الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يتحَدثُ الطين

حميد الساعدي

2017 / 11 / 18
الادب والفن



عن خرائطِ جسدكِ يتحدثُ الطينُ، كيفَ استجابتْ رؤاه لتشكيلِ هذا الهلام، يطيلُ التَفَكُّرُ، يُلقي علينا هواء التَّمَنّي.
كصلصالِ نحركِ، ينداحُ فينا، ويَنغرس النصل أقصى الصدور ؛ بماذا نُعَلّلُ هذا التشظي؟ وذي بعض أوهام تأبى الهجوع.
أناشيدُ هذا البهاء ارتمت تحت وجد الحقيقة، ترنو العيون لما وهَبَ الطينُ في رهبةٍ من جمالِ الحضور.
تؤسسُ فيكِ أصابعه مثل (فيدياس)* يُولهُنا بهجةً، وإذ يوقدُ الجمر تحتَ الخوابي من الذاويات.
----------
*فيدياس : نحات أثيني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح


.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟




.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د


.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل




.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف