الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نجومُ أفئدتنا

سفيان شنكالي

2017 / 12 / 4
الادب والفن


إلى تلك السماء الغامرة ..
المتسرّعة بتغيير أثوابَ الإنسان
المتحضِّر الى حدِّ التدنّي !
باتت تنتمي نجومُ أفئدتنا
الهاربة بدمٍ زلال ، وأملٌ بكر ..
قذفها انفجارٌ عظيم يومَ خليقةَ إلهٍ شرير .!

النجوم المتلألئة هي شذَا أكبادنا
تلتحفُ غطاءَ البعد مجبرةً
ثم تختفي في غفوى الطرقات المزدحمة
تحترق بزيت الدمع مشيمة الأصول
تضيء قلوب الأمهات " شبيهات الثكالى "!
تعيشنَ على أمل اللقاء في ذوبان الانتظار .

تنفرُ أرواحنا شوقاً للذكريات
مع أغصان أماسينا في أيامنا السابقة
هي مقلُ أرواحنا ، وعينُ قلوبنا
وهي خلايا تشكلتْ منها كُريات دمَنا الحمراء
نرجو حضناً يناديهِ ماضي أيامنا
ماضٍ ينشدهُ أبناءنا لكمال المستقبل
المؤتمن بثمنِ الدمعة ..
يبتغيه أشقاءنا الأشقياء
الهاربون من دجى أوسط شرقنا .

نجوم أفئدتنا أجبرت منصاعة للمقدر
أن تكون بذوراً في تربة الغربة
تاركة ذهبُ موطنها في وادي الصراع
وادٍ يردع الشعور بالانتماء ، فيفنيه دون عودة !
يجذب الأغصان من أوراقها ويرميها بعيداً
إلى حيث الانصهار ..
ومع اشتياقنا ، والبقاء على أملِ اللقاء
تبقى نجومُ أفئدتنا معلقة في سماء الغربة
نبتغي انغمارنا فيها عن قناعةٍ ..
كلما أدام "دينُ الدولة" هاوية الآباء للأبناء !
وسلطة التمييز في بلد الثرواتِ والخِيم ..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال