الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لك..يا وطن!!

زهور العتابي

2017 / 11 / 18
الادب والفن


مَهما ..ابتَعدت ...
ومَهما أخذتْني
رياحُْ الغُربة عَنك
يوما أو رحَلت....
سَتبقى
ياعراق كُلَّ كياني
عِشقي
الأزليِّ الذي لايَنتهي
ياوَطني
يابلد العِزَّة والأجداد
يامَن
عيَّشتني كُلَّ الأضداد
نعم ..كُنتَ
حزني و سعادتي
دموعي وضِحكتي
هُدوئي و ثَورتي
أتدري ؟
حِينما يَعصُرني الألم
وأفقد بَعدها الأمَل
يُخيَّلُ الي أنْ أرحَل
نعم ...اُريدُ
الفِرارُ من عالَمِك
من
حروبُك وداعِشك
والتَحرُّر تماما
من قيدِك وَوَجَعك
ولكنْ وَحدَهُ القلب
مَن
يُخاصِمني.. يُؤنبني
يَصرخُ في
وَيَسألني..هل لعاقلٍ !؟
مَهما
بلغَ المَرارة و الحُزن
أن يُفارقَ
روحَهُ يوماً !!
ويَهربَ مِن وَطن !؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ