الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جوليات .. 10 .. عَنْ عِشْقِ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ .. 2 / 2 ..

هيام محمود

2017 / 11 / 16
الادب والفن


أَمْقُتُ البَدَاوَةَ وَمَعَهَا ..
إِلَى الأَبَدِ ! ..
سَأَصْطَدِمُ ..
لَكِنِّي فِي حُبِّ النِّسَاءِ ..
بَدَوِيَّةٌ ! ..
وَفِي الجَهَالَةِ أَنْعَمُ ! ..
تَهْوَاهَا نَفْسِي وَعَنْ حُبِّهَا ..
لَا أُلْجَمُ ..
وَفِي دَمِي تَسِيلُ ..
كَأَنَّهَا ..
سَيْلٌ عَرَمْرَمُ ..
وَلَا آبَهُ بِمَنْ فِي حُبِّهَا ..
عَنِّي تَكَلَّمُوا ..
وَلَا بِمَنْ لَامُوا ..
وَزَادُوا قَالُوا وَظَلَمُوا ..
وَمِمَّنْ ظَنُّوا بَهْرَجًا ..
قَوْلِي ..
أَبْتَسِمُ ..
وَفِي نَفْسِي أَقُولُ ..
لَيْتَهُمْ يَفْهَمُونَ ! ..
لَيْتَهُمُ ! ..
وَحَتَّى مَعَ المِثْلِيَّاتِ ! ..
أَنَا أَزْعُمُ ! ..
حُبًّا للِنِّسَاءِ مِنْهُنَّ أَعْظَمُ ! ..
فَالمِثْلِيَّةُ تُحِبُّ اِمْرَأَةً وَ ..
تَلْتَزِمُ ..
أَمَّا أَنَا ! ..
فَفِي حُبِّ كُلِّ نِسَاءِ الأَرْضِ ..
أَنْهِمُ ..
وَكُلَّ الشِّفَاهِ ..
اِحُمُ ! ..
أَلْثِمُ ! .. (*)
وَكُلَّ الأَثْدَاءِ ..
اِحَمُ اِحُمُ ! ..
أَلْتَقِمُ ! .. (*)
وَكُلَّ الـــــ ... اِحِمُ اِحَمُ اِحُمُ !! ..
أَلْتَهِمُ ! .. (*)
وَلِقُرَّائِيَ أُذَكِّرُ ..
مَنْ نَسَوْا مِنْهُمْ فَلْيَعْلَمُوا ..
أَنِّي أُخَاطِبُ مَنْ ..
بِحَبْلِ كُفْرٍ وَعَلْمَنَةٍ ..
اِعْتَصَمُوا ..
فَلَا أَمَلَ فِي مَنْ تَصَعْلَكَتْ .. (**)
عُقُولُهُمْ وَأَسْلَمُوا ..
وَلَا مَعَ مَنْ ..
لِمَحَبَّةٍ زَائِفَةٍ ..
رَنَّمُوا ..
وَأَنّى لَهُمْ أَنْ يَفْهَمُوا !..
وَهُمْ بَيْنَ عُصُورِ حَجَرِيَّةٍ ..
وَعَصْرِهِمْ خَضْرَمُوا ! ..
وَإِلَى اليَوْمِ يَأْسُرُهُمْ ..
جَهْلٌ مُظْلِمُ ..
وَيَتْبَعُونَ الدَّجَّالَ الجَاهِلَ ..
وَيَقُولُونَ مُعَلِّمُ ! ..
وَلَا يَعْرِفُونَ المَسَاكِين ..
أنَّ إِلَهَهُ الدِّرْهَمُ ! ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) : تمنّيتُ لو كنتُ مثليّة بالمفهوم "البدويّ" المعروف ، وحاولتُ أن أكونَ كذلك في عقلي وللأسف لم أستطع ! .. لكنّي إكتشفتُ حُبًّا أشمل وأعظم بكثير ، وأيّ شيء أرقى وأعظم من أن أُحبَّ كل نساء الأرض ؛ حتّى "البدويات" منهن ؟! .. وأنتِ ؟ ، أدعوكِ إلى أن تُفكّري في هذا "النّوع" من الحُبّ ولمَ لا أن تُحبّي اِمرأة أو إثنتين أو ثلاثة أو ... ألفا ! .. وأنتَ ؟ ما رأيُكَ فالأمر يخصّكَ أيضا ؟ : أنا لا أتكلّم عن "صداقة" أو "أخويّة" أو "الحبّ" الذي تعرفونه ، لكن عن حبّ آخر لا تعرفونه ، تكلّمتُ عنه سابقًا في قصصي وها أنا أُذكّر به .. لعلّكنّ / لعلّكم .. تُحببنَ و.. تُحِبُّون .. ليس حبًّا "عذريًّا" فالحبّ "العذريّ" فيه شهوة لكنّها تُلجم .. هذا حبّ نادر الوجود ، اِعرفوه جيدا أوّلا لتفهموا مدى بؤس الفكر الديني المتخلف والذي ربط كل شيء بالجنس . أترك التحدّي لكل من سيقرأ كلامي : اِفهم جيدا قصدي قبل أن تطلق أحكامك وإذا لم تفهم وأهمّتك "القصة" اِسألني وسأجيبك .

(**) تَصَعْلَكَتْ = تَشَرَّدَتْ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عَنْ عِشْقِ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ
دون عنوان ( 2017 / 11 / 15 - 23:29 )
اغار عليها اذا احبتهن واختصم
اليها منها واخاف منها كيف ستحكم
واذا لم تحبهن لا اقبل ولا اسلّم
ان الالهة والاقدار ستنتصر وتغنم


2 - ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 15 - 23:43 )
🌹-;-

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=573588

🌹-;-


3 - قولى ااااااامين!!
ثائر ( 2017 / 11 / 16 - 01:11 )
صعب كتير الحب دة يا استاذة بس على الاقل ادينى فهمت اخيييييييييييييييييييرا اللى بيحصل هنا-;-غبى بعيد عنك!!!واحنا فى سيرة الغباوة انا متاكد بقى انه السلفى بتاع انتى سامى لبيب حيفهم الحب دة فل الفل!!يللا وربنا يجعله فى ميزان سيئاتك........قصدى حسناتك!!قولى ااااااامين!!


4 - حول الرسائل (الخاصة) ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 16 - 11:53 )
أهلا بكل من يريد المشاركة ، لكن في خانة تعليقات القراء ..
وشكرا اميل من لندن ..


5 - أستاذ ثائر ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 16 - 11:56 )
آمييييييييييييييين !

اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?