الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقتصاد إيران ينزف بغزارة .. العملة تفقد 6 % والتضخم إلى أعلى مستوى

عادل محمد - البحرين

2017 / 11 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


الإقتصادية السعودية
طلال الصياح من الرياض

تعاني إيران عبئا اقتصاديا ضخما، حيث إن الغلاء وانخفاض سعر عملتها أسهما في تردي الوضع المعيشي للفرد، ما أدى إلى رفع عدد الإيرانيين تحت خط الفقر إلى أكثر من 11 مليون فرد.

جاءت هذه الأعباء الاقتصادية، نتيجة لهدر الأموال على الميليشيات الإرهابية التي زرعتها في كل من لبنان، والعراق، وسورية، واليمن، إضافة إلى الحرس الثوري داخليا ومشروعها النووي، الذي كان له الأثر الأكبر في تردي الأوضاع.

ومن العوامل الاقتصادية التي أثرت بشكل مباشر في الفرد الإيراني، التضخم الذي تصدرت نسب ارتفاعه في منتصف العام الجاري 2017 الدول الآسيوية بعد كوريا الشمالية وسورية، بنسبة 14.6 في المائة، علما بأن نسبة نمو التضخم وصلت إلى 45 في المائة.
ورغم الفجوة السابقة بين أعلى وأقل نسبة ارتفاع، لم يصل التضخم في إيران إلى التضخم المعتدل الذي غالبا تكون نسبته أقل من 10 في المائة، أما التضخم المرتفع فأعلى من 10 في المائة.

وللتضخم عدة آثار، منها تأثيره في الاستقرار الاجتماعي والسياسي، لتسببه في ازدياد الاضطرابات وما قد يترتب على ذلك من تفشى ظاهرة الفساد وانتشار البطالة، إضافة إلى تأثيره في الدخل وانخفاض القوة الشرائية، وتأثيره في المدخرات والودائع التي يتضاءل حجمها الحقيقي.

كذلك يؤثر التضخم المرتفع في الصادرات والواردات، فيؤدي إلى انخفاض الطلب على الصادرات الوطنية وارتفاع عرض السلع الأجنبية، ويؤثر أيضا في مسيرة التنمية الاقتصادية، ما يؤدي إلى انخفاض حجم الاستثمار ومعدل الإنتاجية في الاقتصاد.

وفيما يتعلق بالبطالة، فإن الفرد الإيراني يعاني البطالة التي وصلت نسبتها إلى 12.6 في المائة بنهاية شهر يوليو 2017.

ومن العوامل الأخرى المؤثرة في الاقتصاد الإيراني، تراجع "الريال الإيراني" الذي فقد كثيرا من قيمته ليرتفع سعر الدولار مقابل الريال الإيراني إلى أعلى مستوياته، حيث إن الدولار الواحد يساوي 34149 ريالا إيرانيا بنهاية تداولات 9 نوفمبر 2017، مرتفعا بنسبة 6 في المائة منذ بداية العام 2017، بعد أن كان الدولار يساوي نحو 32347 ريالا.

وانخفاض العملة يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الواردات، ومن ثم ارتفاع الغلاء المعيشي وازدياد الفقر والبطالة، إضافة إلى هجرة رؤوس الأموال، فعندما يتوقع الأفراد أو المستثمرون انخفاض سعر صرف العملة سيقومون بتحريك أموالهم إلى الخارج لتجنب الخسارة المحتملة من تخفيض العملة.

وكذلك يؤثر انخفاض سعر صرف العملة في الديون الخارجية للبلد أو أموالها المعلقة أو المحجوزة، فالدول الغربية أصدرت عقوبات على إيران منها حجز بعض أموالها المودعة خارجا، وبذلك فإن خفض سعر العملة يؤثر في تلك الأموال بتخفيض قيمتها.

نقلاً عن موقع إيلاف

----------


السعودية تدق أجراس الخطر داخل إيران

ردود عنيفة من قبل روحاني تعكس يقينا إيرانيا بأن تغيرات السعودية تربك طهران.

طهران - خرج الرئيس الإيراني حسن روحاني عن سياق التعاطي الدبلوماسي التقليدي في مناوشات إيرانية تكررت سابقا مع السعودية، لكن هذه المرة عكست ارتباكا عميقا في أروقة النظام الإيراني، وانتقلت إلى مستويات سياسية أعلى.
وفي السابق كان مصدر اللغة غير المألوفة، التي تحمل طابعا تهديديا للسعودية ودول عربية أخرى، جنرالات في الجيش أو الحرس الثوري أو مسؤولين في المستوى الأعلى من المتوسط، دون تبنيها من قبل الرئيس أو مكتب المرشد الأعلى.
ويدل خروج روحاني عن السياق على إدراك عميق في إيران لعزم السعودية على المواجهة السياسية الشاملة مع طهران، ونقل هذه المواجهة إلى دوائر النفوذ التقليدي الإيراني بدءا بلبنان واليمن ووصولا إلى سوريا والعراق.
وبدأ أول أشكال المواجهة باستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من منصبه.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن روحاني القول مخاطبا المسؤولين السعوديين “أنتم تدركون جيّدا مكانة وقوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من هم أعظم شأنا منكم لم يتمكنوا من المساس بالشعب الإيراني”.
ويعبر عنف التصريحات الصادرة عن الرئيس الإيراني عن تضعضع داهم في طهران استدعى أن تتولى واجهة إيران مع العالم، المتمثلة بشخص روحاني شخصيا، الرد على الرياض.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية في بروكسل إن قلقا بدأ يسيطر على المجتمع الدولي من السجال الحاصل حاليا بين الرياض وطهران، ويعتبر أن استهداف الرياض بصاروخ باليستي أطلق من اليمن يمثل تدهورا خطيرا قد ينقل مستويات الصراع بين إيران والسعودية من حروب الوكالة إلى مستوى الصدام المباشر.
وقرأ مراقبون تصريح روحاني بصفته “تهويلا عسكريا” يستبق أي خطط محتملة لرد عسكري قد تلجأ إليه الرياض، بعد أن اعتبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن “ضلوع إيران في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة لها بالصواريخ يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة”.
فيما تولى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير توجيه الاتهام إلى حزب الله مباشرة بإطلاق هذا الصاروخ بعد ساعات على خطاب استقالة الحريري، الذي شن فيه هجوما شديدا على إيران وحزب الله.
ولفتت مصادر قريبة من وزارة الخارجية الأميركية أن موقف واشنطن جاء ليرفد الاتهامات السعودية لحزب الله وإيران باستهداف الرياض، بما يعكس تنسيقا كاملا في المواقف السعودية الأميركية في مسألة مواجهة السياسة الإيرانية في الشرق الأوسط، بما يتّسق مع الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مواجهة إيران.
إيمانويل ماكرون: سنظل حازمين مع إيران بشأن أنشطتها وبرنامجها الباليستي
ورحب البيت الأبيض في بيان صدر الأربعاء بالموقف السعودي، مؤكدا أن “الاعتداءات الصاروخية للحوثيين ضد السعودية التي تحصل بتسهيل من الحرس الثوري الإيراني، تهدد الأمن الإقليمي وتسيء إلى جهود الأمم المتحدة للتفاوض على حل لهذا النزاع″، مشيرا إلى أن مثل هذه الصواريخ “لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع″، وجدد دعوة “الأمم المتحدة إلى التدقيق في الوقائع التي تثبت أن النظام الإيراني يطيل النزاع في اليمن بهدف تحقيق طموحاته الإقليمية”.
أما روحاني فقد اتهم الولايات المتحدة في تصريحاته بإذكاء الخلافات في المنطقة من أجل صفقات السلاح، وقال إن “الإدارة الأميركية الأخيرة تملك مهارة خاصة في نهب جيب المنطقة لا سيما السعودية”، مضيفا أن “أميركا وكل أذنابها عبأوا كل إمكاناتهم وقدراتهم لكنهم هزموا أمام صلابة وقوة الشعب الإيراني”.
وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مواصلة التعامل بحزم مع نشاطات إيران الإقليمية وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية.
ودعا ماكرون إلى عدم فتح “جبهة إضافية” مع إيران في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية السعودية توترا متصاعدا على خلفية استهداف المتمردين الحوثيين في اليمن الرياض بصاروخ باليستي.
وقال ماكرون لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية “من المهم أن نظل حازمين مع إيران في ما يتعلق بأنشطتها الإقليمية وبرنامجها الباليستي”.
وتابع “نحن بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى منطقة يعمها السلام”، مضيفا أن “فتح جبهة إضافية لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات وزيادة عدم الاستقرار في هذه المنطقة”.
وبدأت إيران لأول مرة تتبنى لهجة دفاعية، عكست حالة نفسية عامة في طهران هي انعكاس لتغيرات عميقة تجري في السعودية. ويقول دبلوماسيون غربيون إن الإيرانيين يحاولون تنبؤ ما يعد له السعوديون، ويشعرون أن ما تعيشه المنطقة الآن قد يكون “الهدوء الذي يسبق العاصفة”.
وكانت استقالة الحريري، بعد ساعات من لقائه علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى، إخفاقا إيرانيا كبيرا، ومن شأنها أن تتسبب في غرق حزب الله في تفاصيل الوضع الداخلي اللبناني لفترة طويلة مقبلة.
وسيشل هذا الوضع مؤقتا حركة ديناميكية إيرانية واسعة للتمسك بخطوط التماس السياسي في أمكنة مختلفة في المنطقة، تحت ضغط عربي وأميركي غير مسبوق، جعل ظهر إيران إلى الحائط لأول مرة منذ غزو العراق عام 2003.
وظهر ذلك في لهجة روحاني، الذي قال أيضا إن “على السعودية أن تسعى إلى معالجة مشاكلها الداخلية بعيدا عن إقحام شعوب المنطقة بمشاكلها”، في إشارة إلى حملة الاعتقالات غير المسبوقة التي شهدتها الرياض الأسبوع الفائت وطالت أمراء ووزراء ومسؤولين سابقين ورجال أعمال متهمين بالفساد.
واتهم روحاني ضمنا القادة السعوديين بإرغام الحريري على الاستقالة، متسائلا “لماذا تتدخلون في الشأن الداخلي لحكومة لبنان؟ لم نشهد في التاريخ أن بلدا يتدخل بهذا الشكل في شؤون بلد آخر ويجبر مسؤوله على الاستقالة. هذا غير مسبوق في تاريخ المنطقة”.

نقلاً عن موقع صحيفة العرب
----------
رابط السعودية تدق أجراس الخطر داخل إيران + صورتين
http://www.alarab.co.uk/article/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/123446/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%82-%D8%A3%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات