الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طواحين اللهفة

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 11 / 15
الادب والفن


أُقَضّي انتِظاري في طواحينِ لهفَتي
ولمْ تَكُ نيرانُ الخليلِ كَناري

ويمضي بنا العمرُ القصيرُ ويزدَري
متى نلتقي فيه كزَوجِ كَنارِ,,؟؟

بلا أملٍ يبقى انتظارُك قاحِلاً
كزارعِ ورْدٍ في أُتونِ قفارِ

سئمْتُ انتظارًا لا هطولَ لغيمِهِ
كأنّيَ مِن غيثِ اللقا بحِصارِ

فليتَ جنودَ العشقِ ما خُلقوا لَه
أراهم كنجماتٍ بغيرِ مَدارِ

فلا عدلَ في حُبٍّ نلوذُ به ، إذا
أخو السيفِ يمضي خَلفَ أخْتِ سوارِ

كتبنا عيونَ الشعرِ في أعينِ المَها
غدا الليثُ خلفَ الهُدْبِ رهنَ إسارِ

فما الحبُّ أن نَهوى الذي هوَ دونَه
يرى لَهْوَه في الحبّ طيشَ صِغارِ

مضى زمنٌ كان الوفاءُ خميرةً
وكان الذي يهوى عزيزَ جِوارِ

زمانُ أميراتِ الهوى راحَ وانقضى
وحلَّ بديلاً عنه عصرُ جَوارِ

إذا احتوتِ البيداءَ كفُّ تصحّرٍ
فأخيبْ بجهدٍ والنهورِ جَوارِ

فما نفعُ بذلي واحتراقي كشمعةٍ
لمنْ هو شروى جلمدٍ بجِواري..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير


.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد




.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي