الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حظنا العربه...

ابتهال المسعودي

2017 / 11 / 19
الادب والفن


حظنا العربه...
.............
صديقي الهائل
تواجهنا معضلة التصدي لحظنا العربة.
العربة السميكة ذات الدواليب الصغيرة،فأما أن نلونها لنصنعَ بهلوانات ٍفرحٍ ..وإما أن نقفزَ نحونا فنتكور من جديد في أخاديد الغيب كما بُعِثنا بادئ الأمر
نستطيع أن نُلفت الأنتباه لتراكيبها السائحةِ فلا نواجهُ سخطَ المارةِ
أو نتخبطَ جدياً بين إتزانِ التلحين ولغة المخاطبة السريعة لنصمتَ جداً تحت تأثير سعاداتٍ ليست في الحلم أو قهقةٍ ودودة نتيجة أنفلاتٍ في صواميلها المهتزة ،كنهارٍ فارهٍ بالنسبة لها .
ذلك الحظُ العربةُ الذي يلاحقنا بدواليبهِ المهترئة أرى إنه إزدواجي التقنين والتميع ويتواصلُ معنا كما جدارٍ أخرس نرسم عليه حكايانا وشغبُ طفولةٍ أو ربما ذلك الصوت الذي يبعث بصور أجدادي من قبورهم القرمزيةُ المغطاةُ بالطابوق المنخور.
أنالا أحفل ياصديقي أبداً بأيةِ وسيلةٍ تقربني منك ،فأنا وأنت بذاتِ حظنا العربة نكتب الشعرَ ونستلقي عند حافة ٍمؤداها نهرٌ أسمر كلون كفي،
لانصطاد منه أي سمكة نلقي بشباكنا طويلاً وليس سوى
طوف فلينٍ لامرأة غريبة أشعلت عليهِ شموعاً لتنادي فتاها الغريق.
................
ابتهال المسعودي / العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ