الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آلهة الأحزان

حكمت حمزة

2017 / 11 / 12
الادب والفن


مابين الوردة والمقعد..
تتأمل أسرار اللون..
والأجمل من ذاك المشهد..
نظرات القلب المشجون..
بالحزن ...تنادي عيناها..
مابين الوردة والمقعد..
جلست آلهة الأحزان..
قيثارة روح طَلَّتُها..
لكنْ في عَوَز الألحان..
والريح تصارع خديها..
..
..
عيناها مناجم ألماس..
ألماس على خدٍّ يسري..
ونساء الأرض بمجملها..
تبكي والدمع لها يجري..
إلا آلهة الأحزان..
دموعها تتساقط ماساً..
وشفاها تحبس أنفاساً..
أفكار تعصف بالرأس..
تذرو أضغاث الأحلام..
ما بين الوردة والمقعد..
جلست تهذي بالكلمات..
تناجي الروح..كفى أسراً..
للشوق...أو للآهات...
تلك....آلهة الأحزان...
سحر...من ريشة فنان..
تأتي....كالشمس إذا طلعت..
طيف.... من كل الألوان..
وأنا بالشعر سأرسمها..
بيتاً....من دون العنوان..
نورٌ يأتي لحديقتنا..
لا من أنس أو شيطان..
لا يكتب قلمي لها اسما..
إلا......آلهة الأحزان
..
..
بقلم: حكمت
17/12/2016
08:39 pm








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل