الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجاء دورك يا لبنان...

ابراهيم القعير

2017 / 11 / 7
مواضيع وابحاث سياسية



كل المؤشرات الموجودة على الساحة العالمية تؤشر على ساعة بداية الحرب العالمية الثالثة وقد تكون في عام 2018 وهي صراع وجود ومصالح. وستكون حرب شاسعة ميدانُها أراضي الشرق الأوسط ووقودها الشعوب العربية المفككة . لعلكم تقولون أنها نظرة قاتمة ولكن جميع الدلائل تأخذنا باتجاه الحرب .

تفكك المجتمعات الأوروبية والتي أسبابها غياب العدالة الاجتماعية أصبحت تُظهر تكتلات قد تتحول إلى جماعات ولأسباب اقتصادية منها استيلاء طبقة على الثروات واضمحلال الثروات الطبيعية . والهجرة الإفريقية والعربية إلى أوروبا لها تأثير في المستقبل على انهيار الدول الأوروبية .مما يدفعها إلى افتعال حرب تلهي فيه الشعوب ولدعم مصالحها .

انتهاء الحرب الأهلية في سورية .أدى إلى سعي إسرائيل إلى المشاركة في رسم مستقبل سوريا . التي أصبحت ميدان تصارع القوى .وانهيارها كان بمثابة أخر مسمار في نعش العرب.

إسرائيل التي تشعر بالعجز حيال التأثير على التسويات التي تحدث في إيران وروسيا وتركيا حول سورية والتي لا تصب في صالحها ولا تراعي مصالحها . وخوفا من وجود قوات إيرانية على حدودها الشرقية. أضف إلى ذلك الآن سورية الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل الإملاء عليها بسبب الوجود الروسي والإيراني وحزب الله .

ازدياد نفوذ إيران في سورية وصولا إلى لبنان مما يقوي من موقف حزب الله . هذا سيدفع إسرائيل إلى التحرك لتأمين مكانتها في الشرق الأوسط. وتأمين حدودها الشرقية والشمالية . وتهدف أن لا يكون التصعيد واسع على حدودها الشرقية والشمالية وان تكون حرب خاطفة سريعة لتدمير حزب الله لذلك ستستخدم فيها اعنف القوى المدمرة. ولتفرض رأيها في التسوية السورية . وستحاول جاهدة عدم توسعة الحرب أو تكبيرها.

وحديث نتنياهو الأخير في لندن بأنه يخطط مع أعوانه القوى السنية في المنطقة لمحاربة الشيعة متناسيا انه من أعدى أعداء السنة . ولكنه استطاع أن يفرض على رؤساء دول سنية توجيهاته . والسؤال الذي يبحث عن إجابة هل الجيوش العربية وجدت لدفاع عن العدو الصهيوني المحتل.؟

ما يحدث في السعودية الآن واستقالة الحريري دليل واضح على رفع الغطاء عن لبنان. وخلط أوراق الإقليم . وقد تشن إسرائيل حرب ضد حزب الله قبل أن يلمم قواه من سوريا. هدفها القضاء عليه أو إنهاكه.

كل الدلائل تقول أن إسرائيل الرابح في الحرب القادمة بسبب تشرذم العرب وتفرقتهم ومعاناتهم من الحروب التي افتعلت في معظم الدول العربية . إسرائيل اليوم لا تخاف من أي جيش من جيوش الدول العربية. ولا يوجد دولة عربية معادية لإسرائيل. ويقول البعض أن العديد من الدول العربية تدافع عن وجود إسرائيل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وانت زعلان كده ليه ؟
سيلوس العراقي ( 2017 / 11 / 7 - 15:20 )
اليس من الافضل القضاء على أس البلاء والدمار والتدمير في الشرق الاوسط ؟
تخيل الشرق الاوسط من دون حزب الله ومن دون النظام الاسلامي في ايران ومن دون حركة حماس والميليشيات الشيعية المنتشرة في العراق وسوريا واليمن وغيرها ، الن يكون شرق اوسط نظيف لطيف ويصبح مكانا للحياة ووجهة للاستثمارات العالمية لخدمة مواطني الشرق الاوسط وحياتهم ومستقبلهم ؟
هل تحب ان يزداد عدد القتلى والموتى والمهجرين في الشرق الاوسط ؟
الا تستحق شعوب الشرق الاوسط ان تتخلص من ثقافة الموت التي زرعتها ايران منذ تسعينات القرن الماضي؟
هل مواطنو الشرق الاوسط بشر يستحقون حياة حرة ام يظلوا عبيدا ومشاريع موت على ايدي الايرانيين والميليشيات الشيعية ؟
هل بامكان ايران وروسيا حليفتها اعمار كل ماخربتاه في الشرق ودفع تكاليفه التي تفوق على الفي ميار دولار ؟
ام الافضل القضاء على النفوذ التخريبي الشرير لايران ضد العرب ؟
حان الوقت للالتزام بثقافة الحياة بين العرب
كفى موتا وتخريبا وتحالفا مع الشر الايراني الحاقد على العرب

اخر الافلام

.. فرنسا: القيادي اليميني المتطرف إريك زمور يتعرض للرشق بالبيض


.. وفد أمني إسرائيلي يزور واشنطن قريبا لبحث العملية العسكرية ال




.. شبكة الجزيرة تندد بقرار إسرائيل إغلاق مكاتبها وتصفه بأنه - ف


.. وزير الدفاع الإسرائيلي: حركة حماس لا تنوي التوصل إلى اتفاق م




.. حماس تعلن مسؤوليتها عن هجوم قرب معبر -كرم أبو سالم- وتقول إن