الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!

فاضل عباس البدراوي

2017 / 11 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


نشرت جريدة المشرق في عددها الصادر بتاريخ 22/ 11/ 2017، مقالا للبعثي شامل عبد القادر، يرد فيه على مقال نشرته في موقع الحوار المتمدن، قبل أكثر من عام، حول السموم التي يبثها شامل لتبييض الوجوه الكالحة لرجالات البعث المقبور، تضمن المقال تجاوزا علي بطريقة بعثية فجة، متهما أيايي بالجهل وركاكة ما أكتب، ومن جملة تخرصاته التي تدعو الى السخرية اتهامه لي بأنني كنت بعثيا!! وغيرها من الصفات. ان تخرصاته تلك، ينطبق عليه المثل القائل (ألأناء ينضح بما فيه). في الوقت الذي لست بصدد الأنجرار وراء المهاترات الصحفية، بألأخص مع شخص من هذا النوع، لكنني كتبت هذه السطور ليطلع عليها القراء الكرام. بداية أتشرف بمهاجمتي من قبل خريج المدرسة العفلقية الصدامية، ولا أحتاج شهادة منه ومن أمثاله أصحاب أقلام البعث المقبور، فالزملاء في موقع الحوار المتمدن هم من يقيَمون صلاحية نشر مقالاتي من عدم صلاحيتها. لم ادعي يوما أنني كاتب بارع، أو من جهابذة الصحافة، انما أنا خريج مدرسة النضال الوطني والطبقي، أفتخر بانحداري الطبقي العمالي، وأبن عائلة قدمت العديد من الشهداء، وآخرين قضوا ردحا طويلا من حياتهم في غياهب سجون ومعتقلات ألأنظمة الدكتاتورية والرجعية، في مقدمتهم نظام أسياد شامل، وأتشرف أن أكون أحد هؤلاء البسطاء المضحين، من أجل تحرير العراق من ربقة العبودية والفاشية البعثية، لا من أجل (القائد الضرورة صاحب نظرية وصايا القائد الذي كان يكتبها شامل على صفحات مجلة أ ب البعثية، الذي كان سكرتيرا لتحريرها حتى سقوط نظام سيده الطاغية).
أما ويطالبني بقراءة كتيَباته، فأنا بغنى عن اضاعة وقتي في قراءة مثل هذه الترهات الملقاة على ارصفة شارع المتنبي.عندما يمنُ شامل على الشيوعيين أنه يكتب عن شهدائهم، فهؤلاء الشهداء وجميع شهداء الشعب العراقي الذين ضحوا من أجل العراق، ليسوا بحاجة لشهادة من بعثي يحاول دس السم في العسل، من خلال مقالاته المسمومة، انما هم نجوم ساطعة في سماء العراق ومبعث فخر للشعب العراقي، بأستثناء مروجي السموم البعثية. يقول شامل في ثنايا رده انه كان جنديا ابان الحرب القذرة التي اشعلها صدام عام 1980 ضد الجارة أيران تنفيذا لمخططات اسياده ألأمبرياليين الذين أوصلوه وحزبه الى دست الحكم في ألأنقلابين المشؤومين، 8 شباط ألاسود عام 1963 و17 تموز من عام 68، نعم انه كان جنديا منسَبا، للتوجيه السياسي، لينفث سمومه البعثية في عقول الجنود والضباط.
أعود مرة أخرى حول ما اثاره عن ركاكة مقالاتي، أقول له، لي الشرف أن أكلف بعد سقوط الطاغية، من قبل الشخصية الوطنية الديمقراطية، ألأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي ألأستاذ نصير الجادرجي، بألأشراف على طباعة جريدة الحزب، (صوت ألأهالي ) التي كانت أمتدادا لجريدة ألأهالي العريقة، (ان كان شامل قد سمع بها) منذ صدور عددها ألأول في مايس عام 2004 لحين توقفها لأسباب مالية بداية عام 2013، وأتشرف أن يوكل لي الحزب الوطني الديمقراطي وألأستاذ الجادرجي، موقع مدير تحريرالجريدة، من عام 2008 لغاية توقفها، وكانت الجريدة تنشر لي عامودا أسبوعيا على الصفحة ألأولى، تحت عنوان- متابعة- حضيت كما الجريدة بمقبولية وثناء من لدن قراءها، جلهم من المثقفين الوطنيين والتقدميين، عدا أمثاله من فلول البعث المهزوم الذين يعانون من عقد وأمراض نفسية.
أود أن اوضح للقراء الكرام، بالطبع ليس من بينهم شامل وأمثال شامل، ردا على تخرصاته واكاذيبه، أنني أعتز وأفتخر بتاريخ نضالي في صفوف الحزب الشيوعي العراقي منذ نعومة أظافري، أعتبارا من العهد الملكي السعيدي ألبائد حتى 8 شباط ألأسود، أي ما يقارب عقدا من السنين، ولست نادما أبدا عما لحقني وعائلتي من مطاردات وأعتقالات واعدامات، أبان حكم تلك ألأنظمة البائدة التي سقطت في مزبلة التاريخ، وعند اعتقالي بعد نقلاب 8 شباط المشؤوم، تعرضت الى ألأعتقال والتعذيب، ألأ ان بعض الظروف خدمتني للأفلات من ارسالي الى قصر النهاية، وبعد أشهر من ألأعتقال، أطلق سراحي، خرجت بوجه أبيض، هذا ما يشهد به لي رفاقي الذين كانوا يعملون معي في نفس المنظمة الحزبية التي كنت اعمل فيها، منهم بعض الرفاق الذين ما زالوا يناضلون في صفوف الحزب، فمنذ تلك الفترة ولحد اليوم لم يعد لي أي أرتباط تنظيمي بالحزب، بالرغم من عدم قطع علاقة الود والصداقة التي تربطني بالشيوعيين، أصحاب ألأيادي البيضاء، والتاريخ النضالي المشرَف، رغما على أنف فلول البعث الساقط، فمن أين جاء بفرية مغادرتي للحزب وأنضمامي لصفوف البعث الفاشي، بعد انهيار ما سمي بالجبهة الوطنية بين الحزب الشيوعي والبعث؟، في الوقت الذي لم تكن لي أية علاقة تنظيمية بالحزب الشيوعي كما أسلفت؟ أقول لهذا المفتري ولغيره من الحاقدين على كل القوى الوطنية والديمقراطية والذين ما زالوا يحلمون بألأيام السود التي كانوا يتحكمون بها برقاب العراقيين، أن ورقتكم قد أحرقت والذين جاءوا بكم الى السلطة، لم تعد لهم حاجة لخدماتكم غير المشرَفة، وأصمتوا خير لكم، ولتخرس ألسنتكم ألى ألأبد.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صفقة الاتحاد الأوروبي مع لبنان..ما خلفياتها؟| المسائية


.. بايدن يشدد على إرساء -النظام- في مواجهة الاحتجاجات الجامعية




.. أمريكا.. طلاب يجتمعون أمام منزل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شف


.. الجيش الإسرائيلي: 12 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات




.. الخارجية الأمريكية: هناك مقترح على الطاولة وعلى حماس قبوله ل