الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جوليات .. 7 .. سُويعات .. ( Gay version ) ..

هيام محمود

2017 / 11 / 12
الادب والفن


ظننتُ أنّي تَـــــــ ..
رَكْتُ الماضي وذكرياته ..
وراء ظهري ..
ظننتُ أنّي سأعيش ..
هنيــــــــــــــــئةً ! ..
مع زوج وأطفال حتى ..
ينقضي عمري ..
هُـــــــــــــوَ ..
هُمْ ..
لا يعلمون سرّي ..
وهِــــــــــــــــــــــــــيَ ! .. أيضا ..
ظننتُها لا تعلم شيئا ..
من أمري ..
"إتَّقيتُ" لأَظْهَرَ سعيدةَ عَصْرِي ..
وطال بيَ العهد فـــــــ ..
صدّقتُ كما صدّق غيري ..
سويعات ! ..
وانقلبَ عليَّ سحري ..
لحظات ! ..
ورفضَتْ ودياني أن تصبّ ..
في بحري ..
وقالتْ : بل محيطات الأرض وبحارها ! ..
مُلتقى نهري ..
سويعات ! ..
غابَ فيها زوجي وزوج جوليات فـــــ ..
ضاق صدري ..
سويعات ! ..
نام فيها أبنائي وأبناء جوليات فـــــــــ ..
وقَعَ أَسْرِي ..
بعد أن اِنْهَدَم ذلك الصــــــــــ ..
صَّرْحُ البلّوريّ قَصْرِي ..
تُرْسُ إيماني و..
طُهْري ..
لحظات ! ..
وانكشفَ كفري ..
يا طول صبري ! ..
وكفر جوليات ! ..
وعهرها كما عُهْري ..
قالت : اقتربي ..
لم تقولي شيئا عْـــــــــــ ..
عن عطري ..
أهدتنيهُ فلانة وقالتْ : ..
منه يأتي كلّ خَيْرِ ..
لحظات ! ..
إقتربتُ فيها خطوات ..
فأُطلِقَ مِنْ أسْرِهِ طَيْري ..
جوليات لا تضع عطورا ..
ولا تعرف "فلانات" ..
غيري ! ..
جوليات عندها نَظَـــــ ..
رات قالتْ ..
ما لم أقله سنينَ قهري ..
سويعات ! ..
وعاد زوجي وزوج جوليات ..
مطلع الفجر ..
احذري إيلان ! ..
أسرعي جوليات ! ..
قبْلَ أن يُحفَر قَبْرُكِ و..
قبري ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دون عنوان
دون عنوان ( 2017 / 11 / 12 - 15:00 )
قمر يضىء ظلام الجهل ليت شعرى
كيف امن البشر باديان الموت والنحر
نور يطل بينهُمُ اطلالة البدر
وطير حر يحلق عاليا عُلُوّ نسر
طر وانر فالمجد لن يكون الا للكفر
والفجر
والعهر
طر وانر كيف اوفيك حقك نسيم فجرى
عش الاعمار وان لم تكف ازيدك عمرى
orgulloso de ti


2 - mucho ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 12 - 16:44 )
( ملاكى ..
اهجرينى !
ولا تدعينى ..
أفلت من حمى سماكى ..
دثرينى !
ولا تدعينى ..
أرى غير زرقة عيناكى ..
عظينى ..
وذكرينى إن نسيت يوما ..
أن لا أفق لى سواكى ..
إن أنا إلا حمأ ..
مسنون ..
مجنون ..
صنعته يوم شرفٍ ومجدٍ ..
يداكى ..
سأتعلم الكتابة وأكتب ..
علِّى عبرها أرى نفسى .. وأراكى .. )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=571476

te .. mucho ..


3 - حلوين وزى الفل!!!
ثائر ( 2017 / 11 / 12 - 20:24 )
يا سلام ياولاد!!!وحياة سيدكم النبى حلوين وزى الفل!!!طب شوفو بقى موش انا عرفت الى اللى معندهاش عنوان??اه والله!وادينى بحييها اكتر من الست هيام-;-وسلامى لحبيبنا اللى غايب.........mucho mucho


4 - تسلم ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 12 - 21:05 )
ويسألنا المُغيّبون ..
أيُّ مصرٍ هذه التي تُحبّون ؟ ..
وماذا أبقتِ الأديان وعروبتها ..
والعساكر ومرتزقتها ..
في مصر غير الخراب و ..
المنون ! ..
أجبنا : ..
بدوٌ محرومون ..
أنتم وأهل سفهٍ وظنون ..
مصر التي نُحبّ ليست ..
مصر التي تعرفون ..
نحن نعرف حقّ مصر ..
وما الذي ذكرتم إلا سُجون ..
ومُحون ..
لن تُخفي عنّا أصل شعبنا ..
الأبيّ المرح الـ ..
حنون ..
ــــــــــــــــــــــــــ
حاجة سريعة مرتجلة .. هاهاها ..

اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?