الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جوليات .. 15 .. رسالة إلى كلّ من يقرأ / تقرأ لي ..

هيام محمود

2017 / 11 / 18
الادب والفن


رَكِّزْ مَعِي قَارِئِي ..
فِي قَادِمِ الأَيَّامِ ..
وَلَا تَسْتَخِفَنَّ بِمَا خَفِيَ عَنْكَ ..
مِنَ الوُجُودِ ..
فَلَسْتُ مِنْ بَائِعَاتِ الأَوْهَامِ ..
وَلَا أَحْمِلُ ذَرَّةً مِنْ ..
ثَقَافَةِ البَدْوِ العَبِيدِ ..
أَكْتُبُ لَكَ أَعْذَبَ أَحْلَامِي ..
التِي أَعِيشُ عَلَى الأَرْضِ ..
فِي عَالَمِي الفَرِيدِ ..
عَالَمٌ شَفَيْنَاهُ مِنْ ..
كُلِّ الأَسْقَامِ ..
فِيهِ نُبْعَثُ كُلَّ لَحْظَةٍ ..
أَلْفَ مَقَامٍ مَحْمُودِ ..
الأَصْلُ إِلْحَادٌ وَنَسْفٌ ..
لِكُلِّ الأَوْهَامِ ..
وَحُبٌّ تَجَاوَزَ ..
كُلَّ الحُدُودِ ..
حُبُّ رَجُلٍ : إِلَهِي وَ ..
إِمَامِي ..
حُبٌّ كَالذِي تَعْرِفُهُ فِي ..
عَالَمِكَ "السَّعِيدِ" ..
وَحُبُّ اِمْرَأَةٍ : ..
نُوتَةُ أَنْغَامِي ..
وَصَوْتِي ..
عِنْدَمَا أَشْدُو بِالتَّغْرِيدِ ..
عَبْرَهَا أَحْبَبْتُ ..
كُلَّ اِمْرَأَةٍ أَمَامِي ..
حَتَّى لَوْ طَبَّقَتْ عَلَيَّ ..
كُلَّ الحُدُودِ ! ..
سَأُشَارِكُكَ مَا أَعَيشُ ..
مِنْ سَلَامِ ..
وَأُهْدِيكَ قَارِئِي ..
أَجْمَلَ وُرُودِي ..
وَأَمَلِي أَنْ تَعِيَ جَيِّدًا ..
كَلَامِي ..
فَرُبَّمَا سَتَكُونُ لِعَالَمِي ..
أَوَّلَ وَلِيدِ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دة احنا غلابى وبنصلى على النبى
ثائر ( 2017 / 11 / 17 - 23:17 )
يا سلام لما الواحد يفهم وما يبقاش غبى!!يعنى يا استادة انا..واعوز بالله منى..احب ام محمد وام محمد تحبنى انا وواحدة ست-;-ولو طبقنا الحكايه على انا!!......انا احب الحاجه ام محمد واسماعيل-;-حلو?بس انا بحب اسماعيل!!ما هو الزفت صاحبى واكتر من اخويا!!دة بعيد عنك قارفنى عنده اكتر من50سنة!!...شوفى يا استاذة انا راجل كبير والزاهر انه الشغلانه دى مش بتاعتى!!
بس شوفى وبلاش هزار يا ست الكل-;-هو انتى بتكلمى مين?الله دة احنا بنصلى على النبى ونشرب بول بعير ولما العدراء تزهر البلد توقف!!وزى ما قالت..الله يرحمها..احنا فين والحب فين!!


2 - أستاذ ثائر ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 17 - 23:44 )
هاهاها ..
صدق ظني فقد كنتُ أنتظر حضورك ! .. أشياء جميلة قلتها تعكس -روحك- المرحة و (العلمانية) : -الشغلانه دى مش بتاعتى!!- .. لكنك لم تلعن أو تسخط وهذا يُحسب لك ..
-انتى بتكلمى مين?- .. قلتُ أنّي أخاطب ملحدين وملحدات حصرا ، قلتُ أيضا أن الحبّ الذي أتكلم عنه ليس مثلية جنسية أو حبا عذريا أو أخوة أو صداقة .. شيء آخر ..
-اكتر من50سنة!!- .. بالأمس كتبت تعليقا للقراء أقتبس منه -الملحدين يعني صغار السن مع إحترامي لــــ آبائنا منهم ، لكن هناك أمورا كثيرة علينا أن - نأخذها - من جيلنا لا من جيلهم ..-
في الأخير هي تجربة إنسانية حقيقية وليست خيالا ، أطرحها لتُعلم ، وهي تدخل في إطار هدم البداوة التى ربطت الحب بالجنس فإما حب مغاير أو مثلي أو عذري ـ وكل هذا -جنس- ـ فقط ؛ أنا أقول يوجد حب آخر ..
تحياتي للعم إسماعيل ..

اخر الافلام

.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت


.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-




.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و