الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللعبة

حسن المهدي

2017 / 11 / 21
الادب والفن


اللعبة
كان وجهه يشبه دعابة قديمة . . قديمة وسخيفة لحد ما وأشبه ما تكون بقناع مكبث , وهناك في المسرح الحجري كان كل شيء يجري صاخبا يتمدد في المتعة والقمر حط فوق راحتيه كرة من بلور .
(غفي ..
يوما أو بعض يوم ..
طارد في عمق الغابة خمبابا بسيف خشبي .. )
وحين صحا ..
كان الوقت قد نزع ستائره فاخترق ضوء الفناء المكان ودار كفرجال حول جسده الذاوي فانكمش لكي لا يشعرن به احد .
كان عار تماما فالتمس ورقة من كتاب مذكراته يغطي ما بان من سوءته ..
كانت الشمس قد احتضنته تماما ..
وحدها الشمس من يجمع طلاسم الملكوت لتطهر المخلوقات بالسنة من نار مبددة وحشة المسافر صوب تلال الحقيقة المكتظة بأشجار الصنوبر المعمرة حيث مساكن الليل المقيم في الغيوم الثقال ..
أما في الظل ليس منه ببعيد .. فكان ثمة أطفال وجوههم تشبه دعابة قديمة .. قديمة وسخيفة لحد ما وأشبه ما تكون بقناع مكبث ..
نظر إليهم بأسى وصرخ :
- لا .. لا..لا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟