الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حالي

احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)

2017 / 11 / 26
الادب والفن


على حَالي أنـوحُ وَأنَّ حَــالي
بِلا حَـــالٍ يُزاحــمُ بِالمِـحَـالِ

يُعربدُ فـي سَكينتِهِ وَيـَرجــو
سُمـواً دُونَ مُنعطــفِ اللَّيـالي

يُراعيني كَــ طفلٍ لايُــناغــي
وَيَجبرُني على نَطــقِ المَقالِ

أتمتمُ حيثَ أنَّ القَولَ صَعبٌ
على المَأسورِ بِالجُرحِ المِثالي

يَراني صَامتاً في عِــزِّ بَوحِي
وَمَضبوطَ التَّــرويَ كَـ العِقالِ

فَيَحبسُ أخرَ الأنفاسِ كُــرهاً
وَيَركضُ مُسرعاً مِثلَ الغَـزالِ

وَيَسحبُني على وَجَــعٍ قَديـمٍ
وَيَجعلُني أمـوتُ وَلا يُبــالــي

فَكمْ دَاءٍ رَأيــتُ بِدربِ خُــبثٍ
يُوسوسُ ليّ، وضَيَّقَ بِالمَجالِ

أيا حَالي، رُويدك،َ مــا شَكوتُ
بَنوني الرَّاحلينَ وَنَقصَ مَـالي

وَلا عُمري الذي قَد صَارَ نُصفاً
وَلا الصُّبحَ المُدنــسَ بِالخَيالِ

أبرهنُ مِحنَتـِـي وَالعَيشُ مُــرٌّ
وَحيداً دُونَ صُحبٍ أو عِيــالِ

بِلا حُلمٍ، أعيشُ طَوالَ يَـأسي
وَلا أملٍ، يُــحققُ لـيّ مَــنَالــي

تَــأنُ الغُـربةُ السَّــوداءُ عِنـدي
كَذي ألــمٍ يَحـــنُ إلــى الكَمالِ

وَيَرتابُ الصَّدى من كــلِّ غُبـنٍ
يُطَالبُـهُ بِــدربٍ مــن خِــلالـــي

فَكمْ صَاحبتُ يَارَبَّــاهُ شَخــصاً
يُصافحُني، فَيَعلـنُ عن قِــتالي !!

أطبطــبُ فَوقَــهُ كــيْلا يَـــنوءَ
كــ قِطٍّ جَــائعٍ فِي فَـقرِ حَــالي

أقاسمُهُ الرَّغيـفَ على رَصيــفٍ
وَعِندَ الشَّبْــعِ، يَرجــمُ بِالثِّــقالِ

يُعيرُنــي بِأنـي صُـــرتُ صَــبَّـاً
وَيَنسى كــلَّ أيَامـي الخَــوالي !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة