الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جوليات .. 13 .. عَنْ حُبِّ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ وَأُعَلِّمْ ..

هيام محمود

2017 / 11 / 17
الادب والفن


يَخَافُونَ المَوْتَ وَأَخَافَهُ .. (*)
وَخَوْفُهُمُ خَوْفِي خِلَافَهُ .. (*)
يَخَافُونَ إِلَهً جَبَّارًا ..
وَيَرْجُونَ أَلْطَافَهُ ..
وَيَخْشَوْنَ مِنْ آخَرَ ..
أَلَّا يَكُونُوا خِرَافَهُ ..
وَأَرْتَعِبُ مِنْ دَهْرٍ ..
أَعْلَمُ إِجْحَافَهُ ..
إِذَا قَتَلَنِي ..
مُتِّي ..
وَلَا أَحَدَ ..
سَتَتَرَجِّينَ إِسْعَافَهُ ..
وَإذَا أَخَذَكِ ..
قَتَلَنِي غَمٌّ ..
لَنْ أَنْتَظِرَ إِنْصَافَهُ ..
يَزْعُمُونَ الحُبَّ ..
وَيَطْلُبُونَ أَشْرَافَهُ ..
وَيَخَافُونَ زَوَالَهُ ..
فَيَدَّعُونَ أَضْعَافَهُ ! ..
وَيَعِيشُونَ حُبَّهُمْ ..
وَيَخْشَوْنَ إِسْرَافَهُ ! ..
وَلَا أَخَافُ نَقْصَ حُبِّي ! ..
فَأَزِيدَ إِتْرَافَهُ .. (**)
وَفِي قَلْبِي ..
كُلّ لَحْظَةٍ ! ..
أُغَنِّي إِعْصَافَهُ .. (***)
يَدَّعُونَ حُبًّا ..
وَغَيْرَهُ ! ..
يَجْهَلُونَ أَعْرَافَهُ ..
وَأَبَدًا ! ..
لَا يُفَكِّرُونَ ..
فَالكُلُّ عَبَدَ أَسْلَافَهُ ..
وَإِنْ تَرَكَ الكَثِيرَ ..
فَالكَثِيرَ ! ..
قَدْ أَضَافَهُ ..
الحُبُّ عِنْدَهُ جِنْسٌ !!!! ..
بَيْنَ ذَكَرٍ ..
طَافَ طَوَافَهُ ..
حَوْلَ أُنْثَى ..
لَبَّتْ نِدَاءَهُ ..
وَ ..
المَزْعُومَ عَفَافَهُ ..
فَإِنْ كَانَتِ طَائِفَةً ..
كَانَ "شُذُوذًا" ..
عَافَهُ ..
وَغَيْرَ النَّوْعَيْنِ ؟؟؟..
لَا حُبَّ !! ..
وَعَقْلَهُ أَحْكَمَ إِيجَافَهُ .. (****)
مَفَاهِيمٌ بَدَوِيَّةٌ جِنْسِيَّةٌ ..
تُثْقِلُ ! ..
كَاهِلَهُ وَأَكْتَافَهُ ..
وَيَزْعُمُ ..
عَلْمَنَةً ..
وَيَدَّعِي للإِلْحَادِ ..
الصُّلْبَ وَأَطْرَافَهُ ..
فَاسْمَعْ مِنِّي ..
فَلَسْتَ عَرِيفَ الحُبِّ وَلَا ..
عَرَّافَهُ .. (*****)
وَلَيْتَكَ تَفْهَمُ ..
فَيُحَقِّقَ وُجُودِي فِي الحِوَارِ ..
أَهْدَافَهُ ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) النّصب للضرورة .. "نَصْبُ الكلمة : إِعرابُها بالفتحة" .. / أكيد سأُعذَر إذا ما قُورنتُ بمن كان النّصبُ هويّةً ومهنةً ومُتعةً لهُ .. "النَّصْب : الحِيلَة والخِداع" ..
(**) أَتْرَفَهُ : جعله في سَعَة من العيش والمال ودَلَّلَـهُ ..
(***) أَعْصَفَ المكانُ : كَثُرُ زَرْعُهُ ..
(****) إِغْلَاقَهُ .. أوجف الباب : أغلقه ..
(*****) العَرِيفُ = عَرِيفُ القَوْمِ العَالِمُ بِأُمُورِهِم ، العَرَّافُ = الطَّبِيبُ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إعجاز ! ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 16 - 22:11 )
لا أحد يستطيع الكتابة بالعربية دون ألحان و .. رقص وغناء .. إعجاز ! .. ويتساءل العرب عن أسباب تخلفهم .. فيا سبحان العرب ويا سبحان العربية ..

(فَأَزِيدُ) إِتْرَافَهُ .. (**)

فَإِنْ (كَانَتْ) طَائِفَةً ..

بعض الألفاظ -الحجريّة- إستعملتها عمدًا لغاية في نفس - إيلان - ..


2 - عَنْ حُبِّ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ
دون عنوان ( 2017 / 11 / 16 - 23:19 )
الزنادقة تجاوزوا الدعوة الى الشذوذ والانحلال الى الاشذ
اللهم ارنا فيهم عظيم قدرتك
يا لات يا عزى يا مناة
كلنا معك اللهم على الكفرة الزناة
🌹-;-
🌹-;-
🌹-;-


3 - es mi derecho de amarte ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 16 - 23:50 )
ترؤُّفًا بــــ - البدو! - الذين لا يعرفون إلا الإسبانية !! .. ويجهلون الفرنسية .. هاهاهاها

yo soy una mujer enamorada
y ardo en deseo de erigir alrededor de ti
los muros de mi vida
es mi derecho de amarte
y de querer conservarte
por encima de todo

https://www.youtube.com/watch?v=nmzFbX-o4pc
🌹-;-


4 - Eres Mi Sueñ-;-o
دون عنوان ( 2017 / 11 / 17 - 00:16 )
https://www.youtube.com/watch?v=00QVU7voMq8


5 - إلى القراء الكرام ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 17 - 02:11 )
صبرًا جميلا فسيأتي فضح الأديان وتشريحها وخصوصا الإسلام .. والمسيحية بالطبع ..
مازال إلى جوليات 20 ثم أعود إلى علاء فالقصة لم تكتمل .. وأنا أحب الرجال أيضا !!
قد تستغربون إذا أعلمتكم أنّي لا علاقة لي بالأدب والقصة فخلفيتي علمية حصرا ، أيضا أؤكد على شيئين :
1 ـ كل ما أكتبه في محور الأدب والفن موجَّه إلى الملحدين بالأساس ..
2 ـ لا يظننّ أحد أنّي من - محبات - أو من - المدافعات - عن لغة 100% بدوية كاللغة العربية ، فهي لغة يُكتبُ بها في الموقع ( فقط ) للتواصل مع قراء يقرؤونها ( لا أكثر ولا أقل ) ..
..
نسيت !
الملحدين يعني صغار السن مع إحترامي لــــ آبائنا منهم ، لكن هناك أمورا كثيرة علينا أن - نأخذها - من جيلنا لا من جيلهم ..
أترك هذه إلى الرجال كي لا يغضبوا ..
و ..
To have a little fun ..

https://www.youtube.com/watch?v=DDkCe2cUHAA

اخر الافلام

.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت


.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-




.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و