إلى المرشد الأعلى آية الله خامنئي، حمَّله فيها مسؤولية قتل المنتفضين ومسؤولية اضطهاد المعارضة وقمعها.
كما تحدث بصراحة تامة بالقضايا الحسّاسة. وفي مقابلة الصحفية مطلع حزيران/يونيو أعلن بصراحة وبلا مواربة أنَّ واجب اعتمار الحجاب يفتقر إلى الأسس الدينية وأن مصدر هذا الهاجس بشعر النساء غير مفهوم بالنسبة له.
ومع أنه لم يعتبر الفصل التام للدين عن السياسة في مجتمعٍ متديِّنٍ ممكنًا أو عقلانيًا، لكنه رفض بشكلٍ قاطعٍ الدولة الدينية التي تدَّعي الحكم باسم الله.
عمل في سنواته الأخيرة على تفسير الشريعة الإسلامية بشكلٍ شاملٍ وجديدٍ، ولم يتجنب في عمله هذا القضايا الأكثر إثارة للجدل.
وكان على قناعة بأنَّ أسس كل التشريعات الدينية لا بد أن تقوم على العقل فقط. لكن أحمد قابل لم يستطع إنهاء هذا العمل، إذ اعتـُقل مرة أخرى وهو في طريقه للمشاركة في جنازة منتظري، وحُكِم عليه بالسجن 20 شهرا في محاكمة صورية.
نقلاً عن موقع قنطرة
----------
حفيد زعيم الثورة الإيرانية يعزز روايات عن وفاة أبيه مقتولا بالسم
كشف في رسالة مفتوحة أن رئيس القضاء العسكري نقل إليه اعترافات المتورطين من أتباع وزير الأمن الأسبق فلاحيان
اكد حجة الاسلام حسن الخميني حفيد الزعيم الايراني الراحل آية الله الخميني في رسالة الى عائلة الصحافي الايراني المعروف عماد الدين باقي المعتقل في سجن ايفين بطهران منذ ثلاثة اشهر، ان رئيس منظمة القضاء العسكري محمد نيازي المكلف التحقيق في سلسلة الاغتيالات التي استهدفت سياسيين معارضين ومثقفين ليبراليين منذ سنتين ابلغه العام الماضي بان بعض المتهمين الذين جرى التحقيق معهم في هذا الشأن اعترفوا ايضا باغتيال والده احمد الخميني بدس السم في الادوية التي كان يتناولها بتوصية الاطباء لتخفيف ضغط الدم.
وكان بين التهم التي وجهها القاضي سعيد مرتضوي، رئيس محكمة المطبوعات في طهران، الى عماد الدين باقي انه عمد الى نشر اخبار وتقارير «ملفقة» حول وفاة احمد الخميني، افادت بان الوفاة نجمت عن عملية اغتيال جاءت بأمر من جهات عليا، وأدين باقي في المحكمة وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.
ورغم ان حسن الخميني ابلغ المحكمة بصحة اقوال باقي حول اعترافات بعض المتهمين بقتل والده، الا ان القاضي مرتضوي، المكلف من قبل المحافظين بتعطيل جميع الصحف الاصلاحية ومحاكمة وحبس الكتاب والصحافيين الاصلاحيين، لم يسمح بتلاوة رسالة نجل احمد الخميني بل استند في حكمه على باقي الى بيان صادر عن رئيس منظمة القضاء العسكري محمد نيازي جاء فيه «ان المزاعم التي رددها عماد الدين باقي مؤخرا في بعض الصحف حول ظروف وملابسات وفاة حجة الاسلام سيد احمد الخميني لا تستند الى الواقع، وكل ما في الامر ان علي نوري زاده (الصحافي الايراني الذي يعيش في المنفى منذ 20 عاما) قد نشر مقالا في صحيفة عربية قبل ذلك ادعى فيه بقتل نجل الامام الراحل وقد كرر باقي هذه المزاعم في ما بعد».
وبعد ادانة باقي وحبسه، اعترف نيازي في مقابلة صحافية بان احد المتهمين في قضية الاغتيالات السياسية تحدث عن دور له في مقتل حجة الاسلام احمد الخميني، غير انه (نيازي) درس اقوال المتهم ودقق فيها وثبت له ان الهدف من اطلاق هذه المزاعم هو سعي بعض المتهمين لحرف مسيرة التحقيقات.
وطيلة الاشهر الثلاثة الماضية التي قضاها باقي في السجن، كانت زوجته، فاطمة كمال سرائي، قد قادت حملة واسعة لاثبات براءة زوجها، فيما بعث باقي من السجن عن طريق زوجته رسالة الى حفيد الامام الخميني، طالب فيها بأن يقول حسن الخميني الحقيقة كلها بشأن ما قيل له عن اغتيال والده. واصدر حسن الخميني مطلع الاسبوع الحالي رسالة مفتوحة الى الرأي العام الايراني، مما جاء فيها «على الرغم من انني كنت اعتقد بان اقوالي الشفاهية الى رئيس محكمة المطبوعات سعيد مرتضوي تكفي لايضاح الحقيقة الا انني اعلن الآن وللحيلولة دون ضياع أي حق، ان زيارة نيازي رئيس القضاء العسكري لمكتبي وقوله ان هناك اعترافات من المتهمين في قضية الاغتيالات السياسية بشأن اغتيال المرحوم احمد الخميني صحيحة. وقد صرح نيازي نفسه بهذا الامر».
وبعد اعلان رسالة حسن الخميني الذي يتولى سدانة ضريح جده ووالده التي حولتها السلطات الايرانية الى مزار مقدس يزوره الآلاف من الشيعة اضافة الى الضيوف الكبار الاجانب، اضطر نيازي الى اصلاح افاداته السابقة والاعتراف بوجود بعض المتهمين الذين اكدوا تورطهم في اغتيال نجل الخميني الراحل. واستنادا الى الرسالة رفع محامي عماد الدين باقي الى محكمة الاستئناف لائحة لاستئناف الحكم الصادر بحق موكله مطالبا بنقض قرار القاضي سعيد مرتضوي.
وتفيد مصادر «الشرق الأوسط» في العاصمة الايرانية ان توقيت صدور رسالة حسن الخميني الذي تزامن مع اسبوع الدفاع المقدس (الذكرى السنوية لبدء الحرب العراقية ـ الايرانية) يحمل اشارات مهمة، اذ ان احمد الخميني كشف قبل بضعة اسابيع من وفاته الغامضة في مقابلة نشرت على نطاق واسع بعد وفاته عن اسباب وظروف استمرار الحرب بعد تحرير مدينة خرمشهر وبقية الاراضي الايرانية التي كان العراق قد احتلها في الايام الاولى للحرب واستسلام ما يزيد على ثلاثين الفا من الضباط والجنود العراقيين وانهيار آلة العراق العسكرية.
وجاء في حديث نجل زعيم الثورة الايرانية ان خلافا لما اشيع بعد معركة خرمشهر عام 1982، فان والده كان يعارض استمرار الحرب. وأوضح ان مسؤولي ادارة الحرب هاشمي رفسنجاني ممثل الخميني والقائد العام للقوات المسلحة بالوكالة ورئيس البرلمان ومحسن رضائي قائد الحرس ومحسن رفيق دوست وزير الحرس وغيرهم زاروا الخميني في مقره وبحثوا معه ظروف الجبهة وانعكاسات تحرير خرمشهر. وقال الخميني لهم بعد ان تشاور مع بعض قادة الجيش، مثل الفريق قاسم علي ظهير نجاد واللواء علي صياد شيرازي واللواء سليمي وغيرهم بوجوب انهاء الحرب بعد ان «حررنا اراضينا وباستطاعتنا الآن فرض شروطنا على العدو، كما ان هناك امكانية حصولنا على تعويضات ومساعدات من الدول المجاورة لاعادة بناء ما دمرته الحرب». واضاف احمد الخميني قائلا ان بعض المسؤولين وفي مقدمتهم هاشمي رفسنجاني اصروا على مواصلة الحرب مبررين ذلك بانه يجب ان تحتل القوات الايرانية بعض المواقع الاستراتيجية قرب البصرة لارغام العراق على دفع التعويضات، لكن الامام الخميني ظل على موقفه وقال ان النظام العالمي لن يسمح لايران بدخول العراق واحتلال اراضيه، واي خطوة في هذا المجال، ستواجه حملة عالمية ضد ايران. واشار نجل الخميني الى ان والده رضخ في نهاية الامر لاصرار مسؤولي ادارة الحرب ووافق على مواصلة الحرب لفترة قصيرة لكنها استمرت لستة اعوام، وانتهت في ظروف غير ملائمة، وهو ما اضطر الخميني الى الاعلان بان قراره بقبول قرار مجلس الامن الدولي الداعي لوقف الحرب يشبه تجرع كأس السم.
يذكر ان الصحافي الايراني المعروف اكبر كنجي الذي يقضي حاليا عقوبة بالسجن مثله زميله عماد الدين باقي وثمانية صحافيين آخرين في سجن ايفين، قد فتح ملف الحرب في مرحلة الانتخابات البرلمانية في فبراير (شباط) الماضي لتسليط الضوء على دور هاشمي رفسنجاني، الذي ترشح للانتخابات، في الاستمرار بالحرب. وفي اطار اعادة نشر تصريحات احمد الخميني أوضح باقي في سلسلة مقالاته في صحف «فتح» و«عصر آزاديغان» و«صبح امروز» ان المجموعة الحاكمة في مرحلة تحرير خرمشهر كان لديها مشروع لاستغلال ظروف الحرب واجواء البلاد غير العادية للتخلص من القوى الوطنية والدينية المعتدلة مثل حركة الحرية بقيادة مهدي بازركان اول رئيس للوزراء بعد الثورة، والشخصيات الثورية والدينية المخلصة وفي مقدمتها آية الله حسين علي منتظري. وشرح كنجي بالتفصيل ادوار كل من الذين تولوا ادارة الحرب، وفيما برأ ساحة مرشد الثورة علي خامنئي (رئيس الجمهورية حينذاك) من تهمة التآمر لاطالة الحرب بغية بسط سلطته على البلاد، وجه كنجي اتهامات مباشرة الى فريق رفسنجاني الذي كان يضم قادة الحرس وبعض المسؤولين الكبار بتضليل الرأي العام وارغام الامام الخميني على قبول فكرة مواصلة الحرب، والحاق خسائر بشرية ومادية ضخمة بالشعب الايراني وقواته المسلحة.
بعد وفاة احمد الخميني، قال نجله حسن في خطاب له بمزار والده، «لقد اخذ والدي معه الى قبره اسرارا خطيرة». وها هو اليوم يكشف الستار عن قتل والده على ايدي الجماعة السرية التي كان يشرف عليها علي فلاحيان وزير الاستخبارات السابق ويديرها نائب فلاحيان، سعيد امامي المتهم الرئيسي في ملف الاغتيالات السياسية، علما ان سعيد امامي اخذ اسرارا خطيرة الى قبره ايضا عندما مات في المعتقل في ظروف مشبوهة، حيث قيل انه انتحر بتناول كمية كبيرة من مادة إزالة الشعر بعدما اعترف باغتيال العشرات من المثقفين والكتاب والمعارضين.
نقلاً عن موقع الشرق الأوسط
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الرجاء عدم نشر الشتائم
عادل محمد
(
2017 / 11 / 8 - 07:10
)
لقد ذكرت مراراً بعدم نشر التعليقات المسيئة من الفيسبوك
أرجو قراءة شتيمة العميل المتخرج من مدرسة عصابة ولاية الفقيه الإرهابية بزعامة السفاح والفاسد خامنئي
.. ما مدى أهمية تأثير أصوات أصحاب البشرة السمراء في نتائج الانت
.. سعيد زياد: إسرائيل خلقت نمطا جديدا في علم الحروب والمجازر وا
.. ماذا لو تعادلت الأصوات في المجمع الانتخابي بين دونالد ترمب و
.. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض 3 مسيّرات في سماء إيلات جن
.. فوضى عارمة وسيارات مكدسة بعد فيضانات كارثية في منطقة فالنسيا