الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اجابة على ملف ثورة اكتوبر 2017 - كي لا نسير كالعميان
سمير اسطيفو شبلا
2017 / 11 / 30ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا
كي لا نسير كالعميان
اجابة على ملف ثورة اكتوبر 2017
الحقوقي سمير اسطيفو شابا شبلا
دعوة للمشاركة في ملف 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2017- الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا.
تحية طيبة
نود هنا أن نشارك زملائنا وزميلاتنا الكرام بالإجابة على جميع الأسئلة مباشرة ولكم منا فائق شكرنا وتقديرنا
1- أين تكمن أسباب اندلاع ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا؟
ج: تكمن أسباب اندلاع ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى في اضطهاد الطبقة العاملة باتجاهين
الاتجاه الاول: من قبل الطبقة الحاكمة
الاتجاه الثاني : من قبل الطبقة العاملة نفسها لنفسها! اي بما معناه ان الطبقة العاملة آنذاك تعاملت مع نفسها وبينها ايجابا مما أتيح لقادتها الأحرار (الأحياء) بدليل استمرار الحياة بأفكارهم التقدمية / اليسارية أن تقوم بثورتها كون الطبقة العاملة بالتعاون مع البرجوازية الصغيرة تمكنت من إنضاج المرحلة قبل الثورة وبعدها
2- ماهي أبرز المنجزات التي حققتها ثورة أكتوبر؟ وتأثيرها على الصعيد المحلي والعالمي؟
إن كان المقصود بالمحل هنا "العراق" فإن تأثيرها كان ثقافيا و ولادة قادة تميزوا بالاستمرار في نهج اليسار بالرغم من جميع الظروف والاضطهادات التي لا زالت مستمرة لحد يومنا هذا
اما على الصعيد العالمي: تمكنت الثورة وما بعدها من فرض قوتها الفكرية وليس فقط العسكرية على العالم، وما الحرب العالمية 1 - 2 ونتائجهما خير دليل على كلامنا ، إضافة إبقاء العالم في قطبين متوازن للحفاظ على السلام العالمي من خلال فرض الواقع كما هو وليس كما يريده القطب الواحد
3- ما هي برأيكم أهم الأسباب التي أدت ثورة عظيمة كثورة أكتوبر إلى الانهيار؟ أين كان يكمن خلل الثورة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ؟
باختصار شديد :1- أن الخلل يكمن في تطبيق الأفكار و قطف البطيخ وهي غير ناضجة
2- تشرذم الأحزاب اليسارية وخاصة الشيوعية وانقسامها الى عدة أحزاب داخل محيطها
3- عدم فهم الأفكار المؤسسين لوجود اجتهادات شخصية وخاصة قبولهم واتفاقهم مع السلطات الحديدية
4- هل الخلل يكمن في النظرية الماركسية واللينينية أم في التطبيق أم فيها جميعاً؟ وهل الماركسية, كمنهج علمي, تمر بأزمة, أم الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تبنتها؟ وإذا كان الجواب بأحدهما أو بالاثنين, فما هي مظاهر تلك الأزمة؟ وما هو السبيل لمعالجتها؟
باعتقادي الشخصي ان الخلل يكمن في تطبيق الاثنين!!
من ناحية النظرية الماركسية اللينينية وجدت لمجتمع معين !! كان على المنظرين الكرام (حسب رؤيتنا للقضية ) أن يرسموا خطوط عريضة يمكن ان تصلح الى بلدان الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، وخاصة تلك الأفكار التي تخص الدين والمجتمع، أي أن تناضل من أجل طبقات المجتمع وليس طبقة محصورة وكان هذا النقص الفكري في النظرية من أهم أسباب الخلل
اما الشق الثاني من الجواب الذي يخص الاحزاب والتنظيمات اليسارية: نعم ان معظم الاحزاب وقعت بأخطاء فادحة في التكتيك والاستراتيجية ايضا، حيث تبنت أفكار سميناها في حينها (انبطاحية أو انتهازية) وابرزها فشل الجبهات وليس جبهة واحدة سميت بالوطنية (مع حزب البعث - مع الكورد) ودليلنا اضطهاد 1979 كمثال لا الحصر، وقصف القادة المجتمعين في قرية ( بشتدان او لا اتذكر الاسم بالضبط) في شمال العراق وظهر أن جماعة جلال الطالباني هم وراء الوشاية آنذاك وكنا نقاتل في جبهة واحدة معهم ضد النظام، من يتحمل المسؤولية؟ هل الواشي ام الحزب؟ تقديرنا أن الحزب كان يجب عليه أن يقرأ الواقع قبل ما الواقع يفرض عليها ، أمثلة حصرية فقط
5- بعد انهيار ثورة أكتوبر وانهيار القطب - الاشتراكي - الذي أعتبر ندا قويا القطب الرأسمالي ، كيف ترى العالم اليوم وأي أفق أو إمكانية يمتلكها البديل الاشتراكي لمواجهة انجرار العالم وراء سياسات العولمة الاقتصادية أو لمواجهة مشاكل الفقر والحروب والإرهاب ..؟
ج: أرى أن البديل هو في توحيد قوى اليسار في جبهة واحدة أفكار يسارية متعددة لتكون ندا قويا لمواجهة الفقر والإرهاب وإرساء السلام العالمي = الحل: روسيا مع الصين والهند بتوحيدها يكونان ندا للقطب الواحد وليس روسيا - ايران وحزب الله وسوريا؟ كمثال لا الحصر
6-هل تعتقد-ين ان الماركسية راية نظرية لطبقة اجتماعية محددة أم أنها أداة ووسيلة نظرية لكل الفئات والشرائح الاجتماعية التي تجد فيها إمكانية على استنباط آليات نضالية سياسية واجتماعية ضد الأوضاع القائمة وتغييرها؟
ج/ نعم كانت النظرية لطبقة العمال والفلاحين - لكن فيها خلل في التطبيق في تبينها كما اشرنا، اليوم وجب على منظرنا الوطنيين والعالميين أن يضيفوا إليها كونها ليست دستور وختم لا يمكن الإضافة عليها، لتصبح نظرية عالمية شاملة لكل طبقات المجتمع حتى الأغنياء / الفقراء
7- كيف تقيم دور ومكانة التيارات الماركسية واليسارية المختلفة محليا وعالميا وهل يمكنها النهوض بأعباء الثورة الاشتراكية مرة أخرى؟
ج: يمكن ولكنه بعيد المنال تشرذم وتفكك وانشقاقات معظم الأحزاب اليسارية منها الحزب الشيوعي العراقي كمثال لا الحصر، وجب أن يكون هناك جبهة عريضة يسارية علمانية فيها حتى المستقلين من الكفاءات وناشطي المجتمع المدني كأساس قوي لتوحيد قوى اليسار، والا سنستمر بالتفلسف والتنظير دون تطبيق عملي
شكرا لاصغائكم ونتمنى ان تفيدوني كي نستفيد جميعا من تعدد الآراء الناضجة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. التحديات المصيرية في سوريا.. بين الحوار والميليشيات! | #رادا
.. حريق في سجن حلب المركزي يؤدي إلى إتلاف وثائق وسجلات رسمية
.. أزمة سياسية تتصاعد في كوريا الجنوبية.. ماذا يحدث؟
.. هل تقبل فصائل المقاومة في غزة بصفقة تبادل جزئية؟
.. طفل مصاب يودع والده الشهيد إثر قصف إسرائيلي على دير البلح