الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشهيد البطل عزّام عيد... حاضرٌ أبداً و ما رحل

مريم الحسن

2017 / 12 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


بطلْ
و كأن وجهَهُ نَحتُ الرُخامِ
بياضٌ عنيدْ
قهر اللئيمَ بالصلابةِ و ما امتثلْ

ْبطلْ
وكأن عينَيه أُنشودةُ الآلامِ
تراتيلُ حُزنها
أقامت صلاتها في صمتِ المُقلْ

بطلْ
و لكأن يدَيه شعلتان في احتدامِ
نيرانٌ تصهرُ السلاسلَ
و هي في القيدِ حبيسةً مغلولةً لم تزلْ

ْبطل
عجيبةٌ روحُه... كم تفيضُ بالكلامِ
صامتة لكنها
تُجيبُ التساؤلَ لتُدهشَ كل من سألْ

ْبطلْ
عيدٌ هو اسمهُ... و هو كما الإبتسامِ
سرٌ غريبٌ
يُبحرُ ببَوحِهِ
ْبين العموضِ و بين ما قيل و ما لم يُقلْ

ْبطلْ
عزّام الشموخِ و نسرُ العُلا إلى المرامِ
قالوا : الأسير
فردّ صمودُهُ : لا...
أسيري هو... من حرق جسدي و من قتلْ

بطلْ
شهيدُ المولدِ المحروقِ غدراً بانتقامِ
أذلّيتَ عدوّكَ
قهرتَهُ
صرعتَهُ
و نفسُكَ الأبية هي مَن أبداً أبت أن تُذَلْ

بطلْ
سلامٌ عليك يا رفيق جيشِ الكرامِ
قُتِلتَ شَيّاً
و من مثلك حياً
ليشهد بأنَّ
العرينَ الحرام
بمثلكَ قام
و بفضلِ دمائكَ
لا و لم
و أبداً لن يُذَلْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع


.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة #سوشال_سكاي




.. تضرر ناقلة نفط إثر تعرضها لهجوم صاروخي بالبحر الأحمر| #الظهي


.. مفاوضات القاهرة تنشُد «صيغة نهائية» للتهدئة رغم المصاعب| #ال




.. حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية بجنوب ل