الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديك الجن البغدادي

علي ياري

2017 / 12 / 5
الادب والفن


إني قتلتكِ واسترحتُ
يا أقذر امرأة عرفتُ

فجَّرتُ فيكِ سرائري
حتى اكتفيتُ بما أكلتُ

ما كان إلَّا ذا الضميرٍ
يلوم بي، والآن نمتُ

بعد اقتناعٍ منكِ في
دورِ الفريسة، إذ بصرتُ

أودعتُ فيكِ غرائزي
وطمستُ أشيائي وسرتُ

من غير عاطفةٍ تجرَّ
إلى الهشيم إذا صدقتُ

شكراً إليك قتلتِ بي
ما كنتُ أرجو لو قتلتُ

أجهزت فوق مشاعري
وبسيف عقلي قد ذبحت

وبحفرةِ النسيانِ ألقيتُ
الطفولةَ حيث كنتُ

فوحيدةٌ ما كنتِ أنتِ
دفنتُ نفسي مذ دفنتُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب