الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مِنْ وَحْيِ العَيْن

وليد الأسطل

2017 / 11 / 8
الادب والفن


مِنْ وَحْيِ العَيْن

العَيْنُ باطِنُ القَلْب، و سِرُّهُ المُذَاع..
تَخْتَصِرُ الكلام، وَ تُسْهِبُ في المعاني و المشاعِر.
تَسْكُنُنَا في اليَقَظَةِ، وَ نَسْكُنُهَا في المَنَامْ..
تنَامُ و لا تنامْ
تَنَامُ لِتَسْتَيْقِظَ في المَنَامْ؛
فَتَجِدُ ما أَكَلَتْهُ في اليَقَظَةِ تَجْتَرُّهُ الأحلامْ.
نَفْتَحُهَا فَتُخْبِرُنَا بِمَا رَأَتْه،
وَ نُغْمِضُهَا؛ فَتَرَى فينَا صَدَى ما رَأَتْه.
كُلَّمَا رَحَلَ شَخْصٌ نُحِبُّهُ.. بَكَتْ..
لا عَلَيْهْ،
و لكِن على جُزْءٍ مِنَّا رَحَلَ مَعَهْ.
وَفِيَّةٌ مِثْلَ كَلبْ..
مَا نَكْرَهُ مِنَ الصُّوَرِ تُبْعِدُهُ عَنْ بَابِها
وَ تُدْخِلُ إلَيها مَنْ نُحِبّْ.
دائمةُ العُذريَّةْ..
مَهْمَا اِفْتَضَّتْهَا الدَّهْشَةُ؛ فَإِنَّ لها مِنْ التَّعَوُّدِ
أَغْشَيَةً و أَغْشِيَةْ..
الفضولُ مَعِدَتُهَا..
فارِغٌ مِمَّا يَرَاهُ، وَ مَا قَدْ رَآهْ..
تُكَشِّرُالعَيْنُ عَنْ بُؤْبُئِها و تَصْطادُ لَهُ مَا لَمْ يَرَهْ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق


.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا




.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟


.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا




.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال