الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وقناديلها التراتبية
نصيف الناصري
2006 / 2 / 24الادب والفن
![](https://ahewar.net/Upload/user/images/ca481bc6-2727-4bc4-b8ef-9daa137ee2b4.jpg)
نجوم فرجكِ وهندباء مؤامرات شفته المكشوفة للعقيق
انسلال شَمس رموشكِ وَعَتباتها ، وَمديح أسراركِ الطانّة بالصَلوات المنزوفة بقوة القانون،
وَتمطط سَنوات انخطافاتكِ وأنتِ تَصعَدين الهَضبة العالية للرَغبة . ما يَغرينا الآنَ في صَلاتكِ المَمنوحة للاوز البَري ، هو لَحظة انفلاتكِ الانسانية وأنتِ تُوَسّعين أصوات لَهفتكِ لعباداتنا لتَماثيل صَدركِ الأكثر قابلية على الغفران . في استعصاء وَردتكِ الغَطَّاسة في السهاد على الانتظام في الصفوف المتمايلة للحُب ، تَطولُ وَساوسنا المُتَنبهة طوال الصَيف . تبليغاتكِ لعَذاباتنا بالدَيمومة بَينَ تَجعدات الليالي المُمتَثلة دائماً لتوقيرات شَعب الاسكيمو ، وأرق فَرجكِ الذي يَرشَحُ بيَن غروبات عصابية ، وتَناسقات تَنهداتكِ المُتكونة مِن شَعائر ومداعبات أضاعَتها القرون ، والمَشيات الطَويلة التي أرهَقنا بها أنفُسنا صَوب غيوم وثمار سرتكِ ، وَتدعيمنا لحجارة تَنفساتكِ من أجل الاحتفاظ بالمسلّمات العشقية التي تَتظاهَرين بقداستها . ضاعَت كُلها في انطفاءات تأملاتكِ الوَردية في القَوانين المُتَسرعة للحُب وشروطه الجَوهَرية عبر انعكاسات ضَجر ولَطافات الزَمان . لم يَبق لَنا الآنَ إلاّ نجوم أظافركِ وَضَفائرهن . ونجوم فَرجكِ وهندباء مؤامرات شفته المَكشوفة للعَقيق في نزهاته ما بَين النباتات المخيفة للصلاة .
21 / 2 / 2006 مالمو
الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وقناديلها التراتبية
قَناديل أعضائكِ وتفجراتها في الفَضائل المتجانسة للمَناجل الذَهَبية للزَمان ، هيَ نَفسها التَرنيمات الملساء للجنادب في تحولاتها المضادة للانقلاب الكوني ، وَهيَ نَفسها أيضاً بروق رَغبتكِ وتناسلاتها في المرآة المزدَوجة والمدوّخة لسهادات الطيور والرياح ما بَين أشجار الطَيف الشَمسي . التعاظمات المتغلبة لعَلانية تأوهاتنا الأقل ارباكاً للنوم في صاعقة حلمتيكِ السَميرة للحيازات وبصماتها التألمية ، هيَ تدفقات تَنهداتكِ وخطورتها المحاذية للأبواب الكَبيرة لايماناتنا . هَل لنَا أن نحوّل الأنظار عَن تَفتحات بذور سنبلتكِ التأملية في تَلاصقات الأعياد ؟ لإفشاء رَجعات رَعشتكِ التَناوبية ما بَين المنحنيات العالية لعَسل غفرانكِ في الليل المَملوء بالملح ، تَتعددُ الأضواء المغنطيسية لتهيجاتكِ في أروقة الأحلام . الأساور المأسورة في يَديكِ البلوريتين ، وَشمس العَدالات التي أطفأتها غَثاثات دَورانكِ المضني حول الشحنة العَظيمة للخيانة ، والتباسات قَفزات صَرخاتكِ وارتباطاتها في الوَسائد المنصاعة للانزلاقات في اللذة . هيَ الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وَقَناديلها التراتبية الموسّعة للحَدائق السرية لّلآلئ وَتدويخاتها لمشاغلنا في لَهب الأحلام .
22 / 2 / 2006 مالمو
* شاعر من العراق يقيم في السويد
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ
![](https://i4.ytimg.com/vi/i6r2BovnnpM/default.jpg)
.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل
![](https://i4.ytimg.com/vi/TEDykQb7gME/default.jpg)
.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير
![](https://i4.ytimg.com/vi/7ado4D9nUFU/default.jpg)
.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد
![](https://i4.ytimg.com/vi/fThbhrWeOU4/default.jpg)
.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي
![](https://i4.ytimg.com/vi/wyodO69uIlI/default.jpg)