الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظام الدولي المرتقب الجديد - رؤيةلبنيانه المنشود ومقترح لاسسه المامولة - ( ورقة بحثية - السمات والخصائص والقوانين )

ماجد ساوي

2017 / 11 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


ارتايت كتابة هذه المقالة لسبب وحيد وهو تبيين طبيعة النظام الدولي القادم ودور هذه القوى داخله وحدود حركتها فيه وهو النظام الذي سيكون ضامنا للعدالة على هذه الارض ومحاذير انشطتها ذات بعد الهيمنة وشريعة البغي وصفة العدوان

لاقامة الحجة على القوى الكبرى المهيمنة منها والتي لازالت في الاطوار الاولى للهيمنة واعني بها جميع الدول ذات الحجم الكبير اي التي يزيد عدد سكانها عن المائة مليون او التي تمتلك اسلحة قادرة على الحاق الاذى الشديد ببقية العالم كالاسلحة النووية والجرثومية والكيميائية وغير من اسلخة التدمير الشامل .

اقول ان النظام الدولي القادم يقوم على اسس تكون قواعده وهي المساواة بين جميع الشعوب قانونيا في المنظومات الحقوقية الدولية فليس من شعب مختار او شعب هم ابناء الرب وشعب دونهم في المنزلة امام منظومات هذا النظام.

عدم الحق في نهب وسرقة ثروات اي امة اوشعب ولا يحق لاي شركة او مجموعة شركات او اي كيان اقتصادي استخراج اي ثروات باطنية دون اجازة من الشعب او الامة صاحبة الارض وريع بيع هذه الثروات يعود لهذا الشعب او الامة الذي بدوره يعطي المستخرج لها نصيبه من الارباح .

يحظر النظام الدولي الجديد شن الحروب من قبل اي شعب او امة على شعوب اوامم اخرى ولا يجيز الا الحروب الدفاعية ويعتبر مرتكبي الحروب الهجومية مجرمين يجب تقديمهم للعدالة ويبذل وسعه في ذلك ضمن الاطر القانونية الدولية .

يحمل النظام الدولي الجديد على عاتقه حل المشكلات الكبرى التي تعرض طريق التنمية للشعوب والامم ويسهم في ذلط جميع المنتمين لهذا النظام كالفقر واللجوء والبطالة والتمميز العنصري والاضطهاد الديني

يحارب النظام الدولي الجديد كل مايدفع بالشعوب والامم نحو الانحطاط والتراجع على كافة الاصعدة دينيا وثقافيا وقانونيا ومعرفيا واجتماعيا وفكريا .

النظام الدولي الجديد يكون من مهامه محاربة كل صور الفساد في الشعوب والامم وكل اشكال الشرور كالتهريب للبشر وتجارة الرقيق والجريمة المنظمة وغيرها من صور واشكال ضارة ومؤذية للشعوب والامم.

يحظر النظام الدولي اجراء المزيد من التطوير لمنظومات اسلحة التدمير الشامل ويسعى لتقليصها ويدفع للاستخدام السلمي لهذه التقنيات العلمية بما يعود بالنفع على بقية الامم والشعوب.

البنيان المنظم لهيكل النظام الدولي الجديد هو منظمة مستقلة عن جميع الانظمة السياسية الحالية بعضوية جميع البلدان الحالية في الامم المتحدة .

ستظهر هذه المنظمة للوجود فقط في حال اقرت القواعد السابقة كاسس للنظام الدولي الجديد الذي سيضمن العدالة في كل بقاع الارض وقبلت جميع الدول هذه المنظومة الدولية الجديد واتفقت عليها كبناء يؤسس للرفاه والرخاء للنوع البشري .

هذه الورقة كتبتها كمجمل افكار ومخرج للازمة التي يعاني منها النظام الدولي الحالي واعلم ان القوى والاطراف المنتفعة والمستفيدة من المنظومة الدولية الحالية ستعارضها بلا شك الا انني اقدم هذه الافكار املا في ان تتغلب لغة العقل والمنطق على لغة النفع والمال فيكون لدينا منظومية دولية جديدة تحقق لنا مانصبو اليه على هذه الارض من عيش كريم وتعايش فاضل ومعيشة رغدة.

والله ولي التوفيق

كتبه / ماجد ساوي
الاربعاء
الثامن عشر من صفر للعام الف واربع مائة وتسع وثلاثين للهجرة النبوية المشرفة
الموافق للثامن من نوفمبر للعام الفيد وسبعة عشر للميلاد المجيد

عرعر - المملكة العربية السعودية

الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جلال عمارة يختبر نارين بيوتي في تحدي الثقة ???? سوشي ولا مصا


.. شرطي إسرائيلي يتعرض لعملية طعن في القدس على يد تركي قُتل إثر




.. بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة


.. تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا




.. أسترازنيكا.. سبب للجلطات الدموية