الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وقناديلها التراتبية

نصيف الناصري

2006 / 2 / 24
الادب والفن


نجوم فرجكِ وهندباء مؤامرات شفته المكشوفة للعقيق

انسلال شَمس رموشكِ وَعَتباتها ، وَمديح أسراركِ الطانّة بالصَلوات المنزوفة بقوة القانون،
وَتمطط سَنوات انخطافاتكِ وأنتِ تَصعَدين الهَضبة العالية للرَغبة . ما يَغرينا الآنَ في صَلاتكِ المَمنوحة للاوز البَري ، هو لَحظة انفلاتكِ الانسانية وأنتِ تُوَسّعين أصوات لَهفتكِ لعباداتنا لتَماثيل صَدركِ الأكثر قابلية على الغفران . في استعصاء وَردتكِ الغَطَّاسة في السهاد على الانتظام في الصفوف المتمايلة للحُب ، تَطولُ وَساوسنا المُتَنبهة طوال الصَيف . تبليغاتكِ لعَذاباتنا بالدَيمومة بَينَ تَجعدات الليالي المُمتَثلة دائماً لتوقيرات شَعب الاسكيمو ، وأرق فَرجكِ الذي يَرشَحُ بيَن غروبات عصابية ، وتَناسقات تَنهداتكِ المُتكونة مِن شَعائر ومداعبات أضاعَتها القرون ، والمَشيات الطَويلة التي أرهَقنا بها أنفُسنا صَوب غيوم وثمار سرتكِ ، وَتدعيمنا لحجارة تَنفساتكِ من أجل الاحتفاظ بالمسلّمات العشقية التي تَتظاهَرين بقداستها . ضاعَت كُلها في انطفاءات تأملاتكِ الوَردية في القَوانين المُتَسرعة للحُب وشروطه الجَوهَرية عبر انعكاسات ضَجر ولَطافات الزَمان . لم يَبق لَنا الآنَ إلاّ نجوم أظافركِ وَضَفائرهن . ونجوم فَرجكِ وهندباء مؤامرات شفته المَكشوفة للعَقيق في نزهاته ما بَين النباتات المخيفة للصلاة .

21 / 2 / 2006 مالمو

الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وقناديلها التراتبية

قَناديل أعضائكِ وتفجراتها في الفَضائل المتجانسة للمَناجل الذَهَبية للزَمان ، هيَ نَفسها التَرنيمات الملساء للجنادب في تحولاتها المضادة للانقلاب الكوني ، وَهيَ نَفسها أيضاً بروق رَغبتكِ وتناسلاتها في المرآة المزدَوجة والمدوّخة لسهادات الطيور والرياح ما بَين أشجار الطَيف الشَمسي . التعاظمات المتغلبة لعَلانية تأوهاتنا الأقل ارباكاً للنوم في صاعقة حلمتيكِ السَميرة للحيازات وبصماتها التألمية ، هيَ تدفقات تَنهداتكِ وخطورتها المحاذية للأبواب الكَبيرة لايماناتنا . هَل لنَا أن نحوّل الأنظار عَن تَفتحات بذور سنبلتكِ التأملية في تَلاصقات الأعياد ؟ لإفشاء رَجعات رَعشتكِ التَناوبية ما بَين المنحنيات العالية لعَسل غفرانكِ في الليل المَملوء بالملح ، تَتعددُ الأضواء المغنطيسية لتهيجاتكِ في أروقة الأحلام . الأساور المأسورة في يَديكِ البلوريتين ، وَشمس العَدالات التي أطفأتها غَثاثات دَورانكِ المضني حول الشحنة العَظيمة للخيانة ، والتباسات قَفزات صَرخاتكِ وارتباطاتها في الوَسائد المنصاعة للانزلاقات في اللذة . هيَ الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وَقَناديلها التراتبية الموسّعة للحَدائق السرية لّلآلئ وَتدويخاتها لمشاغلنا في لَهب الأحلام .

22 / 2 / 2006 مالمو

* شاعر من العراق يقيم في السويد
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير


.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد




.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي