الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسياد الحرية

حكمت حمزة

2017 / 12 / 5
الادب والفن


كحبات الثلج تساقطنا
براكين الأرض تجمدت
مع الريح ما مالت راياتنا
بنسيمنا، كل عاصفة خبت
توقفت، تكسرت، تجمدت
أمواج الظالمين تحطمت
أسياد الحرية استفاقوا
و كل صوت للطغاة تشتت
* * *
بارود، كل قصائدنا
كلمات أقوى من مدفع
من نبض القلب المكلوم
عينا تخشاها لو تدمع
لم يبقى بين أناملنا
طفل...العزة لم يرضع
أسياد الحرية هبوا
فلا نخشع، ننحني أو نركع
* * *
يا عبق الأرض المحرومة
اسقيهم من ذاك العلقم
ما عاد اليوم بنا خوف
من موت أو رعب أعظم
فالاستشهاد لنا شيم
لا أنبل منها أو أكرم
أسياد الحرية إن ثاروا
أنفاسك من صدرك تحرم
* * *
كل الساحات غدت ملكا
للشعب الحر المغوار
لا نعرف للحرب وقتا
بنيسانٍ أو في أيار
فطبول الحق إذا ضربت
تصفع من دون الإنذار
و أسياد الحرية إن هتفوا
فلتفرش وردا للثوار
* * *
لن تنجو من غضب الفقر
إن دارت ذات الدوامة
لا دين يغشى أبصارنا
مسيحية كان أم اسلاما
و الحر لا يدري ربا
لا يخشى في العدالة إماما
أسياد الحرية إن تناثروا
استلوا من كل جثة حساما
وفجروا بكل صوت زمزما
وعطروا بكل شهيد مداما
بقلم: حكمت
4/12/2017
11:22 pm








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل