الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصُبّار يمشي حافيا

حميد الساعدي

2017 / 11 / 16
الادب والفن


الصُبّار يمشي حافيا
-------------------------
قديمٌ أنا، تغمرني أشواكي، أقلّ من الجفاف كان ذبولي، عَييّتُ عن فهم صيرورتي، أتلمسُ هذا الفارق بيني وبين المياه الغزيزة، أتوحدُ بالنسغ الصاعد في أوردة اليتم . كم كنتُ يتيماً يا نفسي، وأنا أتطلعُ لحفاةٍ مثلي، يغمرهم هذا الرمل وهذا الوخز.
لا أعبأ بالأشجار وكيف تقف عند انهيارات العالم، أبصرُ بعض خبايا من حولي، وأفَتِّشُ عن نبتٍ يغفو بدجى الأوراد، أُكَلّمُ حرف الصاد كمن يتناغى واللّهفة.
مازلتُ عنيداً أحملُ عطشي، والدمعُ يجِفُّ، يَجِفُ، وتنهمر الأشواك على جسدي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف