الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سأمٌ رحيم

باسم القاسم
شاعر وناقد

(Bassem Ahmad Al Kassem)

2017 / 11 / 29
الادب والفن


لابأس لابأس ..حلّهُ عندنا
هذا المللُ الذي كلّ ليلةٍ
تشكوهُ مساءاتُك
أيّها العالم ...
اسمع
كنْ رقّياً ..
بيتٌ لك هناك ..عتَبةٌ
حوضٌ لورد الختميّة ..

سياجُ حديقةٍ للألبسة المستعملة
والبائع الـ يمازحك عن قلبٍ مستعمل ..
رصيفٌ لريح تعرجُ من تراشق الصبيَة
بأكواز الصنوبر
ديوانٌ لعشيرة السوسن
قبّرةُ جبل البشريّ الضرير
سُبحةٌ في عنق جذبَة السوق
"جدريّةُ " خاثر تذوّقها الفجر
بـ خُنصرِ الزيزفون
خيطُ قنّبٍ لصرّة خُبّاز داشر..
ملاحظةٌ على زبدةٍ بلديّة
وتقولُ : كأنّ من خضّتها دثّرتها بغيمة ..
مداخلةٌ على موسم البرقِ
في حديث جارتين عن مؤنة الكمأة ..
رأيٌ عن نبض الهيل في شريان الدواوين
طاولةٌ في مقهى المثقّفين
يدخلون اثنين يغادرون خمسة عشر ..

شطحٌ من نقر دُفٍّ "حمامات الرسل طيرن وعلّن"
في مولد العزاء ..

مطرحٌ في وليمةٍ ، خمسُ ذبائحَ
لعشر رجال
وراعي البيت يوبّخ النسوة (( الطعام لايكفي))

كلّ هذا أيّها العالم حين يكون لك
ستضطر أن توقّع كلّ ليلةٍ
على واردِ بريده الدمويّ
ثم نسمعك تصرخ
لله درّ الملل
كم كان أرحمُ
لمساءات هذا العالم ...
...
.......
لحظة
لم أحدّثكَ لوكان لك عاشقةٌ هناك
أخافُ أهلَنا
... يغارون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا