الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جوليات .. 20 .. أَفْتَقِدُهَا .. 2/2 ..

هيام محمود

2017 / 11 / 26
الادب والفن


خَرُوفٌ فِي قَطِيعٍ ..
أَنْتَ يَا عَقْلُ ..
يَحْكُمُكَ التَّالِـدُ .. (6)
وَالخِرْفَانُ لَا تُفَكِّرُ ..
فَسُوقُ الفِكْرِ عِنْدَهَا ..
كَاسِـدُ ..
وَإِذَا فَعَلَتْ ..
فَـــالرَّأْيُ حَتْمًا ! ..
سَفِيهٌ جَهُولٌ فَاسِـدُ ..
تَزْعُمُ التَّمَدُّنَ وَالتَّحَضُّرَ ..
وَأَنْتَ للبَدَاوَةِ ..
سَاجِـدُ ..
أَصْلُ هُرَائِكَ وَدُونَ أَنْ تَدْرِيَ يَا ..
أَيُّهَا المُعَانِدُ ..
كَمْشَةُ بَدْوٍ ! ..
سَفَلَةٍ أَوْبَاشٍ ! .. (7)
زَعَمُوا أَنَّ الإِلَهَ وَاحِدُ ..
وَعَالَمُ سُحْتٍ .. (8)
يَزْعُمُ حَتَّى الآنَ أَنَّ غَيَّهُمْ ..
مَحَامِدُ ..
وَهُوَ العَلِيمُ أَنَّهُ .. (9)
أَصْلُ الشَّرِّ ..
وَلِعِزَّةِ البَشَرِ كَائِدُ ..
قُلْ يَا عَقْلُ ! ..
كَيْفَ تُلْحِدُ وَإِمَامُكَ فِي الحُبِّ ..
عَابِدُ ! ..
وَكَيْفَ فَاتَكَ أَنَّ نَفْيَكَ حُبِّـي ..
سَبَبُهُ تِلْكَ العَقَائِـدُ ؟ ..
وَمَا خَلَّفَتْهُ مِنْ ثَقَافَةٍ تَوْحِيديَّةٍ ..
يُمَجِّـدُهَا السَّائِـدُ ! ..
إِلَهُ بُؤْسٍ خَلَقَ مِنْ ضِلْعٍ أُنْثَى ..
لِذُلِّهَا الذَّكَرُ رَائِدُ .. (10)
وَإِلَيْهَا يَعُودُ ..
جِـنْسًا لَا حُبًّا ..
جِنْسًا لِأَجْلِهِ يُـرَاوِدُ ..
وَلِيُقَالَ عَنْهُ أَنَّهُ ..
خَلِيفَةُ الإِلَهِ فِي أَرْضِهِ وَ ..
الوَالِدُ ..
وَلِيَسْتَرِدَّ ضِلْعَهُ ..
فَهِيَ إِلَى الأَبَدِ مُلْكُـهُ الخَـالِـدُ ..
تَزْعُمُ الإِلْحَادَ يَا عَقْلُ ! ..
وَأَنْتَ لِقَذَرِ البَدْوِ مُسَانِدُ ..
كَمْشَةُ بَدْوٍ ! ..
جَعَلُونِي بَهِيمَةً ..
لِثَوْرٍ يَنْزُو وَيُسَافِـدُ ! .. (11)
هُمْ أَصْلُ فِكْرِكَ ! ..
مَهْمَا اِدَّعَيْتَ أنَّكَ ..
لِي مُعَاضِدُ ..
فَكَيْفَ سَتَعِي حُبِّي ..
وَأَنْتَ فِي وَحْلِ هَؤُلَاءَ ..
رَاقِدُ ! ..
وَمِنْ مُسْتَنْقَعِ أَخْلَافِهِمْ اليَوْمَ ..
تَسْتَهْوِيكَ المَوَائِـدُ ..
مَوَائِدُ بَدْوٍ ! ..
تَزْعُمُ أَنَّ ..
حُبِّي لَهَا ..
اليَوْمَ شُذُوذٌ زَائِدُ ..
غَابَ الجِنْسُ ..
فَلِمَ الإِصْرَارُ عَلَى أنْ ..
تُكْسَرَ القَوَاعِدُ ؟! ..
الحُـبُّ عِنْدَهُمُ ..
وَاحِدٌ أَحَدُ وَإِلَّا ..
فشَيْطَانٌ مَـارِدُ ..
النَّارُ لَهُ غَدًا ..
وَيَقْطِفُ رَأْسَهُ اليَوْمَ ..
جِلْفٌ جَامِدُ ! ..
آهٍ !! مِنْ ظُلْمِكَ يَا عَقْلُ ! ..
مَتَى لِقَلْبِي تَلِينُ وَ ..
تُعَاهِدُ ؟ ..
فَحُـبُّهَا دَمٌ فِي العُرُوقِ ! ..
وَأَنْتَ ..
فِي عَمَاكَ ..
شَارِدُ ..
وَيَا قَلْبِي اِتْبَعْنِي ..
وَضِـدَّ هَذَا العَقْلِ هَلُمَّ نُـجَاهِدُ ! ..

Te quiero ..

https://www.youtube.com/watch?v=-wnwNniYQ9E

___________________________________________________________________________

(6) التّالِدُ : القَدِيمُ المَوْرُوثُ أَبًا عَنْ جدٍّ .

(7) * مِنَ الأَوْبَاشِ : مِنْ سَفَالَةِ النَّاسِ وَأَرَاذِلِهِمْ ..

* سَفَلَةٌ وسَفِلَةٌ وسِفْلَةٌ : أراذل الناس وغوغاؤهم , السَّافِلُ : الوَقِحُ ، الدَنِيءُ ، الحَقِيرُ ، الخَسِيسُ ، النَذْلُ سيِّئ الخُلُق , سَفَلَ فِي العِلْمِ : كَانَ قَلِيلَ الحَظِّ فِيهِ , سَفَلَ في الشيءِ : نَزَلَ من أَعلاهُ إلى أَسفلِه ..
هذا نذر يسير ممّا قالته المعاجم عن معنى "الأوباش" و "السفلة" , والمعاني تنطبق بليون في المئة على العبرانيين في تلك الأزمنة , والعجب العجاب أن ذلك الإله المزعوم أصل كل الترهات والشرور لم يجد أحدا غير أولئك البدو ليُبلّغوا عنه رسالته المزعومة , أولئك البدو وكتبهم الخرافيّة الحربيّة الإرهابيّة والتي "كفاح" هتلر أمامها يصير "أيام" طه حسين , أولئك البدو وورثتهم اليهود وفرقهم والمسيحيون وطوائفهم ثم المسلمون وشِيَعُهم , أولئك البدو هم أصل جلّ المبادئ المُنحطّة التي إلى اليوم يعيش على "خيرها" العالم بأسره , وأهم هذه المبادئ البدوية هي المفاهيم الجنسيّة التي قَضَتْ على "الحبّ" وحصرته في الفعل الجنسي أينَ يكون الرجلُ السيدَ الفاعلَ والمرأةُ الأَمَةَ المفعولَ فيها , دجاجة يُفعل فيها لتبيض "قَاقْ ! قَاقْ ! قَاقْ !" بقرة يُفعل فيها لتلد "مُوهْ ! مُوهْ ! مُوهْ !" : يُصدم هذا الإله "السّافل" [ سَفَلَ فِي العِلْمِ : كَانَ قَلِيلَ الحَظِّ فِيهِ ] مع المثليين الذين كسروا قانونه البائس والإجرامي ؛ "الفعل" موجود لكن من السيّد ومن الأَمَة يا "إله" ؟ فلا "أَمَة" مع المثليين ولا "سيّد" مع المثليات ولا "بيض" ولا "عجول" !! و "مُصيبة المصائب" لهذا الإله ولأتباعه : أنا ! , فتعلّم منّي ما لا تعلم عن الحب يا إله . أزيد قولَ صدقٍ أشعره مع المسيحيين و "حبهم" المزعوم : عندما يكلّمني المسيحيّ عن الحبّ أشعر كما لو أنه يشرح لي مثلا "أنا والآن" كيف أكتب كلمة "باب" : ب ا ب ! بابٌ ! هذا بابٌ مغلقٌ ! هذا بابٌ مفتوحٌ ! ب ا ب ! بابٌ بابٌ ! .. وعلى ذكر البيبان , يُقالُ "أتَى البيوتَ من أبوابها : توصَّل إلى الأمور من مدخلها الطبيعيّ" , والمدخل إلى بيت الحبّ يا من تدّعي أن دينك "حبّ" إستحالة أن يكون إرهاب وإجرام وترهات كمشة بدو . ( كل الألفاظ التي إستعملتها تنطبق بليون في المئة على كل الآلهة , أنا "وصفتُ" فلا يدّعينّ عليَّ أحد أنِّي و "لا سمح الله" "أشتُم" , وكما تعلمون كل هذه الآلهة "العظيمة" لا تحتاج من يشتمها بل يكفيها من يُبيِّنُ حقيقتها كما هي ويُسمّي الأشياء بمسمياتها .. فقط ! )

(8) السُّحْتُ : ما خبث وقبح من المكاسب ، فلزم عنه العار ، كالرِّشوة ونحوها .

(9) أَنَّهُ = الغَيُّ = الضَّلاَلُ .

(10) الرَّائِدُ : المُتَقَدِّمُ , المسؤول , الإمام .

(11) سافَدَ المرأة : نزا عليها .. لاحظ قارئي مدى بؤس وانحطاط هذه الثقافة التي ينهل الجميع ملحدينًا ومتديّنينًا .. نَزَا الثَّوْرُ : وَثَبَ عَلَى أُنْثَاهُ لِلسِّفَادِ !! .. لذلك اقول ودون حرج لكل من يحمل ذرّة من هذه الثقافة : الحب الذي أصفه بعيد جدا عن مستوى إدراككَ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - letra traducida ..
هيام محمود ( 2017 / 11 / 26 - 17:18 )
https://www.youtube.com/watch?v=eAVBcbenRCo

فوق لك .. أما هنا فله .. Love you ..
________________________________________________________


( (11) سافَدَ المرأة : نزا عليها .. لاحظ قارئي مدى بؤس وانحطاط هذه الثقافة التي ينهل الجميع ملحدينًا ومتديّنينًا .. ) التي ينهل ( منها ) الجميع ..

اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?