الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحظة التغلغل

سميرة سعيد

2017 / 12 / 7
الادب والفن


الهديل الرخيم...
يتغلغلُ في روحي البردانة،
دفئ الدمعةِ توقد شموعها
واحدةً تلوَّ الاخرى...
بالليالي السابحات بالعتمة،
وبهمسٍ يُمَلح الشفة
بالتوق التَرف الغريب..
............
أنْ تكون عاشقاً..
لصوتِ أغنية،
لرفةِ جنحٍ هائم بسحر الضوء،
أو لوجعِ وحدةٍ مُمضة حد البكاء.
عندها يتجلى الحبُ ناصعاً،
كعقدِ لؤلؤٍ منفرط....
بحبات الروح ... حبةً .. حبة.
كضرباتِ الأنامل الناعمة
... لوترٍ يصيحُ آهاتهِ،
مولِعاً نار الاشتياق
... بداخل الدواخل.
أوووي... كيف تشبكُ نفسك ساعتها؟
متهادياً برقصة الخطوات الوئيدة..
مَتبوعاً بحيرةً أغترابٍ موحش
....... في القلب ينشد جيرة،
لِلقاءٍ لن يكون....
إلا خيالاً بخيال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - تفاصيل أول معسكر يجمع محمد صلاح وحسام وإبراهيم


.. كلمة أخيرة - تذاكر مباراة المنتخب خلصت.. الناقد محمد عراقي ي




.. لماذا فشلت ترجمة كلمة -الرحمن الرحيم- إلى الإنجليزية؟ | #حدي


.. عقد قران الفنانة جميلة عوض على المونتير ا?حمد حافظ




.. -تعالوا واكتشفوا الجزائر-.. خطة لتطوير المواقع التاريخية وال