الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خارج حدودِ النبض ( سرد تعبيري )

عزيز السوداني

2017 / 11 / 27
الادب والفن


خارج حدودِ النبض
........................
لم يُحدّثني جدّي يوماً عن سرِّ الليالي والحكاياتِ على أطرافِ المساءاتِ، لم أرَه مرةً، حتى صورته الوحيدة لم أشاهدها، قال لي عِبر إمتدادهِ: سِرْ مع الشمسِ الى أن تصلَ أولّ قرصِ حنطةٍ ظهراً، فمشيتُ مع الشمسِ وجاوزتُ ظُهرَ المسافاتِ، حتى وصلت الى حدودِ التشظي، فلم أجدْ سنبلةً تبتسم بوجهِ النهرِ، ولا عصافيرَ تنامُ على أكتافِ الظلالِ، كأنّي آتٍ من زمنٍ توحّشتْ لحظاتُه، وراحتْ مخالبُه تنغرز في عنقِ الطريقِ، فيميلُ بي الى ناحيةٍ هوجاء، الكلُّ يتكلّم، لا أحدَ يُصغي، لا يُجيدون الإستماعَ، عدتُ الى مملكتي بين الحروفِ، لأكتبَ نصّاً سردياً تعبيرياً، وأجمعَ فيه بقايا الرحيقِ، وأُشكّلَ من ألوانِ الورودِ، قصيدةً، تعبرُ حدودَ النبضِ، الى خارطةٍ أخرى......
..........................
عزيز السوداني
العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت