الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(للقدس)

علي حمادي الناموس

2017 / 12 / 8
الادب والفن


للقدسِ قلبي
علاهُ الشوقُ أشجانا
وانشقٙ من أبهرِ الآلامِ ألوانا
تلتاثُ من رئتي
نيرانُ محنتنا
صوتٌ يؤججُ نارٙ البعدِ أحزانا
ما اسرفٙ الكفر ُ
مثل الاهلِ إذْ ظلموا
ما حركوا قشةً للرفضِ عنوانا
سوى كلاماً
يراؤن الشعوبٙ به
وفي الحقيقةِ للأشرارِ خِلانا
سَوّْقُ العبيدِ
يقودُ (اترامب)جمعٙكمُ
خزي النخاسيّ إذلالاً وإذعانا
متى ستصحون؟
هَبَّ الشعبُ في غضبٍ
يمحو عروشاً ويبدلُ أيُها كانا
يا خزيكم أفقوا
ما عادٙ ينفعكم
صَحباً تنادون أو أخدانٙ جيرانا
هي النوازلُ
إن حلّت بساحتكم
لا ينفعُ الكذبُ والتدليسُ سيانا
مدعسٌ فارسٌ في الحربِ مطلبهُ...حُسْنَ الشهادةِ ترنيم والحانا
ليعلمْ الكونُ إن القدسٙ قِبلتُنا
وإننا ومسيحُ الارضِ إخوانا
فيها القيامةُ والاسراءُ مقدسنا
نفدي كرامتٙها شيبا وشبانا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل