الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبلة أنيقة لموتٍ محتمل

سوزان خواتمي

2006 / 2 / 22
الادب والفن


أنا امرأة تنسى تاريخ الحب ورعشة القبلة الأولى وحمى الأبدية
لا أحتفظ بصور محنطة
لا أكتفي بنصف المدى
هل من سبيل لأقول ببساطة : ما عدت أحبك ؟
وأن القبلات التي نتبادلها صارت أليفة مثل قطة تتمسح في النعاس
وأن الشمس التي نراهن على سطوعها خلعت نعليها وغرقت في السبات

لا شيء يدوم
قلتُ الكثير واليوم نسيت ..
لعلني لم انس.. لكن الزمن محظية حمقاء تلعن عاشقيها
تنسى..
فلا تبكيها العصافير ولا تتشح بالسواد السموات

لنبض انقطعت أنفاسه، وهاتف لا يلتقطه أحد
يمرون عبوراً فوق أرصفة كامدة ،
يتعثرون باللوم جاحظة أسرارهم ،
تلّح مثل حكاية بائسة في فم عجوز تتوجع
من رعش كفيها..
لا تكترث: الألم يرتفع يتلاشى مثل بخار
فأنا امرأة بلا صدى، ترحل مخلفة وراءها أحلامها
و باقي العسل فوق أصابعها
أنا التي تشمر الجنون عن ركبتيها
لينحسر صوتك
تاركاً الصمت يتكور باطمئنان
لم يبق من حلواك إلا الدبق
دع الحب يركن إلى موته
اترك شفتيك فوق جبينه ..
ليسربك دون ضغينة
أو
يبقيك بلا تعب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07